تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
التصنيفات » المرأةوالأسرةفي فكروحياة » المرأةوالأسرة في فكر » في فكر الإمام الخميني (قده)
الحوراء زينب(ع) أسوة النساء
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

غداً يوم المرأة التي يفخر بها كلّ العالَم.. المرأة التي وقفت في وجه حكومة الطاغية ونطقت بذلك الكلام الذي نعرفه جميعاً.. المرأة التي وقفت أمام طاغية لو تنفس الرجال لقتلهم جميعاً، وقفت توبّخه دون خوف، وقفت تخاطب يزيد وتُشعره بأنه ليس إنساناً يمتّ للآدمية بصلة.
ينبغي للمرأة أن تتحلى بمثل هذه الشجاعة، وإنّ نساء عصرنا -بحمد الله- يتشبّهن بهذه المرأة، إذ وقفن بوجه الطاغية بقبضات محكمة: يساندن النهضة والأطفال على صدورهن.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 15/5/1979)
الدعوة التي أعقبت نهضة الإمام الحسين(ع) ساعدت كثيراً في التعرّف بها، إنّ خطَب الإمام السجّاد والسيدة زينب(ع) كان لها القدر نفسه من التأثير أو قريب منه، لقد علّمنا هؤلاء بأنه لا ينبغي للمرأة ولا للرجل أن يخشى الوقوف في وجه الطغاة وحكومات الظلم والجور.
لقد وقفت السيدة زينب(ع) أمام يزيد ووبخته بكلمات لم يسمع بنو أمية مثلها طوال حياتهم، وإنّ الخطَب التي ألقيَت في الطريق وفي الكوفة والشام والمنبر الذي ارتقاه الإمام السجّاد.. كل ذلك أوضح أنّ القضية ليست قضية تمرد وخروج على السلطة، لقد أراد الطغاة أن يعرّفوا سيد الشهداء بأنه شخص خرج على حكومة عصره وخليفة رسول الله، بيد أنّ الإمام السجّاد أحبط مخططهم هذا وفضحهم، وكذلك فعلت السيدة زينب.
(من حديث في جمع من الخطباء والوعاظ: 17/10/1982)
أعطى سيد الشهداء الأمّة درساً في الجهاد، علّمها كيف يواجه أفراد معدودون حشوداً كبيرة، وكيف تنهض عدة معدودة ضد حكومة متجبرة تتحكم بكل شيء.. كما جسّد أهل بيته العظام [وابنه ذو المنزلة الشامخة] النهج الذي يجب اتباعه بعد هذه الحادثة المروّعة، هل ينبغي التسليم أمامها؟ هل ينبغي إضعاف الموقف الجهادي؟ أم ينبغي وقوف الموقف الذي وقفته زينب(ع) بعد تلك المصيبة العظمى التي دونها كل المصائب ومواجهتها للكفر والزندقة، وكلّما تطلّب الأمر أوضحت (عليها السلام) حقيقة الحادثة، كذلك اضطلع الإمام علي بن الحسين(ع) رغم وضعه الصحي غير المساعد بمهمة التبليغ بنحو يبعث على الفخر.
(من حديث في جمع من الخطباء والوعاظ: 17/10/1982)
كما تعلمون: إنّ أفضل خلق الله في عصر الإمام سيد الشهداء وخيرة شباب بني هاشم وأصحاب الحسين(ع) استشهدوا في هذه الواقعة، ولكن زينب عندما تحدثت في مجلس يزيد الفاسق أقسمت قائلةً: ما رأينا إلا جميلا.
إنّ استشهاد إنسان كامل في نظر أولياء الله (هو) أمر جميل، ليس لأنه قاتَل وقُتل، بل لأن الحرب كانت في سبيل الله.. النهضة كانت من أجل الله.
(من حديث في جمع من المسؤولين: 10/2/1987)
لقد رأَينا مراراً أنّ نساءً عظاماً يرفعن أصواتهن كزينب(ع) ويقلن أنهن قدّمن أبناءهن وكل عزيز لديهن على طريق الله تعالى والإسلام العزيز، ويفخرن بذلك، ويعلمن أن ما كسبنه أسمى من جنات النعيم، فما بالك بمتاع دنيوي حقير.
(من الوصية السياسية الإلهية للإمام الخميني قده)

    
المصدر: موقع الإمام الخميني.

07-08-2013 | 06-12 د | 1309 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12466731