
بعد الاستماع إلى الشعراء الحاضرين من إبداع وإيران وتبادل الأحاديث التي تهم الشعر والأدب والعلاقات المتبادلة، قدم كل من الحاج علي عباس نسخ من كتابه على الجمع ومحمد علوش نسخ من كتابه مواويل إلى أعضاء الوفد الزائر وأخذت معهم الصورة التذكارية.
مقطع من قصيدة للشاعر علي عباس:

أسمع أحزانك
وأرى مكانك
ودم طفلك المذبوح يخضب الآفاق
... قد وَرَدُوا إليك
وسفكوا حبهم تحت بساط عينيك
في زحمة الشِّقاق
هنا... علا صهيل الشمس
هنا.. بحَّ صوتُ الأمس
والد الشهيد استفاق
أراك تنظر القلوب
وتعد الخطى.. وروحك أنى تسكن.. وأنى تذوب
مقطع من قصيدة للشاعر محمد علوش
مرسوم إسمك.. بسواد العين
محفور رسمك
فوق الوجنتين
بصدق الوفا مجبول
بلون المجد مغزول
خلقنا..
وأول نفس منقول
يا لثارات الحسين
مقطع من قصيدة للشاعر محمد بنوت:
ورح ضل فيك ماّثر ومفتون
وبشوف بعيوني جروح وفيك
بنحرك بشوف الجرح صار عيون.
مقطع من قصيدة للشاعرة فاطمة مشيك:
فالقلب أُسكِر في الهوى و أجنّه... عشق الحسين و منهل التشريع
و اللحن في دقّاته جمْعٌ به... دمع و فخر خافق بضلوعي
و الطّرف حن إلى مواطن غربةٍ... حيث الجراح نوازف الترويع
لا الدمع يكفي و لا الآهات مُسعفةٌ... فالجرح نزف خافق للشيعي
إن كان عشقي للحسين تَلَوُّعا... زدني هُياما و استقي تلويعي
مقطع من قصيدة للشاعرة أمل طنانة:
ظميّ على موردِ الحبّ غافِ
تؤمّ السّواقي سنا راحتيه
وتأوي بشوقٍ غريق وطاف
وتنساب من بين ثلم الرّزايا
...جداولها دانيات القطاف
فكلّ الياس اختلاجٌ رطيب
المصدر: قناة المنار.