تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
التصنيفات » المرأة المقاومة » أدب المقاومة
بائعُ الورد
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

كم أفشت عيناه من السّعادة يوم عاد إلى أمّه حاملاً خبر مهنته الجديد. "عمّا قريب سأُصبح بائع ورد!" خفت البريق في عينيه عندما رأى الحنين يذبل في قلب أمّه. فعاهد نفسه أن يُقدّمَ الورد لسيّدة الورد بعدَ كلّ عودة.
يوم العمل الأول؛ عليه أن يعمل بإخلاصٍ كي يقطف الباري ورده، عليه أن يهتمّ ببستانه ويُمطرهُ حبّاً حسينياً خامنائياً علّهُ يُزهر.
مضت أيامُ غيابه ببطءٍ، وإذ به يعود من عمله ليُقابل صبر أمه بالامتنان، ويبادلها الحبّ بالورد! فبعد كلّ غيابٍ يُشعل قلب الحاجة هنا شوقاً وقلقاً، يعود بائع الورد ليكسر الحنين بما ادّخرهُ في سلّته من زاد صبرٍ و وردٍ. يطرقُ باب قلبها طالباً الإذن بالدخول، ثمّ يُقدّمُ لها باقة ورد.
يبسَ الخريفُ من ابتسامة الرّبيع، وأزهرَ معه بستانُ بائع الورد في 15 آذار؛ يومها قطف الله ما نما من وردهِ الخالص، ففاح في فؤاد الحاجة هنا عبيرُ الفخر والعزّ والقليلِ من الحزن.
أقدم عيدُ الأم، ولا زالت الحاجة هنا تنتظرُ الورد وبائع الورد. وإذ بالباب يُطرق، وتُقدّمُ لها باقة وردٍ باسم ولدها أحمد. وردتهُ الأخيرة كانت مختلفة! فقبلَ ذهابه إلى عمله في الدّفاع المقدّس، ذهب أحمد إلى متجر الورد ليختار أجملها، ثمّ أوصى صاحب المتجر أن يُرسلها لأمّه في عيد الأم إن لم يستطع المجيء في الوقت المحدد.
ضمّت الورد، أرخت فيضَ حنينها بسكون، رجت الورد أن تُطمئنها أحوال صاحبها، ثمّ ابتسمت! فذاكَ المختبئ في بوح الورد الخجول "قد شغفها حبّاً"...


 
الشّهيد أحمد علي ديب




المصدر: موقع شهيد.

27-02-2017 | 14-32 د | 1144 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12477170