تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
التصنيفات » ممهدات » نساء حول الامام المهدي عج
كيف تكون الفتاة مهدويةً؟
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
المرأة هي نصف المجتمع كما قالوا، والانصاف أنَّها مربّية النصف الآخر، ولها أثر في انحراف المجتمع أو صلاحه.
والسؤال هو: كيف تكون الفتاة مهدويةً؟
يُردِّد البعض أنَّ النساء هنَّ حبال الشيطان، وأنَّه لولاهنَّ لما خرج أبونا آدم من الجنَّة، ولما دخل الرجال النار! [...]
ولكن على المنصف أن لا ينسى أنَّ «الجنَّة تحت أقدام الأُمَّهات»(1)، وأنَّ النساء كان لهنَّ دور رئيسي في كثير من حركات التغيير والإصلاح، وخير شاهد على ذلك النساء الأربع الكاملات!
وعلى كلِّ حالٍ، يوجد في مجتمع النساء من تُمثِّل تيّار الأخطاء والانحراف، وأُخرى تُمثِّل تيّار الإصلاح والعفاف.
والسؤال هو: كيف تكون المرأة مصلِحة لا مُفسِدة؟
وبعبارة أُخرى: كيف تكون المرأة مهدوية؟

هنا عدَّة نقاط، تُمثِّل منهاجاً عامّاً للمرأة المهدوية:
أوَّلاً: الورع، أي الابتعاد عن الحرام بكلِّ أشكاله، وخصوصاً ما يتعلَّق بإظهار المحاسن، فليس من الصحيح عقلاً وشرعاً أن تعرض المرأة زينتها لكلِّ ذباب! وليس من الدين أن تكشف محاسنها لكلِّ ناظر! وجمال الأشياء في وضعها موضعها المناسب! فليس من المعقول أن تبذل ما يخصُّ زوجها من زينة وتجمّل لغيره وتحرم زوجها منه!
وإلَّا فقد تلعن الملائكةُ امرأةً من حين خروجها إلى حين رجوعها إلى بيتها!
ولنتذكَّر أنَّ الإسلام هو دين العفاف، فهو الذي يُقدِّر المرأة ويحترمها إلى الحدِّ الذي يجعلها كجوهرة يمنعها من إبراز شعرة واحدة من رأسها..!
فهل من معتبِر..؟!

ثانياً: أنَّ جهاد المرأة حسن التبعّل، فلتُكثِر المرأة من جهادها! فإنَّ لها من الأجر ما لا يحصيه إلَّا الله تعالى.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «الإمرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح، وأيّما امرأة خدمت زوجها سبعة أيّام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنَّة، تدخل من أيّها شاءت»(2).

ثالثاً: تربية أولادها -ذكوراً وإناثاً- تربية مهدوية إسلاميَّة إنسانية! فليس وراء مسؤوليتها تلك من عظمة! وليس هناك من مربٍّ أكثر تأثيراً منها.
فلتُعلِّم ابنها -وكذا ابنتها- الأمانة والعفاف والحياء وغضِّ الصوت والبصر..، ولتقرأ من سيرة أهل البيت (عليهم السلام) ونسائهم فإنَّ فيها منهلاً ثرّاً لا ينضبُ عطاؤه.

رابعاً: محاولة توسعة رقعة التأثير المهدوي في البيت، وفي دائرة العمل الوظيفي، وعند اجتماع الأحباب، وفي كلِّ حالٍ، فبدلاً من تبادل أطراف الحديث الفارغ من المحتوى، على المرأة المهدوية أن تستغلَّ أوقات تواجدها مع نظيراتها بإثارة القضايا ذات الصلة بالقضيَّة المهدوية خصوصاً والإسلاميَّة والإنسانية عموماً.

خامساً: على المرأة أن تسعى جهد إمكانها إلى أن تكون شعلة نور وسط ظلام الانحراف الحالك! ولا شكَّ أنَّ من النساء من تكون عاملاً من عمّال الله تعالى على الأرض! ولعلَّ منها من يُرزَق أهلها بفضل عبادتها ودعواتها!
ولا شكَّ أنَّ هناك من تُمثِّل طرف النقيض من ذلك!
فأين موضعكِ أنتِ أيَّتها المنتظرة من هذا!؟


الهوامش:
1- مستدرك الوسائل للنوري ١٥: ١٨٠/ ح (١٧٩٣٣/٤).
2- وسائل الشيعة للحرِّ العاملي (آل البيت) ٢٠: ١٧٢/ ح (٢٥٣٤٢/٢).




المصدر: على ضفاف الانتظار، الشيخ حسين عبد الرضا الأسدي، تقديم: مركز القمر للإعلام الرقمي، الطبعة الأُولى: ١٤٣٨هـ.
25-12-2017 | 10-31 د | 2321 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12442118