تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
التصنيفات » السيدة فاطمة الزهراء(ع) » الزهراء ع في وصايا الشهداء
إنــهــا هــنـا “السيــدة الــزهــراء (ع)”
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
إنها هنا…

إنــهــا هــنـا “السيــدة الــزهــراء (ع)”

“الشهادة هي عشقي الذي يزداد استعاره في قلبي يوماً بعد يوم، والحلم الذي لا يفارقني على الإطلاق، والذي أطمح أن يرزقني الله تعالى إياه حين يشاء!!
أقول” حين يشاء”، لأنني كنت قبلاً أظن أنني محروم من الشهادة لأمر أو ذنب عظيم اقترفته، وكان هذا الظن يحرقني بشدة، وخاصة عندما يستشهد أحد المجاهدين قربي، ولا يكون نصيبي سوى الجرح، إلا أن هذا الضيق تحول إلى ثقة بالله، وأمل بجميل قضائه، بعدما جرى ما جرى.
فقد صارحت الشيخ تقي البهجة (رضوان الله عليه) ذات مرة، بما كان يختزنه صدري، فقال لي: “لا بد أن دورك لم ينته بعد”. كلام خفف وجعي في حينه، إلا أنني أدركت حقيقته الجليلة يوم بدأت جهادي في سوريا، وبشكل أعمق يوم سألت أحد الأسرى المسلحين عن سبب وجوده في سوريا، فأجابني: لقد جئنا لتدمير “معبد” زينب”!!!
لقد شكرت الله حينها أن أطال عمري لأكون ممن يحامي بروحه عن الحوراء (سلام الله عليها) في هذه المعركة الإلهية ضد أولئك الأنجاس!
نحن لسنا وحدنا في هذه المعركة، لقد بات عندي يقين بأن آل البيت (ع) جميعهم معنا: معنا حين القتل، ومعنا حين الشهادة
وأضاف:
أتدرين؟ لما أصبت والشهيد ربيع “الشهيد حسن مرعي” استطعت الاقتراب منه قليلاً، وإذا به يخاطبني:
أنظر يا “أبا مصطفى”، إن الزهراء تقف هنا!
سألته بلهفة: أين؟ أنا لا أراها!
رد بصوت ضعيف: ها هي، تقف بيني وبينك تماماً!
في تلك اللحظة، عرفت أن الحجب قد ارتفعت عن بصر “ربيع” الذي راح ينادي: يا زهراء، يا زهراء!
ثم سألني: هل تريد شيئاً مني؟
أجبته وقد سلب لبي ما أراه من حالته: لا.
فنادى مجدداً: يا زهراء! ثم غفا إغفاءة الرحيل، والبسمة تعلو وجهه.
الجريح “أبو مصطفى”
تاريخ الإصابة: ١٥، ١٠، ٢٠١٣


من كتاب ظلال زينب


22-01-2019 | 13-31 د | 1472 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12644293