نظمت دائرة العمل النسائي إقليم الوسطى في حركة الجهاد الإسلامي, وقفة تضامنية مع الأسيرة المجاهدة هناء شلبي المضربة عن الطعام لليوم 42 على التوالي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقها وبحق جميع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقد شارك في الوقفة التضامنية مسئول دائرة العمل النسائي للجهاد الشيخ وليد حلس, وعدد من كوادر الحركة الأسيرة, بالإضافة على حشد كبير من النسوة في إقليم الوسطى.
من جانها قالت نائب مسئولة إقليم الوسطى في الدائرة هبة مصلح: "نحن على ثقة بأن صوتنا يصل إلى الأسيرة المجاهدة هناء شلبي في سجون الاحتلال, مؤكدة أن أسر الأسيرة شلبي لن يدوم فسينكسر القيد وستعود هناء إلى أهلها وذويها في جنين.
ودعت مصلح, الأسيرة شلبي أن تتمسك بالإيمان والصبر والعزيمة والثقة بنصر الله تعالى والحرية لكسر إرادة السجان الصهيوني.
من جهتها أكدت أم أحمد أبو حسنين مسئولة لجنة التواصل الجماهيري: "أن الشدائد والمصاعب التي تواجهه الأسيرة هناء لن تكسر إرادتها وسيأتي العون من الله تعالى, معتبرة أن ما تمر به الأسيرة هناء هو امتحان من الله تعالى سيكلل بالنجاح بإذنه تعالى.
وقالت: إن هناء تركت الطعام ليس استعرض قوة ولا لمواجهة عنيفة مع السجان ولكن من أجل الحرية والكرامة والعزة فهي رسالة لكل الأسرى الجوع من أجل حريتي, مبينة أن الجوع من شأنه أن يكشف وحشية وطغيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال جسدك المرهق الممزق.
بدورها قالت وردة أبو الغولة عضو اللجنة الثقافية بمنطقة المغراقة: "جئنا اليوم تضامناً مع الأسيرة المجاهدة هناء شلبي التي ترفض الاعتقال السياسي.
وأوضحت الغولة, بأن الأسيرة هناء شلبي تسطر اليوم أسطورة خالدة بأمعائها الخاوية وتدافع عن كل المظلومين والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني, مؤكدة أن هناء نموذج للمرأة الفلسطينية.
وأضافت, واهم من ظن أن الاحتلال يستطيع أن يكسر إرادة وعزيمة هناء شلبي".
ويذكر أن الأسيرة هناء شلبي تخوض إضرابها رغم سوء حالتها الصحية ورفضها أخذ السوائل والمغذيات وذلك حتى تنال ما تريد من مطالب مشروعة, ولا يقتصر الأمر على شلبي بل امتد لتعلن أماني القندقجي دخولها للإضراب عن الطعام منذ ثماني أيام, وبمساندة باقي الأسرى في كافة السجون الذين يواصلون هم وذويهم الإضراب مع هناء شلبي.
المصدر: وكالة فلسطين اليوم.
|
