قالت الأسيرة المحررة المبعدة إلى قطاع غزة، هناء الشلبي بأنها فخورة و هي بين أهلها في قطاع غزة، و لا تشعر إلا بالنصر على إرادة السجن و السجان.
وأضافت الشلبي في تصريح مقتضب لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" من مستشفى دار الشفاء بغزة، إنها منذ أن أعلنت الإضراب رفعت شعار إما النصر أو الشهادة، وها هو النصر يتحقق لها بعد 45 يوماً من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأكدت الشلبي رفضها القاطع لسياسة الإبعاد التي فرضتها عليها سلطات الاحتلال، موجهة شكرها وتقديرها لكل من وقف إلى جانب قضيتها وتضامن معها.
من جانبها أكدت الأسيرة المحررة "أم محمود الزق" وهي التي ترافق الشلبي بمستشفى دار الشفاء لمراسلتنا، إن هناء استطاعت بأمعائها الخاوية أن تكسر إرادة السجان الصهيوني بكل إجراءاته القمعية التي يمارسها ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن حالة الأسيرة المحررة الشلبي مطمئنة، وأجريت لها فحوصات طبية شاملة، ووضعها الصحي مستقر إلا أنها تعاني من حالة جفاف وضعف عام بسبب إضرابها عن الطعام.
وجددت الزق في سياق حديثها رفضها التام لسياسة الإبعاد، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لإجرام الاحتلال، داعية الأسرى في السجون إلى الثبات والصبر وعدم إعطاء الاحتلال فرصة لإبعادات أخرى.
وتحدثت عن تجربتها خلال السجن قائلة: "قال لي أحد السجانين.. ستلدين في السجن حين أضربت عن الطعام، ولكني صبرت وواصلت الإضراب عن الطعام حتى تم نقلي إلى المستشفى وخضع الاحتلال لمطالبي".
وأكدت أن الأسيرة الشلبي على الرغم من أنها أبعدت عن أهلها ولكنها ستكون في قرة عيوننا في غزة وهي لم تذهب بعيداً بل في بقعة أخرى من وطنها فلسطين.
المصدر: وكالة فلسطين اليوم.
|