أماه: أنا ذاهب أبحث عن أهلي.
أماه: أحببت أن أرى ربي.
أماه: تذكري مصيبة زينب(ع) في أرض كربلاء كيف قُتل أخوها الحسين(ع) أمامها وأخوها العباس(ع) وأصحاب الحسين(ع) مخضّبين بدمائهم.
أماه: تذكري أهلنا في الجنوب المقاوم، تذكري شيخ الشهداء الشيخ راغب حرب الذي فضّل الموت بشرف على أن يعيش عيش ذل واحتقار لكرامته.
أماه: طريق الشهداء هو طريق الكرامة والنجاة بعد الموت، صحيح أنهم في الحياة الدنيا يتعرّضون للمتاعب والاحتقار والمهزأة من بعض الناس وخاصةً من أعدائنا، لكن عند الله عزّ وجلّ سيجدون أن لهم منزلة عظيمة وشرفاً كبيراً في جنات الخُلد التي تجري من تحتها الأنهار.