تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
مذكرات وخواطر
نبض العطش
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
ركعت إلي جنب تابوتك..
كان الجميع موجودين..
فانثنيت بهدوء وقبّلت وجهك الضاحك..
انتقل جفاف مدهش إلي شفتي..
واجتاح إحساس العطش كل كياني..
فتحت زرين من أزرار ثوبك صعدت فانيلتك التي كانت قد تثقبت..
فكانت الرصاصة مستقرة تماماً في قلبك..
لم أرغب في عدم لمس قلبك فانثنيت وقبلت قلبك الدامي..
ومرة أخرى أحاط بي إحساس العطش..
نظرت إلى شفتيك المتفطّرتين ومرة أخرى أحسست العطش..
وقفت إلى جانب تابوتك بشكل هادئ... فكان الجميع ينتظر كلامي..
- مهدي عطشان..
لقد كان عطشاناً عند استشهاده...
كنت قد آتيت لي عطر الياس من مشهد..
كان ذلك العطر معي..
أعطيته لأحد الأفراد الموجودين حولي..
- عطروا جسم ولدي العطشان.
كان جسمك قد تعطّر كعطر طيور حرم الإمام الرضا (ع). وفي لحظة واحده عندما نظرت إلي وجهك مرة أخرى شاهدت ضحك شفاتك... الضحكة التي كانت ممزوجة بالارتواء.
عندما كان أبوك يعطي زجاجة العطر الفارغة قلت له:
مهدي عطشان.. عطروا شفتيه.
- ما هذا الكلام يا امرأة.
- قسماً بالله استشهد ولدي عطشاناً.
وذهب والدك بين الحشد. لعله لم يقبل كلامي..
لكني كنت واثقة.. حتى جاءتني أختك فاطمة يوم تشييع رفاتك وكأنها كانت تحمل خبراً ساراً.
- تتعهدين لي بعدم الانزعاج؟
- أتعهد لك بأن لا أنزعج.
- شاهدت مهدي في المنام كان نائماً، بثوب نومه، فجلست إلى جانبه..
كانت له حالة خاصة..
يسطح منه النور..
كان واضحاً من تصرفاته بأنه كان ينتظر قدومي..
فقال لي أهلا وسهلاً بك..
وبعد لحظات قال لي: فاطمة قلت له: نعم قال: اخرجي لسانك من فمك.
سألته باندهاش لماذا؟
قال ضاحكاً: ضعيه على لساني لأني عطشان.
وضعت لساني على لسانه، وبعد فترة قال ارفعي لسانك..
لقد زال عطشي..
لقد أفرحت فاطمة قلبي بروايتها حلمها..
فرح قلبي لأنك كنت قد ارتويت..
وما ذلك العطر...

المصدر:
www.navideshahed.com
07-02-2014 | 04-31 د | 573 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12478067