أخي الشهيد «حسين رنجبر» كان يساعدني في حل المشاكل التي كنت أواجهها حتى بعد استشهاده. كنت في شهر بهمن/ فبراير، حائرة ومضطربة.
ماذا ستكون إجابتي للأسرة التي كانت قد جاءت إلى بيتنا لأمر الخير، كنت أدعو الله فقط أن يساعدني ليكون لي مستقبل جيد..
كان شهر رمضان بعد تناول السحور صليت ونمت. لقد شاهدت حسين في عالم النوم، فرحت كثيراً، تحادثنا شيئاً وطرحت موضوع الخطوبة عليه طلبت منه أن يرشدني، ففي الوقت الذي كان ينظر إلي بعينيه الحنونتين قال مبتسماً :«زهراء، جيد جداً» وقد استيقظت من النوم في تلك اللحظة، وكان قد أزيل عني الاضطراب وبقيت أشعر بحالة من الفرح.