عندما سمعت نبأ رحيل زوجها الوفي وإبنها الغالي، محت الدموع عن خديها والحزن عن وجهها لتجعل من أكتافها درعاً ليكون مأوى للاعتزاز ونمو بقية أطفالها، هذه المرأة، ذات التضحية والإيثار، قضت عمرها في سبيل كسب المعارف والكتاب السماوي، القرآن الكريم، تمكنت عام 1384 (2005) من نيل الدكتوراه في العلوم القراَنية من دار القرآن في مدينو مشهد المقدسة، ومن خلال اقتدائها بالسيدة زينب الكبري حاملة الرسالة الكربلائية أكملت طريق زوجها وولدها الشهيدين، وذلك من خلال عملها كمسعفة في مستشفيات مدينة مشهد إضافة إلى عضويتها في المنظمات الداعمة للحرب، وإقامتها للجلسات القراَنية في الدوائر الحكومية والمساجد والخطابة في جموع عوائل الشهداء والمضحين الكرام.
استفادت الدكتورة خديجة محسني بوشهري من أسلوب تدريس القراَن الكريم على شكل أجزاء، إضافة إلى نجاحاتها في تربية طلابها فقد نجحت في تربية أولادها الثلاثة.