تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
مذكرات وخواطر
العروج الأحمر
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
استشهد أخي علي رضا في عام 1361 هـ ش/ 1982م في نورد أهواز لم يكن عمري آنذاك أكثر من 6 سنوات. فالكثير من البشر يحملون خاطرات جميلة عن عهد طفولتهم، كما ينقل كل من أبي وأمي الكثير من الخواطر عن علي رضا.
كان علي رضا شاب في الثامنة عشرة من عمره والنجل الأكبر للأسرة وقد أوفد إلى الجبهة. لكنه قبل ذلك بكثير كان محارباً للظلم والتعسف والنهب.
كانت والدتي تقول: «علي كان لا يبلغ من العمر أكثر من 13 عاماً وذات يوم في طريق عودته من المدرسة فصل صورة زوجة الشاه، والتي كانت آنذاك تطبع في الكتب المدرسة، عن كتابه المدرسي وثقبّها وعرضها على الناس فقلنا له في المنزل يا علي رضا العزيز لقد كان عملك خطير لرجال السافاك فهم يلقون القبض علي الفرد المعارض ويعذبوه أشد التعذيب فأجابني قائلاً «إن هذه المرأة سافرة وينبغي أن لا تطبع صورة المرأة السافرة في كتبنا.
فذهب شقيقي علي وذات يوم أخبرتنا طيور سماء الحب بالتحاق روحه بالرفيق الأعلى.
كنت في ذلك اليوم ملتهية باللعب مع بنات الجيران. وقف أمامنا اثنان من راكبي الدراجة النارية. سألوا عن منزل السيد جلالي وأين هذا المنزل؟ أنا بعد رؤيتي لهما وكانا يرتديان ملابساً تشبه ملابس أخي علي تقدمت مسرعة نحوهما وقلت هذا هو بيتنا، لقد ذهب أخي إلى الجبهة.
إنهما ضغطا علي جرس البيت المجاور لنا أي منزل السيد طهراني كنت أنظر إليهما بتعجب وبعد لحظة سمعت صوت بكاء أمي والذي كان مدوياً في الأجواء. وبعد أعوام طويلة مازال هذا الصوت مدوياً في أذني.



المصدر:
www.navideshahed.com 
21-02-2014 | 14-52 د | 594 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12442204