توصيات مؤتمر "الأمن الأسري"
أقامت الرابطة اللبنانية الثقافية مؤتمرها الثالث تحت عنوان "الأمن الأسري" بتاريخ 7 نيسان 2016م، وقد استُخلصت مجموعة من التوصيات نذكر منها:

- أولاً ضرورة تفعيل الدور الأهلي واستنهاض قدراته من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الأسري.

- إنشاء هيئة عليا وطنية تتحمل مسؤولية التخطيط الاستراتيجي على المستوى الاجتماعي والفكري والتربوي وخاصة في المجال التربوي وتحديد مكامن الضعف والقوة والتهديدات والفرص المتاحة.
وتضم هذه الهيئة ممثلين عن الأجهزة الرسمية المعنية ومنظمات المجتمع المدني ومدراء المدارس والدوائر المعنية وأساتذة جامعيين بحيث يتم تحديد السبل الآيلة لتحقيق الأمن الأسري الشامل.

- العمل على التأصيل الفكري في مقابل الطروحات المادية بشكل عام والأنثوية بشكل خاص والهادفة إلى تقويض الأسرة، وتفكيك المجتمعات، وضرورة بذل الجهود لتحقيق الأمن المجتمعي وحماية الهوية وضمان مصلحة الأمة ووحدتها الدينية والاجتماعية.

- التعاون والتنسيق بين مراكز الدراسات والمتخصصين والعاملين في الشأن التربوي من أجل التأسيس على المستوى الفلسفي النظري المتعلق بالتأصيل الأخلاقي والتأسيس لبناء منظومة قيمية أخلاقية متكاملة وتسييلها في مختلف العناصر المؤثرة في التربية.

- ضرورة الإلتفات (إلفات المعنيين) إلى خطورة الطروحات المطالبة بإدخال منظور الجندر والصحة الجنسية في المناهج التعليمية الجامعية والمدرسية، وضرورة العمل على مواجهة الإشكالات وتقديم البديل النظري والعملي وضرورة التعاون بين كافة المتصديين لهذا الشأن.

- دعم الأسرة والإستفادة من المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الأمن الاقتصادي والذي ينعكس بدوره على الأسرة من خلال نظام التكافل الاجتماعي، وتطبيق نموذج الاقتصاد المقاوم والممانعةالاقتصادية، وبت القيم الأخلاقية والاجتماعية.

- أهمية الإعلام في التحقيق الأمن الأسري، ودعوة وزارة التربية للتنسيق تربوياً مع المحطات الإعلامية من خلال ما تعرضه من برامج سواء في المضمون أو الشكل أو التوقيت.
                                                
                                                                                      والحمد لله رب العالمين