تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
مذكرات وخواطر
عذرا سيدي..
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
عذرا سيدي..

أنا خجلة جدا منك عذرا سيدي …
اعتدت الاستماع لوصاياهم حكاياهم قصصهم اعتدت الكتابة لهم ولكني اليوم خجلة منك لأنني لا أستطيع الكتابة في محضرك محضر الشهداء عنك
أخبرني القليل بعد عنك كيف تمكنت من الوصال متى وصلت…
حدثني عن لقياك والامام بماذا خاطبته ما الذي قلت….
أراك تبتسم من علياك أي مقعد أي مقام في الجنان نلت…
أنا ما عرفتك قبلا عنك ما سألت…
ترى لما حين سمعتك تخاطب الامام بكيت طويلا بكيت…
كم مرة أعدت سماع وصيتك ألف مرة وما مللت …
أتدري أنك باق في سوح النزال ما رحلت …
اتعلم ان ازيز رصاصك لم يهدأ قط …
ويدك على الزناد تقاتل اللئام…. كم ظالم قتلت؟؟
ما كنه اسمك ورسمك في وصفك احترت…
أبو_علي_الحر
وذاك شهيد من شهداء المقام أحار في الكتابة عنه في محضره لن أجيد الكلام…
هو مجاهد برتبة قائد وشهيد …وهو أمير لن أحدثكم عن بسالته وشجاعته عن قوته وصلابته…عن الميادين وبطولته عن حكايا نصره وقصص انتصاراته عن السخاء والعطاء وتواضعه وطيب صفاته عن سجوده الطويل وزهده في الدنيا عن ايمانه وصلاته.
غادر الأحبة كلهم سافر المقربون مضوا شهداء رحلوا عن عالم الفناء الى حيث يخلدون كان وداعهم يؤرق روحه خاطبهم يا من ترحلون عني رفقا بقلبي يا من تمضون.
كان يحتضن النعش يوشوش من فيه ببضع كلمات ويبتعد باكيا… أيعقل أن مثله يبكي هباء هذا المجاهد به نور من كربلاء وبأس من علي ومقام قرب من الزهراء وقف ليسجل وصيته وقال في الختام
دخيلك_يا_صاحب_الزمان_الوضع_ما_عاد_يتحمل وكلمات كثيرة قالها بكى نعم بكى وبكيت حينما تيقنت أني لن أصل لمقامه ولو اجتهدت أنا فقط حاولت أن أكتب عنه لي وعجزت ما كنهه أنا لن أعلم وإن علمت.
شهيد
من عمق وحدته ناجاه… في عز حاجته إليه نخاه
طلب منه الشهادة…. أعطاه …
خاطبه سيدي ضاقت بي الدنيا أظلمت الحياة.. أخذ بيده المهدي وأرضاه.
 



المصدر: العابرون.
فاطمة داوود


01-02-2019 | 14-26 د | 1468 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12442511