مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

65 ألف طفل فلسطيني في سوق العمل و215 في سجون الاحتلال

65 ألف طفل فلسطيني في سوق العمل و215 في سجون الاحتلال

كشفت معطيات فلسطينية  أن عدد الأطفال الفلسطينيين الضائعين في ورشات العمل والأسواق الإسرائيلية ومستوطناتها ارتفع إلى 65 ألف طفل فلسطيني. ويشكل هذا العدد حوالي 6 في المئة من مجمل الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاماً.
وبموجب المعطيات فإن هذا العدد الكبير للأطفال يعملون بأجور زهيدة ونسبة ليست قليلة من دون أجر.
والمعروف أن هؤلاء الأطفال هم لعائلات فقيرة دفعتهم الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلى ترك مقاعد الدراسة بحثا عن العمل في ظروف قاسية وخطيرة جدا تعرضهم لخطر الموت حيث إنهم يخترقون الحواجز العسكرية ويجازفون بالتسلل في ساعات المساء. ويتعرض هؤلاء  خلال وجودهم في أماكن العمل والمبيت على قارعة الأرصفة أو أسطح المحلات التجارية أو قضاء وقتهم يتسكعون في الشوارع، لخطر الانزلاق إلى المخدرات أو الكحول. ولا تقل خطورة ما يتعرضون له من استغلال اقتصادي بشع، فكل الظروف والقوانين وطبيعة عملهم تكون حجة كبيرة للمشغلين لاستغلالهم الاقتصادي.
والاستغلال الاقتصادي الذي لا يمكن لأي منهم النجاة منه ينعكس في معطيات بحث حول معدل الأجر اليومي للأطفال والتي بينت أنه في الضفة يصل إلى حوالي 8 دولارات أما في "إسرائيل" والمستوطنات فيصل إلى 24 دولارا، وهو نصف الأجر القانوني في "إسرائيل".
وفي جانب آخر من المعطيات حول الأطفال الفلسطينيين، يقبع في السجون الإسرائيلية 215 طفلا وهذا المعطى حتى الأسبوع الماضي، نهاية شهر أيار (مايو). وتبين أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 175 طفلا منذ بداية العام، تقل أعمارهم عن 18 عاما، إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها في الضفة الغربية. وبحسب تقرير لدائرة إعلام الطفل الفلسطيني فإن هذه الشريحة الفلسطينية تشكل 52 في المئة من المجتمع الفلسطيني ويتعرضون منذ انتفاضة الأقصى إلى اعتداءات متكررة واستهداف مباشر، نتيجة القصف الإسرائيلي وإطلاق النيران عليهم، حيث استشهد أكثر من 1456 طفلا، وجرح أكثر من 5000 طفل آخر.

المصدر: وكالة فلسطين اليوم.

التعليقات (0)

اترك تعليق