مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الصحابيات والتابعيات في كتاب

الصحابيات والتابعيات في كتاب "الإكمال في أسماء الرجال" للخطيب التبريزي

الصحابيات:
1- أسماء بنت أبي بكر: -هي أسماء بنت أبي بكر، وتسمى ذات النطاقين، لأنها شقت نطاقها ليلة خرج النبي (ص) مهاجرا فجعلت واحدا شدادا لسفرته والآخر عصابا لقربته، وقيل: جعلت النصف الثاني نطاقا لها، وهي أم عبد الله بن الزبير. أسلمت بمكة قديما . قيل : أسلمت بعد سبعة عشر إنسانا ، وهي أكبر من أختها عائشة بعشر سنين وماتت بعد قتل ابنها بعشرة أيام، وقيل: بعشرين يوما بعد ما أنزل ابنها من الخشبة ولها مائة سنة، وذلك سنة ثلاث وسبعين بمكة. روى عنها خلق كثير. ولها ترجمة أيضا في (الطبقات الكبرى) لابن سعد (8/ 249) و (تاريخ الثقات) للعجلي ص/ 517 برقم/ 2085 وفي (الاستيعاب) لابن عبد البر (4/ 228) وفي (الإصابة) لابن حجر (4/ 224) برقم/ 46 وفي (تهذيب التهذيب) (12/ 397 ) برقم/ 2721- و (شذرات الذهب) (1/ 308). وقال الحافظ ابن حجر: وقد روى عنها أبو عبد الله البخاري في (الجامع الصحيح) ستة عشر حديثا،(1) ولها في (المسند) للإمام أحمد بن حنبل ثلاث وثمانين حديثا(2) ولها في (مشكاة المصابيح) أحد عشر حديثا. ومن أحاديثها ما رواه الطيالسي والنسائي والطبراني وغيرهم -وقال الطيالسي أبو داود: حدثنا شعبة، عن مسلم المقرئ قال: دخلنا على أسماء ابنة أبي بكر فسألناها عن متعة النساء فقالت: فعلناها على عهد رسول الله(ص)(3). وقال أبو جعفر الطحاوي: حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا* سعيد بن منصور، قال: ثنا هشام، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، قال: سمعت عبد الله بن الزبير يخطب وهو يعرض بابن عباس يعيب عليه قوله في المتعة، فقال ابن عباس: تسأل أمه إن كان صادقا، فسألها، فقالت: صدق ابن عباس قد كان ذلك، فقال ابن عباس: لو شئت لسميت رجالا من قريش ولدوا فيها، وفي هذا الباب أحاديثه كثيرة يأتي في ترجمة ابن الزبير. وقد قال الحافظ ابن حزم في (المحلى) وثبت على تحليل المتعة بعد رسول الله(ص) جماعة من السلف. منهم من الصحابة أسماء بنت أبي بكر وجابر...(4). وقال الحافظ ابن القيم في (زاد المعاد) وفيما ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله(ص) أنا أنهي عنهما متعة الحج ومتعة النساء(5).
2- أسماء بنت عميس: هي أسماء بنت عميس هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك محمدا وعبد الله وعونا، ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر، وولدت له محمدا رضي الله عنه، فلما مات الصديق تزوجها علي بن أبي طالب(ع) فولدت له يحيى، روى عنها جماعة من كبار الصحابة. عميس بضم العين وفتح الميم وسكون الياء وبالسين المهملة. ولها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 280)-، وفي (الاستيعاب) (4/ 230)، وفي (الإصابة) (4/ 255) رقم / 51- وفي (تهذيب التهذيب) (12/ 398) برقم/ 2726. ولها في البخاري حديث واحد، وفي مسند أحمد سبعة أحاديث (6/ 369)، وخمسة أحاديث أيضا (6/ 438)، وفي (مشكاة المصابيح) أربعة أحاديث. ومن أحاديثها: ما رواه أحمد وابن أبي عاصم والطبراني- وقال أحمد: ثنا عبد الله بن نمير، ثنا موسى الجهني، قال: حدثتني فاطمة بنت علي، قالت: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول الله(ص) يقول: "يا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي". والحديث صحيح متفق عليه. وعنه أيضا: أخرج الطبراني والطحاوي: وقال الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، عن فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت عميس قال: كان رسول الله(ص) يوحى إليه ورأسه في حجر علي(ع) فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله(ص): "اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس"، قالت أسماء: فرأيتها غربت ورأيتها طلعت بعدما غربت" واللفظ لحديث عثمان. ومن وجه آخر: حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، ثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فضيل، ثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله(ص) إذا نزل عليه الوحي كاد يغشى عليه، فأنزل عليه يوما وهو في حجر علي فقال له رسول الله(ص): صليت العصر يا علي؟ قال: لا يا رسول الله "فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر، قالت: فرأيت الشمس طلعت بعدما غربت حين ردت حتى صلى العصر". و (المعجم الكبير) (24/ 147) ح/ 390، و (24/ 152) ح/ 391-والطحاوي في (مشكل الآثار) (2/ 8) و (4/ 388)- (والحديث صحيح) صححه الطحاوي وحسنه ابن حجر وتكلم فيه ابن الجوزي وابن تيمية وغيرهما.
3- أنيسة بنت خبيب: هي أنيسة الأنصارية صحابية تعد في أهل البصرة، روى عنها ابن أختها خبيب ابن عبد الرحمن، أنيسة: مصغرة وكذا: خبيب. (ولها ترجمة في): (الاستيعاب) (4/ 241)، وفي (الإصابة) (4/ 238) برقم/ 126-، وفي (تهذيب التهذيب) (12/ 4 . 3) برقم/ 2737. ولها في (مشكاة المصابيح) ولها في (مسند أحم) ثلاثة أحاديث (9/ 433) وفي (المعجم الكبير) ثلاثة أحاديث (24/ 191) ح/480، 481، 482، وفي (النسائي) حديث واحد (2/ 11) باب هل يؤذنان جميعا أو فرادى من كتاب الأذان.
4- أميمة بنت رقيقة: -هي أميمة بنت رقيقة، وأبوها عبد الله. ورقيقة أمها بنت خويلد، وهي أخت خديجة زوج النبي(ص) عدادها في أهل المدينة. رقيقة: بضم الراء وفتح القافين وسكون الياء تحتها نقطتان، (ولها ترجمة أيضا) في: (الطبقات الكبرى) (8/255)، وفي (الاستيعاب) (4/ 234)، وفي (الإصابة) (4/ 234) برقم/ 97، و (تهذيب التهذيب) (12/ 401). ولها أحاديث في (مشكاة المصابيح) حديثان. ولها في (مسند أحمد) (6/ 357) خمسة أحاديث، وفي (الطبراني) (24/ 186- 188) سبعة أحاديث، وعند مالك في (الموطأ) (2/ 250) حديث واحد.
5- أمامة بنت أبي العاص: -هي أمامة بنت أبي العاص ابن الربيع، أمها زينت بنت رسول الله(ص) وتزوجها علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه بعد فاطمة(ع) وهي ابنة أختها، أمرته فاطمة بذلك، زوجها منه الزبير بن العوام، لأن أباها أوصى بها، لها ذكر في باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة، ولها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 39) و (الاستيعاب) (4/ 237) ، وفي (الإصابة) (4/ 230) برقم/ 70.
6- بريرة مولاة عائشة: -هي بريرة: بفتح الباء وكسر الراء الأولى وسكون الياء تحتها نقطتان مولاة عائشة أم المؤمنين- روت عن عائشة وابن عباس وعروة بن الزبير، لها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 256) و (الاستيعاب) (4/ 242) مولاة عائشة كانت مولاة لبعض بني هلال فكاتبوها ثم باعوها من عائشة. و اختلف في زوجها هل كان عبدا أو حرا- وفي (الإصابة) (4/ 245) برقم/ 177، وكانت تخدم عائشة قبل أن تشتريها وقصتها في ذلك في الصحيحين- وفي (تهذيب التهذيب) (12/ 403) برقم/ 2741- عاشت إلى زمن يزيد بن معاوية، ولها في (المعجم الكبير) (24/ 204) حديثان.
7- بسرة بنت الصفوان: -هي بسرة بنت الصفوان بن نوفل القرشية الأسدية، وهي بنت أخ ورقة بن نوفل. وقال ابن سعد في (الطبقات) (8/ 245): بسرة بنت صفوان بن نوفل ابن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمها سالمة بنت أمية بن حارثة، وكانت عند المغيرة بن أبي العاص فولدت له معاوية. وقد روت عن النبي(ص) حديثا في مس الذكر- وفي (الاستيعاب) (4/ 242)، وفي (الإصابة) (4/ 245) برقم/ 180- قال الشافعي: لها سابقة قديمة وهجرة- وفي (تهذيب التهذيب) ( 12/ 404) برقم/ 2742- روت عن النبي (ص) وعنها أم كلثوم بنت عقبة وعبد الله بن عمرو ومروان وعروة بن الزبير، عاشت إلى زمن معاوية. وفي (مسند أحمد) (6/ 406) عنها ثلاثة أحاديث. وفي (المعجم الكبير) (24/ 192) ثمانية وثلاثون حديثا في مس الذكر.
8- بهيسة الفزارية: -هي بهيسة الفزارية لها صحبة، روت عن أبيها عن النبي(ص) وحديثها في البيع. بهيسة: بضم الباء وفتح الهاء وسكون الياء وبالسين المهملة. وقال ابن سعد في (الطبقات) (8/ 390) بهيسة بنت عمرو بن خالدة بن عامر بن مخلد بن عامر بن زريق وأمها أم الحكم، أسلمت وبايعت النبي(ص)، وقال ابن حجر في (الإصابة) (4/ 246) برقم/ 189 هي بهيسة بنت عامر بن خالدة، ولها في (المشكاة) حديث واحد في باب فضل الصدقة من كتاب الزكاة، وفي (المعجم الكبير) (24/ 206) ح/ 528 حديث واحد عن أبيها.
9- أم بجيد حواء بنت يزيد: -هي أم بجيد حواء بنت يزيد بن السكن الأنصارية أخت أسماء بنت يزيد وهي مشهورة بكنيتها كانت من المبايعات، روى عنها عبد الرحمن بن بجيد مصغر بجد. ولها في (المشكاة) حديثان: الأول في باب الإنفاق، والثاني في باب أفضل الصدقة، وفي (مسند أحمد) (6/ 434) ثلاثة أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (24/ 220) عشرة أحاديث، وفي (مسند أحمد) (6/ 382) أيضا خمسة أحاديث، ولها ذكر في (الطبقات) (8/ 459). وقال ابن عبد البر في (الاستيعاب) (4/ 417) هي الأنصارية الحارثية اسمها حواء، وفي ذلك اضطراب وهي مشهورة بكنيتها، وفي (الإصابة) (4/ 417) برقم/ 1153، (4/ 268) برقم/ 312.
10- جويرية أم المؤمنين.
11- جدامة بنت وهب الأسدية.
12- أم حبيبة: -هي أم حبيبة أم المؤمنين، اسمها رملة بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب وأمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان بن عفان، وقد أختلف في وقت نكاح رسول الله(ص) إياها وموضع العقد، فقيل: أنها عقدت بأرض الحبشة سنة ست وزوجه منها النجاشي، وأمهرها أربعمائة دينار، وقيل: أربع مائة آلاف درهم من عنده، وبعث النبي(ص) شرحبيل بن حسنة، فجاء بها إليه ودخل بها بالمدينة، وقيل: إنه عقد عليها بالمدينة وزوجه منها عثمان بن عفان، وماتت بالمدينة سنة أربع وأربعين، روى عنها جماعة كثيرة، لها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 96) توفيت في خلافة معاوية سنة (44هـ) ، وفي (الاستيعاب) (4/ 421) اسمها رملة لا خلاف في ذلك- و (4/ 296) أيضا- وفي رواية الإمام علي بن الحسين(ع) قال: قدمت منزلي في دار علي بن أبي طالب(ع) فحفرنا في ناحية منه فأخرجنا منه حجرا فإذا فيه مكتوب: هذا قبر رملة بن صخر فأعدناه مكانه- وفي (الإصابة) (4/ 298) برقم/ 434، ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما، تزوجها حليفهم عبيد الله بن جحش فأسلما ثم هاجرا إلى الحبشة فولدت له حبيبة فبها كانت تكنى وقال ابن أبي خيثمة في وفاتها سنة تسع وخمسين وهو بعيد. ولها في (البخاري) حديثان- وفي (المشكاة) خمسة أحاديث، وعند أحمد (6/ 425) تسعة عشر حديثا، وعند الطبراني (23/ 218) خمسة وتسعون حديثا، وفي (تهذيب التهذيب) (12/ 419) برقم/ 2749- روت عن النبي(ص) وزينب بنت جحش، وعنها ابنتها حبيبة وأخواها معاوية وعنبسة وابن أخيها عبد الله بن عتبة وعروة بن الزبير وأبو صالح السمان وشهر بن حوشب وصفية ابنة شيبة وغيرهم.
13- أم الحصين: -هي أم الحصين بنت إسحاق الاحسية روى عنها ابنها يحيى بن الحصين وغيره، شهدت حجة الوداع، لها ترجمة أيضا في: (الاستيعاب) (4/ 426) روى عنها العيراز بن حريث ويحيى بن حصين شهدت حجة الوداع- وفي (الإصابة) (4/ 424) برقم/ 1218- ثبت حديثها في صحيح مسلم من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن يحيى بن الحصين، عن جدته أم الحصين قالت: حججت مع النبي (ص) حجة الوداع فرأيت أسامة وبلالا أحدهما أخذ بخطام ناقة النبي (ص) والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة. و (تهذيب التهذيب) (12/ 463) برقم/ 293- وفي (الطبقات الكبرى) (8/ 305). ولها في (المشكاة) حديثان:
- الأول في باب ما يجتنبه المحرم من كتاب المناسك الحديث العاشر من الفصل الأول.
- والحديث الثاني في كتاب الإمارة والقضاء الحديث الثاني من الفصل الأول. وعند أحمد (6/ 402) اثنا عشر حديثا. وعند الطبراني (25/ 156) ثمانية أحاديث.
14- أم حرام: -هي أم حرام بنت ملحان بن خالد النجارية وهي أخت أم سليم، أسلمت وبايعت وكان النبي (ص) يقيل في بيتها وهي زوجة عبادة بن الصامت، ماتت غازية مع زوجها بأرض الروم وقبرها بقرنس. روى عنها ابن أختها أنس بن مالك وزوجها عبادة. عبادة: قال ابن عبد البر: لا أقف لها على اسم صحيح غير كنيتها وكان موتها في خلافة عثمان. ملحان: بكسر الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة وبالنون. (بقية أم حرام) (لها ترجمة أيضا في): (الطبقات الكبرى) (8/ 434): أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام ابن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأمها مليكة بنت مالك بن زيد، تزوجها عبادة بن الصامت- وفي (الإستيعاب) (4/ 424)- و قال: لا أقف لها على اسم صحيح- وفي (الإصابة) (4/ 423) برقم/ 1215 أم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك. ولها في (المشكاة) في الفصل الثاني من كتاب الجهاد الحديث الثاني والخمسون وعند أحمد (6/ 361) حديثان، وأيضا (6/ 423) حديثان، وعند الطبراني (25/ 130) عشرة أحاديث- ولها أحاديث باطلة منها ما رواه البخاري والطبراني والحاكم والبيهقي. وقال البخاري (1/ 409) باب في قتال الروم من كتاب الجهاد: حدثنا إسحاق بن يزيد الدمشقي، ثنا يحيى بن حمزة، ثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص، وهو بناء له ومعه أم حرام، قال عمير: فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي(ص) يقول: "أو جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا" قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله! أنا فيهم؟ قال: "أنت فيهم، ثم قال النبي(ص): "أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم". قلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: (لا). (...) رجال هذا الحديث كلهم شاميون وهم من نواصب أهل الشام الذين يحبون يزيد بن معاوية، وينصبون العداوة لعلي كرم الله وجهه وذريته الطاهرة، وكذا قاله الحافظ ابن كثير الدمشقي في (تاريخه) (/) قلت: الناس في يزيد بن معاوية أقسام فمنهم من يحبه ويتولاه وهم طائفة من أهل الشام من النواصب وقد قال الحافظ ابن تيمية الحراني في (الفتاوى) (2/ 235) رقم المهملة/ 4- النواصب: المتعصبين على الحسين وأهل بيته(ع)، وكان الشام موئلا للناصبة أعداء علي وشيعته هم المتدينون ببغض علي(ع) من أنصار معاوية بالشام وممن يوافقهم من حيث المبدأ وهم الخوارج، وعرفت البصرة بذلك. وكذا في (تاريخ ابن معين) (1/ 36)- وقال الياقوت الحموي في (معجم البلدان) (/) فمدار هذه الرواية في جميع الإسناد على ثور بن يزيد الحمصي وقد تفرد به ولا يتابعه عليه أحد في جميع المآخذ عن شيخه خالد بن معدان، وكذا تفرد به خالد، عن عمير بن الأسود، وتفرد به عمير عن أم حرام. والثور هذا مقدوح في العدالة، بل في الإيمان لأنه من نواصب أهل الحمص الذين كانوا أشد الناس على علي(ع) بصفين مع معاوية، فكيف بعد هذا يوثق الناس من أمثال ثور وغيره، وهو يبغض عليا كرم الله وجهه، ومع ذلك يدل على نفاقه قوله بنفسه "لا أحب عليا" ومن المعلوم أن النفاق أعظم الفسق لما جاء بما تواتر عن نبينا(ص) "إن مبغض علي منافق" وفي حديث أم سلمة "لا يحب عليا منافق" فثبت بهذا الحديث أن الناصب منافق، وقال الله عز وجل: «وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ» وبالجملة: هذا حديث ضعيف، بل موضوع باطل قبحه الله من افتراء ومع ذلك هذا داعية إلى بدعته (أي نصب ثو ؟ ؟ ؟) بل هي تقوى بدعته هو بغض العترة الطاهرة والمحبة ليزيد بن معاوية، وقد ثبت بالأصول أن رواية المبتدع لا تقبل.
15- حفصة بنت عمر: -هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب وأمها زينب بن مظعون، كانت قبل رسول الله(ص) تحت خنيس بن حذافة السهمي هاجرت معه، و مات عنها بعد غزوة بدر، فلما مات ذكرها عمر على أبي بكر وعثمان، فلم يجبه واحد منهما فخطبها رسول الله(ص) فأنكحه إياها في سنة ثلاث وطلقها تطليقة واحدة، ثم راجعها إذ أنزل عليه الوحي، يقول: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة. روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين، وماتت في شعبان سنة خمس وأربعين وهي ابنة ستين سنة، لها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 81) قال ابن سعد: حفصة بنت عمر بن الخطاب ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله وأمها زينب بنت مظعون ابن حبيب بن وهب- ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي(ص) بخمس سنين، وتوفيت حفصة في شعبان سنة (45هـ) وصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ عامل المدينة- وفي (الاستيعاب) (4/ 260) قال الدولابي، عن أحمد بن محمد بن أيوب أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين، وقيل: في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين. وفي (الإصابة) (4/ 264) برقم/ 296- هي أم المؤمنين - وما ذكره الدولابي في وفاتها وهو غلط - وروى موسى بن علي ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر قال : طلق رسول الله(ص) حفصة بنت عمر فبلغ ذلك عمر فحثى التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل من الغد على النبي(ص) فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر، وكذا في (الاستيعاب) (4/ 263) والخبر أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (23/ 188) ح/ 307- حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن صالح الحضرمي، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني أن النبي(ص) طلق حفصة فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، "فوضع التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بك يا ابن الخطاب بعدها" فنزل جبريل على النبي(ص) فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر. ولها في (المشكاة) أربعة أحاديث- وفي (البخاري) خمسة أحاديث. وعند أحمد (1/ 283) خمس وأربعون حديثا، وعند الطبراني في (المعجم الكبير) (23/ 185- 218) مأة حديث.
16- حليمة: -هي حليمة بنت أبي ذؤيب مرضعة النبي(ص) بعد أن أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب وولد حليمة الذي أرضعت النبي(ص) بلبنه عبد الله بن الحارث وأخته التي كانت تحضنه البشيماء، ثم ردت إلى أمه بعد سنتين وشهرين وقيل: بعد خمس سنين، روى عنها عبد الله بن جعفر ولها ذكر في البر والصلة، لها ذكر أيضا في: (الاستيعاب) (4/ 262) و (الإصابة) (4/ 266) برقم/ 299- ولها عند الطبراني (24/ 212) ح/ 545 حديث واحد.
18- أم حبيبة رملة أم المؤمنين.
18- أم الحصين بنت إسحاق.
19- أم حرام بنت ملحان.
20- حمنة بنت جحش.
21- خديجة بنت خويلد عليها السلام.
22- خولة بنت حكيم.
23- خولة بنت ثامر الأنصارية.
24- خولة بنت قيس الجهنية.
25- خنساء بنت خذام الأسدية.
26- أم خالد الأموية.
27- أم الدرداء خيرة الأسلمية.
28- الربيع بنت معوذ الأنصارية.
29- الربيع بنت النضر الأنصارية.
30- زينب بنت جحش أم المؤمنين.
31- زينب بنت عبد الله الثقفية.
32- زينب بنت أبي سلمة.
33- سودة بنت زمعة أم المؤمنين: سودة: -هي سودة بنت زمعة أم المؤمنين أسلمت قديما وكانت تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو فلما مات زوجها تزوجها النبي(ص) ودخل بها مكة و ذلك بعد موت خديجة(ع)، وقبل أن يعقد عائشة، وهاجرت إلى المدينة، فلما كبرت أراد طلاقها فسألته أن لا يفعل وجعلت يومها لعائشة فأمسكها، وتوفيت بالمدينة في شوال سنة أربع وخمسين، ولها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 52): سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك، وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو بن زيد. وفي (الإستيعاب) (4/ 317)، وفي (الإصابة) (4/ 330) برقم/ 606، وقال ابن أبي خيثمة: ماتت في آخر زمان عمر بن الخطاب ورجحه الواقدي، وفي (تهذيب التهذيب) (12/ 406) برقم/ 2820 روت عن النبي(ص) وابن عباس ويحيى بن عبد الله، وقيل: توفيت سنة خمس وستين. ولها في البخاري حديث واحد، وفي (المشكاة) في باب تطهير النجاسات حديث واحد، وفي (مسند أحمد) (6/ 429) ثلاثة أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (24/ 33) اثنا عشر حديثا.
34- أم سلمة(ع): - هي أم سلمة أم المؤمنين هند بنت أبي أمية، وكانت قبل رسول الله(ص)تحت أبي سلمة، فلما مات أبو سلمة سنة أربع وقيل: سنة ثلاث تزوجها رسول الله(ص) في ليال بقين من شوال من السنة التي مات فيها أبو سلمة، وماتت سنة تسع وخمسين ودفنت بالبقيع وكان عمرها أربعا وثمانين سنة. روى عنها ابن عباس وعائشة وزينب بنتها وعمر ابنها وابن المسيب، وخلق كثير من الصحابة والتابعين، ولها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 86): اسمها هند بنت أبي أمية. و (الاستيعاب) (4/ 405) وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك، واختلف في اسم أم سلمة والصواب هو هند وعليه جماعة من العلماء في اسم أم سلمة، وتوفيت أم سلمة في أول عهد يزيد بن معاوية سنة ستين- وفي (الإصابة) (4/ 408) رقم/ 1092 أم المؤمنين أم سلمة مشهورة بكنيتها معروفة باسمها- (ما قيل في وفاتها): ماتت سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة ، قال الحافظ ابن حجر: وليس بجيد، فقد ثبت في  صحيح مسلم) (2/ 388) أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان دخلا على أم سلمة في ولاية يزيد بن معاوية، وقال ابن حبان: ماتت في آخر سنة إحدى وستين بعدما جاءها الخبر بقتل الحسين بن علي(ع) قلت: وهذا أقرب- و (تهذيب التهذيب) (12/ 456) برقم/ 2905: قال الحافظ ابن حجر: وأما قول: إنها توفيت سنة تسع وخمسين فمردود عليه بما ثبت في صحيح مسلم، وقال الحافظ ابن كثير في (تاريخه) (8/ 217) في حوادث (61هـ) أنها عاشت إلى ما بعد مقتل الحسين (بقية أم سلمة أم المؤمنين (ع)) ولها في البخاري ستة عشر حديثا، وفي (المشكاة) سبع وخمسون حديثا وفي (مسند أحمد) ( 6/ 289/ 324)، وفي (المعجم الكبير) (23/ 248- 421) (ح/ 501- 1019). ومن أحاديثها: ما أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير) (1/ 155) والحاكم في (المستدرك) (3/ 124)، وقال الطبراني: حدثنا عباد بن عيسى الجعفي الكوفي، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي، حدثنا صالح بن أبي الأسود، عن هاشم بن بريد، عن أبي سعيد التيمي، عن ثابت مولى آل أبي ذر، عن أم سلمة قالت: سمعت النبي (ص) يقول: "علي مع القرآن والقرآن معه، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض". هذا حديث حسن صحيح وقد صححه الذهبي والحاكم وحسنه السيوطي . وعنها أيضا أخرجه الطبراني في ( المعجم الكبير ) ( 23 / 329 ) ح / 758 و ( 23 / 395 ) ح / 946، والخطيب في (تاريخه) (14/ 321) وقال الطبراني: حدثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة، قال: سمعت أم سلمة تقول: "كان علي على الحق من أتبعه أتبع الحق، ومن تركه ترك الحق، عهد معهود قبل يومه هذا". وعند الخطيب بهذا الإسناد أنه قال: دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليا وقالت: سمعت رسول الله يقول: "علي مع الحق والحق مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة". وأخرجه الحاكم (3/ 124) "علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يرادا علي الحوض" صححه الحاكم والذهبي. وعنها أيضا ما أخرجه الطبراني (12/ 18) ح/ 12341 حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي، ثنا محمد بن تسنيم، ثنا حسن بن حسين العرني، ثنا يحيى بن عيسى الرعلي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن العباس، قال: قال رسول الله (ص) لأم سلمة: "هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ودمه دمي هو مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي" هذا حديث حسن صحيح حسن لأجل حسن العرني وفيه ضعف محتمل وصحيح بشواهده، ما رواه أحمد في (المسند) (6/ 296 و 304)، والطبراني (23/ 393) ح/ 939، والدولابي في (الكنى) (2/ 121) وقال أحمد: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطغاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينما رسول الله(ص) في بيتي يوما إذ قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة قال: فقال لي: "قومي فتنحي لي عن أهل بيتي"، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران: فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما، قال: واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى فقبل فاطمة وقبل عليا فأغذف عليهم خميصة سوداء فقال: "اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي". سند هذا الحديث حسن لغيره لأجل عطية وأبيه، ولهما متابعات كثيرة والحديث: صحيح، وقال الحافظ ابن تيمية في (منهاج السنة) (3/ 4) صحيح.
35- أم سليم بنت ملحان: أم سليم: -هي أم سليم بنت ملحان وفي اسمها اختلاف، فقيل: سهلة، وقيل: رملة، وقيل: مليكة، وقيل: الغميصة، وقيل: الرميصاء. تزوجها مالك بن النضر أبو أنس بن مالك فولدت له أنسا، ثم قتل عنها مشركا، وأسلمت فخطبها أبو طلحة وهو مشرك فأبت ودعته إلى الإسلام، فأسلم، فقالت: إني أتزوجك ولا آخذ منك صداقا لإسلامك فتزوجها أبو طلحة، روى عنها خلق كثير. ملحان: بكسر الميم وسكون الميم وبالحاء المهملة، ولها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 424)- و (الاستيعاب) (4/ 437) و (الإصابة) (4/ 441) برقم/ 1321 و (تهذيب التهذيب) (12/ 471) برقم/ 2954- روت عن النبي(ص) وعنها ابنها أنس بن مالك وابن عباس و عمرو بن عاصم وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. ولها في البخاري حديثان، وفي (المشكاة) ثلاثة أحاديث، وفي (مسند أحمد) (6/ 430) سبعة أحاديث، وحديثها في (المعجم الكبير) (5/ 105- 129) ح/ 273- 314، وفي (مسند أحمد) أيضا (6/ 376) ثمانية أحاديث.
36- سبيعة بنت الحارث الأسلمية: -هي سبيعة بنت الحارث الأسلمية، كانت تحت سعد بن خولة فتوفي عنها بمكة في سنة الوداع، حديثها عند الكوفيين، روى عنها جماعة، لها ترجمة في: (الطبقات الكبري) (8/ 287) و (الاستيعاب) (4/ 323) روى عنها فقهاء أهل الكوفة من التابعين وابن عمر- و (الإصابة) (4/ 317) برقم/ 521- ثبت ذكرها في الصحيحين، وفي الموطأ- و (تهذيب التهذيب) (12/ 424) برقم/ 2812- وعنها أيضا مسروق بن الأجدع وزفر بن أوس وعمرو بن عتبة. ولها في البخاري حديث واحد- وفي (مسند أحمد) (6/ 432) أربعة أحاديث، وفي (المعجم الكبير) (24/ 293) ستة أحاديث.
37- سهيمة بنت عمر: -هي سهيمة بنت عمر المزنية زوجة ركانة بنت عبد زيد لها، ذكرها في الطلاق. سهيمة: بضم السين وفتح الهاء، لها ترجمة في: (الاستيعاب) (4/ 330) هي سهيمة بنت عمير المزنية زوج ركانة، وفي (الإصابة) (4/ 329).
38- سلامة بنت الحر: -هي سلامة بنت الحر الأزدية، ويقال الفزارية حديثها عند أهل الكوفة. الحر صد العبد، لها ترجمة أيضا في: (الطبقات) (8/ 309) سلامة بنت الحر، أسلمت وروت عن النبي(ص) حديثا- وفي (الاستيعاب) (4/ 327) و (الإصابة) (3/ 323) برقم/ 522، ولها في (المشكاة) باب الإمامة في الصلاة حديث واحد- وفي (المعجم الكبير) (24/ 310) ثلاثة أحاديث، وفي (مسند أحمد) (6/ 281) حديثان
39- سلامة بنت الحر: -هي سلامة بنت الحر الأزدية، ويقال الفزارية حديثها عند أهل الكوفة. الحر صد العبد، لها ترجمة أيضا في: (الطبقات) (8/ 309) سلامة بنت الحر، أسلمت وروت عن النبي صلى (ص) حديثا- وفي (الاستيعاب) (4/ 327) و (الإصابة) (3/ 323 ) برقم/ 522، ولها في (المشكاة ) باب الإمامة في الصلاة حديث واحد - وفي ( المعجم الكبير ) ( 24 / 310) ثلاثة أحاديث، وفي (مسند أحمد) (6/ 281) حديثان.
40- سلمى أم رافع.
41- الشفاء بنت عبد الله.
42- أم شريك غزنة.
43- أم شريك الأنصارية.
44- صفية بنت حيي.
45- صفية بنت عبد المطلب.
46- صفية بنت أبي عبيد.
47- صفية بنت شيبة.
48- الصماء بنت بسر.
49- عائشة صديقة أم المؤمنين.
50- عمرة بنت رواحة الأنصارية.
51- أم عمارة نسبية الأنصارية
52- أم العلاء الأنصارية.
53- أم عطية نسبية الأنصارية.
54- فاطمة الكبرى سلام الله عليها.
55- فاطمة بنت أبي حبيش.
56- فاطمة بنت قيس.
57- الفريعة بنت مالك.
58- أم الفضل لبابة بنت الحارث.
59- أم فروة الأنصارية حرف القاف.
60- قيلة بنت مخرمة التميمية.
61- أم قيس بنت محصن الأسدية.
62- لبابة بنت الحارث أم الفضل.
63- ميمونة أم المؤمنين الهلالية.
64- أم المنذر بنت قيس.
65- أم معبد بنت خالد الخزاعية.
66- أم معبد بنت كعب الأنصارية.
67- أم مالك البهزية.
68- هند بنت عتبة.
69- أم هاني فاختة بنت أبي طالب.
70- أم هشام بنت حارثة.
71- يسيرة أم ياسر.
التابعيات:
1- بناتة:
-هي بناتة: بضم الباء وتخفيف النون مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصارية. تروي عن عائشة وعنها ابن جريج حديثها في الجلاجل. حيان: بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء وتحتها نقطتان. ولها ذكر في (تهذيب التهذيب) (12/ 404) برقم/ 2744- بناتة مولاة عبد الرحمن بن حسان الأنصاري، عن عائشة لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس- وعنها ابن جريج.
2- حمنة: -هي حمنة بنت جحش أخت زينب زوج النبي(ص) الأسدية، كانت تحت مصعب بن عمير، فقتل عنها يوم أحد فتزوجها طلحة بن عبيد الله، لها ترجمة أيضا في: (الطبقات الكبرى) (8/ 241): حمنة بنت جحش بن رئاب بن يعمر ابن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد- وأمها أميمة ابنة عبد المطلب بن هاشم- و (الاستيعاب) (4/ 262) وكانت حمنة ممن خاض في الإفك على عائشة وجلدت في ذلك مع من جلد فيه، عند من صحح جلدهم. و (الإصابة) (4/ 266) برقم/ 303- الأسدية قال أبو عمرو: كانت من المبايعات وشهدت أحدا، وهي والدة محمد بن طلحة المعروف بالسجاد. و (تهذيب التهذيب) (12/ 411) برقم/ 2768، ولها في (المشكاة) حديث واحد- الفصل الثاني من باب المستحاضة، وعند أحمد (6/ 434) حديثان، وعند الطبراني (24/ 216) ستة أحاديث.
3- حسناء: -هي حسناء بنت معاوية الصرمية روت عن عمها عن النبي(ص)، روى عنها عوف الأعرابي حديثها في البصريين هكذا أوردها ابن ماكولا في حسناء، وذكرها الحازمي فقال: خنثاء بنت معاوية، ويقال: حسناء الصرمية وعماها الحارث وأسلم. الصرمية: بفتح الصاد المهملة وكسر الراء. وحسناء: فعلا من الحسن وخنساء: بالخاء المعجمة وتقديم النون على السين.


الهوامش:
1- قاله في (مقدمة لفتح الباري) ( 2/ 192).
2- (مسند أحمد) (6/ 344- 355).
3- (مسند الطيالسي) ( ص/ 227) و (السنن الكبرى) (3/ 326)، رقم الحديث/ 5540 و (المعجم الكبير) للطبراني (24/ 103) ح/ 277.
4- قاله في (المحلى) (9/ 519).
5- قاله في (زاد المعاد) (2/ 205).
محمد بن عبد الله الخطيب العمري، أبو عبد الله، ولي الدين، التبريزي: عالم بالحديث، له (مشكاة المصابيح) أكمل به كتاب مصابيح السنة للبغوي، وفرغ من تأليفه سنة 737 و (الإكمال في أسماء الرجال) بهامش المشكاة، توفي 741.

المصادر:
1- الإكمال في أسماء الرجال: الخطيب التبريزي، تعليق: أبي أسد الله بن الحافظ محمد عبد الله الأنصاري، مؤسسة أهل البيت عليهم السلام.
2- المكتبة الشاملة.
3- موقع رافد.


إعداد: موقع ممهدات.
 

التعليقات (0)

اترك تعليق