مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كريمة الإمام الخميني (قده) السيدة زهراء مصطفوي في مؤتمر

كريمة الإمام الخميني (قده) السيدة زهراء مصطفوي: البذرة الطاهرة التي بذرها الإمام الخميني(قده) قد أينعت في فلسطين وليبيا

إن الصحوة التي عمت المنطقة لا شك أنها تأثرت بالتعاليم الدينية وهناك شواهد على ذلك:
اعتبرت أمين العام اتحاد المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني كريمة الإمام الخميني السيدة زهراء مصطفوي، إن "البذرة الطاهرة التي بذرها الإمام الخميني(قده) بنية خالصة في إيران بعد ١٤ قرن من بعثة الرسول قد أينعت في فلسطين وليبيا والبحرين وتونس ومصر ولبنان العزيز"، مشيرة إلى أن "السيد نصرالله بات مفخرة للعرب والعجم على حد سواء حيث نتباهى به جميعاً".
أضافت: "باعتباري أمين عام اتحاد المنظمات غير الحكومية المدافع عن فلسطين، أقول ليس لدينا شك إننا نعيش في أكثر المناطق حساسية وأعدائنا يسعون أن يصبوا جهلهم على هذه المنطقة وأهلها". وتابعت: "إن الصحوة التي عمت المنطقة لا شك أنها تأثرت بالتعاليم الدينية وهناك شواهد على ذلك، فالإسلام علمنا أنه لا يحق لنا الخضوع للمستكبرين مهما كانت قوتهم، والإسلام علمنا أنه علينا تجنب الظلم، وعلمنا أنه لا حدود لعلو كلمة الحق، وأن انهضوا وحثوا الغافلين".
وقالت السيدة زهراء مصطفوي "في هذه الظروف الحساسة من واجبنا أن نهب جميعاً ونساعد بنو جنسنا ونحذرهم من المخاطر التي تواجههم في طريق العزة والاستقلال. حيث دقت ساعة الصحوة وتداعى حماة الاستكبار وارتدوا زي الداعين إلى الديمقراطية من أجل السطوْ على ثورات المنطقة والشاهد ما يحصل في تونس ومصر واليمن".
وتابعت: "إن سلطة الإعلام الشيطاني لم تتكالب إلى هذا الحد إلا من أجل مصادرة عقول المؤمنين. لقد لمستم أيها الأعزاء ذلك وشاهدتموه خاصة في لبنان، وهذا الأمر يتطلب منا التدبر أكثر في معرفة القضايا ووضع الحلول لها".
وأكدت: "إن الإسلام يستعيد حياته وعزته في المنطقة، رغم أن الجهود الواسعة التي يبذلها الغرب وعملائهم للسيطرة على المنطقة مازالت مستمرة".
وقالت السيدة مصطفوي إن "الإمام الخميني(قده) كان يشاهد هذه الأيام بوضوح وكان يرى تهافت هذه الحكومات وتوقع ذلك، وهو أدرك أن لا مكان للإسلام الأميركي المشوه".
وشددت على ضرورة "الاهتمام بالجهد الذي بذله الإمام الخميني(قده) للتقريب بين السنة والشيعة ونبذ الفتن بينهم"، مشيرة إلى أن "الإمام الخامنئي أكد أن من واجب الأمة الإسلامية أن تتغلب على الفتن. كما إن القائد بث روح الوعي والمبادرة في قلب الشعب الإيراني وزرع فيه القيم الراقية التي جعلته حاضراً وفاعلا في كل الميادين التي تخدم الأمة".
ولفتت كريمة الإمام الخميني(قده) إلى أن "تعاضد الغرب مع دعاة الفتنة لا يمكن اعتباره أمراً عادياً"، مشيرة إلى أنه "علينا أن نبذل قصارى جهودنا في الدفاع عن حركة المقاومة". موضحة أن :"الكيان الصهيوني لا يخفي عدائه لإيران بل إن عداءه لها داخل المنظمات الدولية في تصاعد مستمر". ولفتت السيدة مصطفوي إلى أن "انتصار لبنان في تموز ٢٠٠٦ واستعادة الشرف الذي أضاعه بعض العرب، والمقاومة الشريفة والصمود الذي أبداه الشعب الفلسطيني في عدوان غزة هما من النماذج المشرفة التي تثبت عجز الكيان الصهيوني"، وسألت: "ماذا ستفعل "إسرائيل" الغاشمة إذا اتحدت كل الشعوب الإسلامية والعربية ضدها".


المصدر: جريدة الانتقاد.

التعليقات (0)

اترك تعليق