الخس: مهدئ طبيعي للأعصاب
يعتبر الخس رمزاً للخصب والنماء، وهو على أنواع كثيرة منها الافرنجي، والخس الضارب للحمرة.
ينمو الخس في فصل الربيع وتستعمل أوراقه كمادة أساسية في السلطات، وهذه الأوراق نفسها كان الجنود الرومانيون يدخنونها بعد تجفيفها، ولعلهم اكتشفوا ما في الخس من مواد مهدئة للأعصاب.
يحتوي الخس على جملة من الفيتامينات والمعادن تتضح في الجدول التالي:
ورقة خس كبيرة (15 غرام) | ماء غرام | بروتين غرام | دهون غرام | ألياف غرام | مواد نشوية غرام | طاقة سعرة حرورية |
أملاح معدنية | أملاح معدنية | أملاح معدنية | فيتامينات | فيتامينات | فيتامينات | فيتامينات | فيتامينات |
كالسيوم ملغ | فوسفور ملغ | حديد ملغ | آ A | تيامين | ريبوفلافين | نياسين | جc |
|||||||
10.4 | 0.1 | 0.02 | 0.08 | 0.2 | 2 | 4.7 | 3.7 | 0.14 | 6.7 | 0.01 | 0.01 | 0.04 | 1.1 |
وقياساً على ما يحتويه الخس تتضح لنا فوائده الطبية:
1- يقوّي البصر.
2- يثير عمل الغدد الهضمية.
3- خافض لكمية السكر.
4- يساعد في علاج الوهن النفسي والخفقان والتشنجات، يعمل كمهدئ ومنوّم نظراً لاحتوائه مادة الاكتوكاديوم التي تهدئ الأعصاب دون أن تترك أثراً، عن الإمام علي(ع) قال: "قال رسول الله(ص): كُل الخس، فإنه يورث النعاس ويهضم الطعام".
5- مفيد لعلاج فقر الدم، عن الإمام الصادق(ع): "عليكم بالخس فإنه يصفي الدم".
6- يفيد في طراوة الوجه بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الماء.
7- يعدّل من فعل الغدة الدرقية.
8- يمتص الروائح من الجسم، حيث يستفاد منه بعد تناول الثوم والبصل.
تجدر الملاحظة فی النهایة أن فائدة الخس تتضاءل إذا لم يعتنى بتنظيفه، فالخس الذي يسقى بالمياه غير النظيفة التي تكون محتوية لأكياس الديزانتريا وبيوض الديدان وجراثيم التيفوئيد، ولذا فلا بد من توجيه الاهتمام التام إلى غسل أوراق الخس ورقة ورقة وبعناية تامة.
المصادر:
1. القبّاني، صبري: الغذاء لا الدواء. ط33، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 2008م.
2. الأنصاري، باسم: الاستشفاء بالثقلين. ط1، دار الأضواء، بيروت، لبنان، 2006م.
3. د. عبد الرحمان مصيقر وزهير الدلال: القيمة الغذائية للأطعمة، قسم التغذية، وزارة الصحة، دولة البحرين.
4. البرقي، أحمد بن محمد بن خالد: المحاسن، تحقيق: السيد جلال الدين الحسيني المشتهر بالمحدّث. ط1، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1370-1330هـ. ش، ج2.
5. الميرزا النوري: مستدرك الوسائل. ط2، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، بيروت، لبنان، 1408- 1988م.
إعداد: موقع ممهدات.
اترك تعليق