مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إعلامية: الصحوة الإسلامية أثبتت أن المرأة ليست ديكور

إعلامية: الصحوة الإسلامية أثبتت أن المرأة ليست ديكور

قالت هاجر مطيري المكلفة بالإعلام في منظمة حرية وإنصاف التونسية: إن الصحوة الإسلامية أثبتت ان المرأة المسلمة ليست مجرد ديكور كما أرادت أن تروج له الحكومات والأنظمة البائدة العميلة للغرب.
وقالت مطيري في مقابلة خاصة مع قناة العالم الإخبارية: إن مؤتمر المرأة والصحوة الإسلامية الذي أقامته طهران جاء في وقت حساس خاصة في ظل التربص الغربي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية واجتماع ما يقارب 1280 امرأة مسلمة في نفس المكان من شأنه ان يضيف لوضع النساء المسلمات في المساهمة في الرقي والنهضة بمجتمعاتهم.
وأضافت: لقد كانت لدى البعض فكرة نمطية معينة عن النساء الإيرانيات روجتها وسائل إعلام خارجية، لكنني التقيت هنا بشابات إيرانيات على درجة عالية من التربية والتعليم لم أكن أتصورها رأيت صحفيات رأيت مصورات ومذيعات ورأيت سياسيات، هذا المؤتمر سمح لكل النساء المسلمات بتغيير بعض الأحكام المسبقة التي أطلقوها على بعض الدول المسلمة والنساء فيها.
وأشارت مطيري إلى أن الفكرة المروجة حول أن لبس الحجاب هو عائق أمام تطور المرأة هي فكرة خاطئة بشكل كامل، وفي ظل الحكومات الإسلامية ومنها إيران أصبح دور المرأة بارزا بشكل فعلي على أرض الواقع.
وشددت أنه على النساء المسلمات اليوم من خلال هذا المؤتمر أن يكون لديهن ثقة أكبر بأنفسهن وأن يقمن بحملات ضغط على حكوماتهن ليتمكن من إيصال أصواتهن، وإلا ينتظرن حتى يصدر قانون كي يقمن بدورهن بل عليهن أن يفرضن ذلك على المجتمع عن طريق العمل الجاد الذي سيدفعه إلى الإقرار بدورهن المؤثر.
وأوضحت إن الصحوة الإسلامية اليوم سوف تعكس فعلا دور المرأة المسلمة التي أصبحت قادرة على تقديم المزيد نحو النهضة في بلادها، مشيرة إلى أن الطريق مازال طويل أمام المسلمة لتصل لنقطة يقر فيها الرجل على أنها على قدر كاف من تولي المسؤولية سواء الاجتماعية أو السياسية.
وأشارت إلى أنه عندما تقتنع المرأة بأن عليها أن تغير الواقع والوضع الذي تعيشه عندها فقط ستتحرر، موضحة: إن المرأة السعودية التي تحدت من بين آلاف النساء هناك قانون منعها لقيادة السيارة، رغم تعرضها للسجن وإمضاء تعهد، أصبحت رمزا لبقية السعوديات.
ورأت مطيري إن المؤتمر نجح في كسر الحواجز بين نساء العالم الإسلامي والعربي أيضا، وغير الأفكار وجعل الكثيرات ينظرن للمستقبل بشكل أوسع، كما ساعد على تقريب الرؤى وقضى نسبيا على الفروقات المذهبية، مشددة على ضرورة التواصل وإكمال ما بدأه هذا المؤتمر لبحث ودراسة ما يساعد على تطوير المرأة الإسلامية ومناقشة ما يعوق تقدمها وما يحد من دورها الفعال في مجتمعاتها

المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق