مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

افتتاح معرض

افتتاح معرض "فارست" بمشاركة 15 رسامة وفنانة لبنانية

افتتح في صالة "اكزود" في الأشرفية معرض "فارست" الذي شاركت فيه 15 رسامة وفنانة لبنانية معظمهن خريجات معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، إضافة إلى الجامعات الخاصة.

وتحدثت المشاركات اللواتي جمعتهن ثقافتهن الفنية ومواهبهن في الرسم وقد عرضت كل منهن لوحتين مختارتين من أعمالها.
قالت جنان موسى (معهد الفنون الجميلة): "حاولت أن اظهر ما في داخلي وترجمته اكريليكا ورصاصا وكوللاجا".
وأكدت جوزفين مخايل (معهد الفنون)، وهي مهندسة ورسامة "إنها مزجت التشكيلي مع التجريدي حتى من الناحية التقنية، ما أعطى للوحة عندها بعدا خاصا، وهي تثابر على المشاركة في المعارض منذ 20 عاما".
وأعلنت لميس رحال (معهد الفنون) "إن المشاركة هي حوار فني لزيادة الوعي والملاحظة لطبيعة التقنيات المتبعة لأننا من مختلف الأعمار والمناطق".
وشاركت دعد أبي صعب وهي خريجة (معهد الفنون) أيضا، ولديها معارض سابقة في عملين تجريديين، ولم تبتعد عن الواقع حيث حملتهما قضية كبرى هي عين المريسة التي يعيش فيها كل الناس، والتي تتهدد بيوتها القديمة والجميلة، ورأت أن"الميكس ميديا هي أن نوظف ونعمل من اللاشيء عملا فنيا".
وتحدثت هناء عبد الخالق (ماجستير من معهد الفنون ونقابية)، وقالت: "استعملت "الميكس ميديا لأتحدث في لوحتي عن الوجود والحان الحياة، وأدخلت أشرطة الكاسيت والخشب والاسطوانات القديمة في التقنية. عرضت في لبنان وسأعرض في القاهرة".
وتكلمت زينب مسلماني الهاوية الوحيدة من خارج معهد الفنون عن أن الحياة علمتها الرسم لتعبر عن معاناة المرأة الاجتماعية، فرأت نفسها متمردة رافضة في لوحة "لم أعد أريدك"، ورسمت ابنتيها في الثانية دليل استمرار نفس الهم وتحكم العادات في حياة المرأة وحريتها.
وتحدثت أحلام عباس (معهد الفنون)، وعضو في جمعية الرسم والنحت وقالت: "حاولت الدخول إلى النفس البشرية المحجوبة، وراء قناع لتعود وتبعثر الواقع والأحلام والمحيط العربي الذي ينشد الحرية والسلام والفرح وبطريقة موتيف زخرفي وشعبي".
وعبرت ماريا بوحبيب (جامعة الألبا)، بأسلوب التجريد الرمزي عن قضية التعنيف في المجتمع، وبألوان قليلة رسمت الأصفاد والأشخاص المرمزين حيث المعنف أسير حالات معينة، وقالت: "نريد أن يكون الفنان في قلب المجتمع لا على هامشه".
وتحدثت ندى عيتاني (ماجستير من معهد الفنون وعضو لجنة تحكيم في القاهرة)، عن لوحتها "حب" من المدرسة الوحشية التي عرفنا تجلياتها مع بيكاسو باللون الصارخ والشكل المتلاعب به، مؤكدة "إنها تحمل أحلاما كثيرة وتريد نقل التجربة إلى القاهرة".
وأكدت نادين زهر الدين (معهد الفنون)،"استمرار هذه التجربة في اجتماع الفنانين، وعرضت عملين تجريديين استعملت أسلوب الميكس ميديا".
وشرحت ثريا حلال (المعهد اللبناني - رسم وتصوير وهندسة ديكور) لوحتاها كادر أول وثان، تحكي عن الحروب وأكاذيب رجال السياسة، وكيف تخسر الأمهات أبناءهن في هذه الحروب، وترى العالم أجمل يعمه السلام لو كان للمرأة دور في السلطة العالمية".
 


المصدر: قناة المنار.
 
 
 
 
 


 

التعليقات (0)

اترك تعليق