كيف نتجنب الدوخة في شهر رمضان؟
اتفق الأطباء في وصف الصوم نظام غذائي وقائي صحي يساعد في التخفيف من حدّة الكثير من الأمراض، لكن العديد من الأشخاص يشتكون من الشعور بأعراض مثل الدوخة وعدم القدرة على النهوض والتوازن بعد الإفطار. فكيف يكون ذلك؟
كثيراً ما تكون سبب هذه الحالة هي العادات السيئة لتناول الطعام بعد يوم طويل من الصيام، فالمعدة تبقى فارغة لساعات طويلة متواصلة ثم تمتلئ بكمية كبيرة من الطعام وهذا هو السبب الأساسي لهذه الحالة. والتفسير الطبي لذلك هو أن الدم يضخ بكميات كبيرة إلى الجهاز الهضمي في الجزء الأسفل من الجسم وذلك للقيام بالعمليات الحيوية المكثفة، ويكون ذلك بشكل كبير ومفاجئ، بسبب امتلاء المعدة بالطعام بكثرة، مما ينتج عنه هبوط الدم عن منطقة الدماغ الذي يؤدي إلى الإحساس بالدوخة.
ولتجنب الإصابة بهذه الحالة ينصح بتناول كمية من الطعام قليلة في بادئ الأمر بعد الإفطار مباشرة على أن تكون أطعمة خفيفة. عن الإمام الرضا(ع): إبدأ في أول طعامك بأخف الأغذية التي يغتذي بدنك، بقدر عادتك وبحسب وطنك ونشاطك وزمانك.
ومن ثم يتم تناول الطعام بكميات معتدلة وبين فترة وأخرى فإن التدرج في تناول الطعام من شأنه أن يجنّب الإحساس بالدوار والدوخة. عن الإمام علي(ع): "من أراد ألا يضرّه طعام فلا يأكل، حتى يجوع وتنقى معدته، فإذا أكل فليسمّ الله وليجد المضغ وليكفّ عن الطعام وهو يشتهيه، ويحتاج إليه".
المصدر:
1- الريشهري، محمد: موسوعة الأحاديث الطبية، ط1، مركز بحوث دار الحديث، 1425، بيروت، لبنان. ج: 2.
2- موقع صحة.
إعداد موقع ممهدات.
كثيراً ما تكون سبب هذه الحالة هي العادات السيئة لتناول الطعام بعد يوم طويل من الصيام، فالمعدة تبقى فارغة لساعات طويلة متواصلة ثم تمتلئ بكمية كبيرة من الطعام وهذا هو السبب الأساسي لهذه الحالة. والتفسير الطبي لذلك هو أن الدم يضخ بكميات كبيرة إلى الجهاز الهضمي في الجزء الأسفل من الجسم وذلك للقيام بالعمليات الحيوية المكثفة، ويكون ذلك بشكل كبير ومفاجئ، بسبب امتلاء المعدة بالطعام بكثرة، مما ينتج عنه هبوط الدم عن منطقة الدماغ الذي يؤدي إلى الإحساس بالدوخة.
ولتجنب الإصابة بهذه الحالة ينصح بتناول كمية من الطعام قليلة في بادئ الأمر بعد الإفطار مباشرة على أن تكون أطعمة خفيفة. عن الإمام الرضا(ع): إبدأ في أول طعامك بأخف الأغذية التي يغتذي بدنك، بقدر عادتك وبحسب وطنك ونشاطك وزمانك.
ومن ثم يتم تناول الطعام بكميات معتدلة وبين فترة وأخرى فإن التدرج في تناول الطعام من شأنه أن يجنّب الإحساس بالدوار والدوخة. عن الإمام علي(ع): "من أراد ألا يضرّه طعام فلا يأكل، حتى يجوع وتنقى معدته، فإذا أكل فليسمّ الله وليجد المضغ وليكفّ عن الطعام وهو يشتهيه، ويحتاج إليه".
المصدر:
1- الريشهري، محمد: موسوعة الأحاديث الطبية، ط1، مركز بحوث دار الحديث، 1425، بيروت، لبنان. ج: 2.
2- موقع صحة.
إعداد موقع ممهدات.
اترك تعليق