مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

النساء اللواتي لهن روايات  في كتاب

النساء اللواتي لهن روايات في كتاب "رجال ابن داوود الحلي"

النساء اللواتي لهن روايات غير مقفيات:
1- فاطمة بنت رسول الله (ص).
2- عائشة بنت أبي بكر ل(1).
3-  حفصة بنت عمر ل.
4- أم حبيبة ل .
5- ميمونة ل .
6- جريرة بنت الحارث ل .
7- زينب بنت جحش ل .
8- صفية بنت حيي ل.
9- سودة بنت زمعة ل.
10- أسماء بنت أبي بكر ل.
11- أم هانئ بنت أبي طالب اسمها فاختة ل.
12- أم الفضل اسمها لبابة ل.
13- زينب بنت أبي سلمة ل.
14- نضرة الأزدية، روت عن ى أنه قال: "ما رمدت عيني تفل فيها رسول الله (ص)".
15- فاطمة بنت حبابة الوالبية ن(2)، سين على ما قال سعد بن عبد الله.
16- خديجة بنت محمد بن علي بن الحسين، الباقر(ع). (قر)(3) أبيها.
17- أم الخير بنت عبد الله بن الإمام الباقر عليه السلام.
18- سالمة مولاة أبي عبد الله عليه السلام ق(4).
19- مغيرة مولاة أبي عبد الله عليه السلام ق.
20- جوهرة جارية أبي عبد الله عليه السلام ق.
21- كلثم الكرخية (دي)(5)روى عنها أبو عبد الرحمن الشعيري، وهو أبو عبد الرحمن أحمد بن داود البغدادي.
22- فاطمة بنت هارون بن موسى بن الفرات، روى عنها التلعكبري قال: سمعت جدي موسى بن الفرات يقول: حدثني محمد بن أبي عمير بكتاب عبيد الله (بن علي) الحلبي. لم يسمع منها غير هذا.

الهوامش:
تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي الحلبي:
ولد -رحمه الله- خامس جمادى الآخرة سنة (647) كان عالما فاضلا جليلا فقيها صالحا محققا متبحرا أديبا موصوفا في الإجازات وفي المعاجم الرجالية بسلطان العلماء والبلغاء وتاج المحدثين والفقهاء. نشأ نشأة صالح وتربى في أحضان العلماء الفطاحل في عصره من أساطين الحلة يوم صارت الحلة مركزا علميا لشيعة تشد إليها الرحال من كل حدب وصوب الارتواء من منهلها الصافي العذب وبنيت فيها المدارس العلمية.
اشتهر صيته ونبغ في عصره ووصف في المعاجم بكل وصف جميل، فقد برع في كل العلوم والفنون كالفقه والأصول والتفسير والأدب والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والعروض براعة متخصص فنان في كل واحد منها.
وكتب في أمل الآمل للحر العاملي: "الحسن بن علي بن داود الحلي. كان عالما فاضلا جليلا صالحا محقق متبحرا من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي يروي عنه الشهيد بواسطة ابن معية".
وقال الشهيد الثاني في إجازته للحسين بن عبد الصمد العاملي (والد الشيخ البهائي) عند ذكر ابن داود: "الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي، ملك العلماء والشعراء والأدباء، تقي الدين الحسن ابن علي ابن داود الحلي. صاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها (كتاب الرجال) سلك فيه مسلكا لم يسبقه أحد من الأصحاب. ومن وقف عليه علم جلية الحال فيما أشرنا إليه، وله من التصانيف في الفقه نظما ونثرا مختصرا ومطولا. وفي العربي والمنطق والعروض وأصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا كلها في غاية الجودة".
وقال الشهيد في إجازته للشيخ محمد بن عبد علي بن نجدة -عند ذكره-: "الشيخ الإمام سلطان الأدباء. ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض".
وقال الشيخ علي بن عبد العالي الكركي في إجازته الكبيرة للقاضي صفي الدين عيسى: "الشيخ الإمام سلطان الأدباء والبلغاء. تاج المحدثين والفقهاء تقي الدين الحسن بن داود، صاحب كتاب الرجال وغيره".
وذكره السيد مصطفى التفريشي في (نقد الرجال) فقال: "الحسن بن علي بن داود من أصحابنا المجتهدين شيخ جليل من تلاميذ الإمام المحقق نجم الدين أبي القاسم الحلي، والإمام المعظم، فقيه أهل البيت، جمال الدين ابن طاووس رحمه الله، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا، وله في علم الرجال أبا نظما ونثرا، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب...".
وقد يعبر عنه بالحسن بن داود اختصارا، من باب النسبة إلى الجد، وهذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر، وأكثر من أن يسطر، وكان شريكا ، في الدرس مع السيد عبد الكريم ابن جمال الدين أحمد بن طاووس الحلي عند المحقق وغيره، وله سبط فاضل وهو الشيخ أبو طالب بن رجب".
وفي الكنى والألقاب لشيخنا العلامة المتبحر (ج 1 - ص 271): "تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي. الشيخ العالم الفاضل الجليل الفقيه المتبحر صاحب كتاب الرجال ونظم التبصرة وغيرهما مما ينوف على الثلاثين". وأطراه جل أهل المعاجم الرجالية، ونعتوه بالعلم والفضل والأدب.
التعريف بكتاب الرجال: قد عرفت قول الشهيد الثاني رحمه الله -في إجازته للشيخ حسين ابن عبد الصمد العاملي- عند ذكره رجال ابن داود -: "سلك فيه مسلكا لم يسبقه أحد من الأصحاب". وقال صاحب أمل الآمل: "سلوكه في كتاب الرجال أنه رتبه على الحروف الأول فالأول في الأسماء وأسماء الآباء والأجداد، وجمع جميع ما وصل إليه من كتب الرجال مع حسن الترتيب وزيادة التهذيب، فنقل ما في فهرستي الشيخ والنجاشي، والكشي، وكتاب الرجال للشيخ، وكتاب ابن الغضائري، والبرقي والعقيقي، وابن عقدة، والفضل بن شاذان، وابن عبدون، وغيرها، وجعل لكل كتاب علامة، بل لكل باب حرفا أو حرفين، وضبط الأسماء، ولم يذكر من المتأخرين عن الشيخ إلا أسماء يسيرة". ومر قول صاحب النقد : "إن كتاب الرجال حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة".
أما بالنسبة إلى الرموز فقد قال ابن داوود في كتابه: "ضمنته رموزا تغني عن التطوي، وتنوب عن الكثير بالقليل. وبينت فيها المظان التي أخذت منها، واستخرجت عنها، وبينت رجال النبي (ص) والأئمة "ع" فكل من أعلمت عليه برمز واحد منهم فهو من رجاله، ومن روى عن أكثر من واحد ذكرت الرمز بعددهم...
1- الرسول (ص).
2- الحسن بن علي (ع).
3- محمد بن علي الباقر (ع).
4- جعفر بن محمد الصادق (ع).
5- علي بن محمد الهادي (ع).


المصادر:
1- الحلي، ابن داوود: رجال ابن داود، تحقيق وتقديم: السيد محمد صادق آل بحر العلوم، منشورات الرضي، قم، ايران، 1392- 1972م.
2-
موقع موسوعة أنصار الحسين (ع).
3- موقع مكتبة الشيعة.
http://shiaonlinelibrary.com


إعداد موقع ممهدات.



 

التعليقات (0)

اترك تعليق