مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

«عصمت الموسوي»: النظام البحريني أشعل ساحة

«عصمت الموسوي» في ندوة "دور الإعلام في التحريض": النظام البحريني أشعل ساحة "تكفير الآخر"على الإنترنت

أكدت الكاتبة والصحافية البحرينية «عصمت الموسوي» أنّ النظام البحريني دخل إلى ساحة "تكفير الآخر" بكل ثقله وأشعلها فتنة وتوتيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، معتبرة أن هذا "المناح أخّر الإصلاح والديمقراطية في البحرين".
وقالت الموسوي، في ورقة قدمتها خلال ندوة بعنوان "دور الإعلام في التحريض الطائفي" أقامتها جمعية العمل الديمقراطي "وعد" مؤخراً، قالت "إننا نعيش زمن الانفلات في الخطاب الديني والمذهبي والطائفي على كل المستويات في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية وفي المواعظ الدينية"، مشيرا إلى أنه "المناخ ذاته الذي أخّر استحقاقات الإصلاح والديمقراطية في كل الأرض العربية على مدى عقود، والمناخ الذي يبرأ ساحة انظمة الحكم ويخلي مسؤوليتها".
وذكرت بأنها سمعت "مرات عديدة من قبل متداخلين ومشاركين في فضائيات عالمية بأن "الشعب مختلف مع بعضه وليس مع حكومته"، وقالت لي مراسلة أجنبية التقيتها بعد انقضاء "قانون السلامة" إن مشكلة الشعب البحريني الآن هي الطائفية".
ولفتت إلى أن لجان التحقيق "التي تم إنشاءها في الوزارات وعلى صفحات الجرائد وفي التلفزيون حيث يحاكم الزميل زميله ويوشي عليه ويوسمه بالعمالة والخيانة، ما هي إلا محرضات لبث الفتنة ونشر الفرقة والكراهية والبغضاء بين الشعب الواحد".
[...]وتابعت أن "الإعلام ليس سوى مرآة عاكسة لواقعنا وتقرير لجنة "تقصي الحقائق" يقول أن الإعلام كله مرئياً، ومسموعاً، ومقروءاً، ومكتوباً هو إعلام موال وخاضع للسيطرة الحكومية باستثناء صحيفة واحدة"، مذكّرة بتوصيات التقرير حول التحريض الإعلامي بأن "استمرار رفض منح صوت مسموع بصورة كافية لمجموعات المعارضة في الإعلام الوطني يحمل في طياته مخاطر تقود إلى زيادة الاستقطاب والانقسام السياسي والاثني والعرقي".
كما شددت على أهمية توصية "وضع معايير مهمة للإعلام والأشكال الأخرى للمعلومات، تتضمن مدونة سلوك وآلية للتنفيذ بهدف المحافظة على المعايير المهنية والأخلاقية بهدف تجنب إثارة الكراهية والعنف.


المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق