مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تحت عنوان

تحت عنوان "الولاء للرسول الأعظم": نصرالله يتحدى الإساءة الأميركية.. "في الشارع"

فاجأ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، الجمهور الذي لبى دعوته للمشاركة في مسيرة ضخمة شهدتها الضاحية الجنوبية انتصارا للنبي محمد، بمشاركته شخصيا في المسيرة، في مبادرة ذات دلالة كبيرة، ألهبت الحشد، وجعلت عدسات الوكالات الأجنبية ضائعة في محاولة قراءة أبعاد هذه الخطوة بكل ما تعنيه بالمعنى الأمني ـ السياسي.
ولعل الأكثر دلالة في خطاب "السيد" دعوته المسلمين جميعاً أن يتعاونوا ويتقاربوا ويتوحّدوا في خدمة الأهداف المشتركة، "ولو باينت بينهم ملفات من هنا وهناك".
وقال نصرالله في خطاب دام 12 دقيقة من ضمن إطلالة لم تتجاوز ربع الساعة، وهي الخامسة له منذ ست سنوات "إن ما حصل في هذه الأيام (الاحتجاجات ضد الاساءة للنبي محمد) يجب أن يؤكد وعياً كبيراً لدى المسلمين والمسيحيين وإصراراً عظيماً على العيش المشترك، وعلى فهم العدو، وعلى توجيه الغضب باتجاه العدو الحقيقي. فلا يُورَطَنَّ أحدنا في فتنة. وهذه هي مسؤوليتنا جميعا".
وقال نصرالله الذي قرر المخاطرة، تحت عنوان "الولاء للرسول الأعظم": "يجب أن تفهم الولايات المتحدة الأميركية أن بثّ الفيلم كاملاً ستكون له في العالم تداعيات خطيرة وخطيرة جداً، ولا يتوهمن أحد أن هذه المعركة يمكن التسامح فيها أو العبور عنها".
وكرر مطالبة الشعوب والحكومات بالضغط على المجتمع الدولي "لإصـدار قرار دولي وقـوانين وطنية في كل العالم تجرّم الإسـاءة للأديان السماوية".

المصدر: جريدة السفير.

التعليقات (0)

اترك تعليق