حباً برسول الله... "إبداع" تولي الشعر شطر كعبة العشق بمشاركة الشاعرة أمل طنانة وشفيقة وعيل
من مشكاة النور الأقدس .. اشتق النور نوره.. وجعله الرحمة والنعمة والحياة.. واصطفاه على العالمين نبياً ورسولاً.. هادياً ومبشراً ونذيراً.. في زمن الظلمة والعتمة والانكسار حاول المغرضون خدش مرآة نوره وبهائه.. قامت الأمة.. ورفعت صوت روحها بالنداء.. لبيك يا حبيب الله، لبيك يا رسول الله..
ولأن الشعر رهافة المعنى والمبنى تداعى ثلة من الشعراء في مهرجان إبداع الشعري وولوا قصائدهم شطر كعبة العشق(ص).. وفي بلدية الغبيري وبرعايتها أقاموا صلاة الحرف والحب عليه.. تقديم من الإعلامية زهراء جوني و البداية مع نشيد الرسول المصطفى(ص) من فرقة النصر.. وافتتح اللقاء رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس بكلمة قال فيها: "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ.. وما أوذي نبي مثلما أوذيت.. ما زال أبو لهب يوقد النار ما بين الكعبة وحجر إسماعيل.. وما زال صبية الطائف يرشقون وجه الله بحجارة قريش.. والسيف عليل.. وما زلنا نستودع وحيك وحزنك ومصابك.. ويبكيك في سره جبرائيل.. ونلوذ برحمة حبك جيلاً بعد جيل.. والعزاء بك وإليك.. والمدى بوح ونوح وعويل.. وأنت مذ جعلك الرحمان رحمة في الوجع تقيم... والزمان جمر وقهر وقتيل.. تمسح دماً ودمعاً تعب الثقلان من ثقلهما.. والكون سقيم.. يا حبيب قلوبنا.. يا رسول الله.. هذا جبين الشهادة وقد شجه القذا.. والغيب كظيم.. لن يبلغ القاعدون.. ولن يفلح المجرمون.. وأنفاسُنا.. سيوفُنا والصليل.. سيرتد عليهم غيهم.. ومصحف الرد عظيم.... عذراً.. يا رسول الله.. فقد اختلط الدمع والكبرياء.. وبتنا نزورك في دارك مرتين.. مرة في المدينة ومرة في كربلاء".
وكانت القصائد النبوية للشعراء:
شفيقة وعيل (الجزائر)،
أمل طنانة،
أسامة حيدر،
محمد باقر جابر، خليل عاصي،
محمد بندر،
والختام مع مدير منتدى إبداع الأدبي الشاعر محمد علوش الذي كتب كلمات النشيد وتلي في نهاية المهرجان قسم السيد نصر الله في الدفاع عن الرسول الأعظم(ص).
المصدر: قناة المنار.
اترك تعليق