مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

احتجاجات متواصلة ورسوم جديدة مسيئة في إسبانيا وفرنسا تهدد بطرد مسلمين

احتجاجات متواصلة ورسوم جديدة مسيئة في إسبانيا وفرنسا تهدد بطرد مسلمين

شهدت كل من أندونيسيا وباكستان وكشمير والفلبين وتايلاند وأكرانيا ونيجيريا وإيران احتجاجات مندّدة بالإساءة للمقدسات الإسلامية، دعا المشاركون فيها إلى مقاطعة الولايات المتحدة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الإساءات.
 يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الإساءات الغربية المتعمدة لنبي الرحمة محمد(ص)، وآخرها رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام نشرتها مجلة إسبانية على غلافها.
ويواصل المسلمون في أنحاء العالم التظاهر احتجاجاتهم على هذه الإساءات، حيث خرجت تظاهرات حاشدة نظمها الأندونيسيون أمام القنصلية الأميركية في سورابايا عاصمة إقليم جاوا الشرقية احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام، ودعا المحتجون سلطات بلادهم إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة ما لم تتخذ الأخيرة إجراءات حاسمة مع منتجي الفيلم.
وفي باكستان، خرجت تظاهرة طلابية كبيرة في كراتشي تنديدا بالفيلم الأميركي المسيء، وردد المشاركون هتافات مناهضة للولايات المتحدة.
ولم يكن الوضع مختلفا في كشمير الهندية، إذ تقدم علماء دين تظاهرة حاشدة احتجاجاً على الإساءة الأميركية، والتعدي على المقدسات الإسلامية.
أما الفلبينيون، فقد خرجوا في مسيرة بالسيارات جابت شوارع العاصمة مانيلا، ونظموا اعتصاما أمام سفارة واشنطن في العاصمة.
وطالب المحتجون في تايلاند بحجب الفيلم الأميركي المسيء عن موقع يوتيوب، خلال تظاهرة أمام السفارة الأميركية ومكتب غوغل في العاصمة بانكوك.
ونظم المسلمون في أوكرانيا تظاهرة غاضبة، استنكروا فيها التعدي على المقدسات الإسلامية، وطالبوا بمحاسبة منتجي الفيلم المسيء.
ولم يهدأ الغضب الشعبي في نيجيريا، وشهدت مدينة كانوا تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة على خلفية الفيلم المسيء.
وفي العاصمة الإيرانية طهران، تجمع حشود من الطلاب الأجانب الدارسين في إيران أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة، وطالبوا أمينها العام "بان كي مون" باتخاذ موقف حازم حيال السياسات المناهضة للإسلام، وأعلن الطلاب المشاركون رفضهم لاستهداف المقدسات الإسلامية.
وأمام المكتب نفسه، نظم حقوقيون إيرانيون وقفة احتجاجية ضد الأعمال المسيئة للإسلام، شارك فيها قضاة ومحامون وممثلين للنقابات والجمعيات الشعبية، وأكدوا أن المواثيق الدولية ومواثيق الأمم المتحدة لا تجيز الإساءة للمقدسات الدينية.
إلى ذلك، هددت الحكومة الفرنسية بطرد من وصفتهم بالإسلاميين المتطرفين الأجانب الذين يشكلون خطرا على النظام العام في البلاد، وقال وزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالس" خلال تدشين أكبر مسجد في البلاد أن الإسلام ليس عنصريا ولا أصوليا، وأن دعاة الحقد والذين يريدون النيل من القيم والمؤسسات وينكرون حقوق النساء ليس لهم مكان في فرنسا.

المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق