مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

فوائد اللوز الغذائيّة والصحيّة

فوائد اللوز الغذائيّة والصحيّة

يحتوى اللوز على قيمة غذائية عالية وله فوائد كثيرة ويدخل الزيت المستخرج من اللوز الحلو في صناعات تجميلية وصيدلانية، فهو يطرى ويقوى الجلد الجاف، ويهدئ الحكة، ويسرّع في شفاء الأمراض الجلدية والحروق السطحية، ويُسكّن آلام الأذن الوسطى ويرمم غشاء الطبل، إضافة إلى استخدامه في المعاجين العطرية والروائح، والحلويات والسكاكر ويمكن أن يؤكل طازجاً أخضر وناضج.

ويسهم تناول ثمرة اللوز في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، ولبذورها الحلوة آثار مسكنة ومهدئة وملينة، وهي مضادة للتشنج وللأنيميا/فقر الدم/ ومرممة للنقص المعدني في الجسم وتساعد على النوم الهادئ.

المكونات الغذائية للوز:

 Almonds, unroasted  Almonds, unroasted
  القيمة الغذائية   2,408 كيلو جول (576 kcal)
 القيمة الغذائية حسب الحصة  القيمة الغذائية حسب الحصة
- الكربوهيدرات  21.7
- نشا  0.74
- السكر  3.89
- لاكتوز  0.0
- ألياف غذائية  12.2
- بروتين  21.22
- ماء  4.7
 الدهون  الدهون
- دهون  49.42
- دهون مشبعة  3.73
 الفيتامينات  الفيتامينات
- فيتامين أ  1 وحدة دولية
- الثيامين (Vit. B1)  0.211 مليغرام (16%)
- الرايبوفلافين (Vit. B2)  1.014 مليغرام (68%)
- نياسين (Vit. B3)  3.385 مليغرام (23%)
- فيتامين بي5 أو حمض بانتوثينيك  0.469 مليغرام (9%)
- فيتامين بي6  0.143 مليغرام (11%)
- فيتامين إي  26.2 مليغرام (175%)
- فيتامين ك  0.0 ميكروغرام (0%)
 معادن وأملاح  معادن وأملاح
- كالسيوم  264 مليغرام (26%)
- الحديد  3.72 مليغرام (30%)
- مغنيزيوم  268 مليغرام (72%)
- منغنيز  2.285 مليغرام (114%)
- فسفور  484 مليغرام (69%)
- بوتاسيوم  705 مليغرام (15%)
- صوديوم  1 مليغرام (0%)
- زنك  3.08 مليغرام (31%)
 النسب المئوية هي للشخص البالغ  النسب المئوية هي للشخص البالغ
يحتوي كل كوب من اللوز (143غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
 السعرات الحرارية: 822
 الدهون: 70.67
 الدهون المشبعة: 5.33
 الكاربوهيدرات: 30.99
 الألياف: 17.4
 البروتينات: 30.34
 الكولسترول: 0
فوائد اللوز الصحية:
في هذه الأيام ليس هناك شك في شعبية اللوز كمصدر غذائي جيد، والحقيقة هي أن هذا قد يكون راجعا إلى حقيقة أن الفوائد الصحية التي تقدمها أصبحت أكثر وأكثر وضوحا للكثيرين.
ومن بعض الفوائد الصحية للوز, ما يلي:
- يمد الجسم بالطاقة
- يشكل اللوز وجبة خفيفة ممتازة لأنها تحتوي على الكثير من البروتين الذي يمد الجسم بالطاقة.
- يعتبر اللوز جيد للدم: يعتبر اللوز مصدر جيد غني بالبوتاسيوم (والذي هو ممتاز للدم)، فالبوتاسيوم يضمن أن الدم يحمل المواد الغذائية للجميع أجزاء الجسم بسهولة.
- يبني عظام أقوى: يحتوي اللوز على قدر لا بأس به من الكالسيوم، هو جيد للعظام والأسنان, حيث أن الكالسيوم يقوي هذه الأجزاء من الجسم، ويمكن للمرء أن يمنع ترقق العظام.
- يخفض الكولسترول السيئ: يحتوي اللوز على الدهون الأحادية و المتعددة غير المشبعة بكميات، وهذا يمكن اللوز من خفض الكولسترول السيئ.
- يساعد على فقدان الوزن: بما أن اللوز يعتبر وجبة خفيفة تؤدي إلى الشعور بالشبع بعد تناول حفنة منه, فهذا يقلل من فرص تناول الطعام. وهذا يزيد من فرص فقدان الوزن.
اللوز وحماية القلب!
أضافت ست دراسات جديدة عرضت في مؤتمر البيولوجيا التجريبية حديثاً، مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز. فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته البحوث من أن اللوز يخفض مستويات الكوليسترول السيئ ويساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز، أو ما يعادل أونصة واحدة، يومياً كجزء من الغذاء الصحي، يساعد على تقليل خطر الإصابات القلبية من خلال تقليله لمستويات الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة السيئ، مشيرين إلى أن كل انخفاض يعادل 1% في الكوليسترول يقابله انخفاض يعادل 2% في خطر الأمراض القلبية، وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 مليجرام من الكوليسترول لكل ديسلتر من الدم، وهو ما يعاني منه أكثر من 102.3 مليون أميركي 53.8 مليون من النساء البالغات و 48.2 مليون من الرجال البالغين، تقليل هذا المستوى إلى 190 مليجراماً لكل ديسلتر، يجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10%.

وتوصلت إحدى هذه الدراسات التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية، إلى أثار مشابهة للوز، إذ تبين أن الرجال والنساء الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يوميا، نجحوا في تخفيض مستويات الكوليسترول في دمائهم بنحو 3%، وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناولوا حفنتين يومياً.
واقترحت دراسة أخرى، حسب مجلة الصحة والطب، قام بها العلماء في جامعة تافتس الأميركية، أن العناصر المغذية الموجودة في اللوز وفي قشوره قد تقدم معا حماية كبيرة، مما لو كانت منفصلة عن بعضها.
وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز، بالإضافة إلى محتواه الطبيعي من فيتامين E، تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة، وخصوصا عند تناول الثمار بقشورها.
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة، فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية كنغ الطبية البريطانية، أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها، فعند أكل اللوز، لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه، فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا، الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.
اللوز والوقاية من مرض السرطان:
توصل الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن تناول اللوز يساعد في المحافظة على سلامة الأمعاء والقولون ويمنع ظهور الأمراض السرطانية فيها.
وجد الباحثون بعد تقسيم مجموعة من الفئران إلى 4 مجموعات، بحيث أعطيت المجموعة الأولى من الفئران اللوز الكامل، والثانية لوز خال من الدهون، والثالثة أقراص من زيت اللوز، والرابعة غذاء يخلو من اللوز لمدة 6 أشهر. ثم تم حقن جميع الفئران بمادة مسببة لسرطان القولون، فوجد أن الفئران التي تغذت على اللوز الكامل حققت أفضل وقاية من أورام الأمعاء السرطانية.
وخلص الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "السرطان" الطبية المتخصصة أن اللوز يحتوي على عدد من المركبات التي لا بد أن تكون موجودة معا لتحقيق الوقاية الضرورية من السرطان.
وتسعى معظم المناطق الشمالية الباردة لزيادة رقعة المزروعات اللوزية، يعتبر اللوز اليمني صاحب المرتبة الأولى في العالم من حيث جودته ومفعولة الصحي.



المصدر:
1- مجلة وقاية.
2- موقع الهيئة الصحيّة الإسلاميّة.
3- موقع ويكيبيديا.

إعداد موقع ممهدات.

التعليقات (0)

اترك تعليق