الرضاعة الطبيعية تخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي
أظهرت إحدى الدراسات العلمية أهمية الرضاعة الطبيعية في التقليل من نسب الإصابة بسرطان الثدي.
ونقلا عن وام، كشف العلماء خلال الدراسة عن انخفاض احتمال إصابة الأمهات المرضعات بهذا المرض بنسبة 32 بالمئة مقارنة مع الأمهات اللواتي يلجأن إلى الحليب الصناعي.
كما كشفت الدراسة عن مقاربة طبية تربط بين امتداد فترة الرضاعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بحيث تدنت نسبة الإصابة بهذا المرض بنسبة 32 بالمائة لدى النساء اللواتي قمن بالرضاعة الطبيعية لمدة سنة، في حين سجلت هذه النسبة انخفاضاً متزايداً لدى النساء اللواتي بلغت مدة الرضاعة الطبيعية لديهن حدود السنتين.
وكانت الدراسة قد أجريت على نساء يحملن طفرة جينية تعرف بـ "بي. آر. سي. أي.1"، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، حيث عادة ما تصاب 3 من أصل 4 نساء ممن يحملن طفرة من هذا النوع من المرض، إلا أنّ النتائج أفادت وعلى نحو مفاجئ في إبطال آثار هذه الطفرة لدى بعض النساء من خلال عملية الرضاعة الطبيعية، مما ساهم في تجنبهن الإصابة بسرطان الثدي بشكل كامل.
وقالت الدكتورة "حصة خلفان الغزال" مدير اللجنة التنفيذية لـ "حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل": "أنّ الدراسة أثبتت دور الرضاعة الطبيعية الفعال في التقليل من نسب الإصابة بهذا المرض، مؤكدة أنّ تزامن هذه النتائج الحديثة مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي تعكس مجددا المطالب التي تتبناها "حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل" والتي طالما دعت إلى الرضاعة الطبيعية كوسيلة فعالة ذات اتجاهين لتبادل الفوائد الصحية بين الأم وطفلها.[...]
المصدر: وكالة أنباء الإمارات.
اترك تعليق