مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

شهيدة بالغازات السامة ودعوة لمسيرات حاشدة لنصرة معتقلي البحرين

شهيدة بالغازات السامة ودعوة لمسيرات حاشدة لنصرة معتقلي البحرين

أعلن ائتلاف الرابع عشر من فبراير استشهاد الشابة آسيا المادح إثر استنشاقها الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام على منازل المواطنين في مدينة جد حفص. ودعا الائتلاف إلى الخروج بمسيرات حاشدة نصرة للمعتقل الشيخ حسن مشيمع الذي عاد إليه مرض السرطان بسبب منعه من تلقي العلاج.
وبات المشهد في البحرين اليوم (اعتقالات وضرب مبرح وتنكيل) مشهداً برسم المنظمات الحقوقية والمجمتع الدولي وبعدها الجامعة العربية التي لم تأت ببيان حتى اللحظة، وكأن المشهد في البحرين لم يكن يعني هذه الجامعة لا من بعيد ولا من قريب.
ولم يوفر عنف النظام لا كبير ولا صغير، وحتى النساء كان لهن نصيب من اعتداء قوات النظام عليهن بإطلاق القنابل الصوتية لارعابهن في بلدة سار.
وفي قريتي "المعامير" و "الديه" انتشار أمني مكثف في الأزقة تحسبا لخروج تظاهرات، حيث عمدت هذه القوات على ملاحقة المارين في الشوارع، كما قامت بإغراق الأحياء السكنية بالقنابل الغازية السامة ما أدى إلى انعدام الرؤية في الشوراع.
وفي ما خص سعى النظام لرفع دعوة ضد الشيخ عيسى قاسم، اعتبر تيار الوفاء الاسلامي هذه الخطوة بانها إمعان في هذه السياسة التي وصفها بالقذرة لأن النظام ضاقت أمامه الخيارات السياسية وهو يستشعر ضعف حلفائه وفشل مشروعهم في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات الجنونية هي آخر ما في جعبة النظام.
وحذّر تيار الوفاء الإسلامي النظام من الإقدام على سجن الشيخ قاسم لأنه سيدخل البلاد في نفق مظلم لا تُحمد عقباه محملا أميركا التي تدعم النظام كامل المسؤولية عن هذا الاستهتار.
وطالبت الشعارات في دار كليب بمحاسبة المسوؤلين عن قتل الأبرياء مهما علا شأنهم ودعا المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع البلدة تحت شعار الثورة مستمرة إسقاط النظام واستبداله بآخر يكون فيه الشعب مصدر السلطات.
أما في العكر التي شهدت حصارا لأكثر من أسبوع، فقد خرج الأهالي في مسيرة تضامنية مع المعتقلين المتهمين بقضية التفجير الذي حصل في البلدة مطالبين بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعقتلين الآخرين.


المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق