مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أرينا فيلسوفة درست الإسلام لتهاجمه.. فاعتنقته

أرينا فيلسوفة درست الإسلام لتهاجمه.. فاعتنقته

اختارت أرينا هاندونو –المفكرة والفيلسوفة– التركيز على الدراسات الدينية؛ لمحاولة إيجاد ثغرات في الدين الإسلامي، ولكن وجدت نفسها تعتنق الإسلام وتتحول إلى واحدة من أقوى الشخصيات التي تدافع عنه.
وكانت الفيلسوفة أرينا هاندونو قد أسست مركزًا فكريًّا وهيئة للعمل الخيري لإنقاذ أطفال أندونيسيا المشردين من خطرين في نظرها؛ هما المافيا التي تستغل الأطفال للكسب غير المشروع...

ولا يعرف الكثيرون عن أرينا التي اعتنقت الإسلام وتقول: "علينا أن نميز بين المسلم والمؤمن فهما أمران مختلفان، فالمسلم هو مَنْ دينه الإسلام، ولكن لا يطبق بعض شعائره الدينية، أما المؤمن فهو من يحرص دائمًا على تطبيق كل الأمور الدينية، ولكن علينا أن نفهم أمرًا وهو وارد في القرآن في سورة البقرة الآية 120 وهو قوله تعالى: «وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ».
وأشارت إلى أن نشاطها ليس عقائديًّا وحسب، بل هو إنساني كذلك حيث تعمل من خلال مؤسسة خيرية إنسانية على رعاية الطفولة الأندونيسية المشردة...
وتدافع أرينا عن الإسلام وتنفي التهم المغرضة الموجهة ضده وتقول: "لا علاقة للإسلام بالإرهاب؛ لأن الإسلام جاء رحمة للعالمين، ولا توجد آية واحدة في القرآن تدعو للكراهية أو العنف".


المصدر: جريدة كاظمة.

التعليقات (0)

اترك تعليق