حي الزيتون، مخيم جباليا، مخيم الشاطىء، حي الشجاعية، خان يونس وغيرها الكثير من الأحياء والمدن الغزاوية تحت نيران المقاتلات الإسرائيلية التي لا تميز بين مدنيًّ وعسكري أما كتائب القسّام فتتوعد الصهاينة بأن المجازر لن تمرّ دون عقاب وتغرق أسدود وأشكول وحتى إيلات بالصواريخ.
مانية عشر شهيداً بين أطفال ونساء هي حصيلة الشهداء لليوم السادس للعدوان الإسرائيلي على غزة،في تصعيد واضح باستخدام مقاتلات ألـ"ف ١٤" لاستهداف مواقع مدنية وحطومية في القطاع.
مجزرة جيدة بحق آل الدلو التي استشهد فيها تسعة من أفراد العائلة بينهم أربعة أطفال وكتائب القسّام تتوعد العدو الإسرائيلي بأن هذه المجزرة لن تمرّ دون عقاب.
غارات جوية طالت النساء والأطفال والمدنيين منذ ساعات الفجر الأولى.
ففي الوقت الذي تقصف المقاتلات الإسرائيلية الأحياء السكنية الداخلي، تتولى الزوارق الحربية الصهيونية قصف الأحياء على الشاطىء في حين تقصف الدبابات المناطق الحدودية الشّرقيّة من القطاع.
من جهتها،قالت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء أن ٦ مواطنين لقوا حتفهم وأصيب أكثر من ٢٠ مواطناً في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة في وقت سابق من ساعات الفجر الأولى من اليوم السادس للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
أما حي الزيتون، فقد قضى فيه ٤ مواطنين فلسطينيين وأصيب أكثر من ٤٠ آخرين، من بينهم ٢٥ طفلاً سبعة منهم في حالة خطرة، في تجدد القصف الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين في ١٩ نوفمبر(تشرين الثاني).

في غضون ذلك، ارتكب العدو الصهيوني في دير البلح مجزرة استشهد فيها ٣ فلسطينيين، وسبق ذلك استشهاد فلسطينيين.
أم حي الزيتون، فقد قضى فيه ٤ مواطنين فلسطينيين وأصيب أكثر من ٤٠ آخرين، من بينهم ٢٥ طفلاً سبعة منهم في حالة خطرة
إثنين آخرين أحدهما في حي الشجاعية والثاني متأثراً بجروح أصيب بها في غارة على مخيم الشاطئ.
والقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لم يميز بين مدنيٍ وعسكري،بين مركز للمجاهدين وبيم منزل يحوي الأطفال والنّساء، فقد استشهد فلسطينيان بغارة على بلدة القرارة في خان يونس، وكان الاحتلال ارتكب أمس مجزرة ذهب ضحيتها ١١ شخصاً من عائلة واحدة ما يرفع عدد الشهداء خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى أكثر من ٤٠ ومنذ بدء العدوان إلى ٩٠ شهيداً ٧٥٠ جريحاً.
كذلك، كان لمخيم جباليا ومخيم البريج ومخيم الشاطىء نصيبٌ من الغارات،ما أدى إلى سقوط ثلاث أطفال وخمس مواطنين فلسطينيين والحصيلة في تصاعد سريع ومستمرّ.
أما مجزرة الدلو التي ارتكب العدو الصهيوني في دير البلح مجزرة استشهد فيها ٣ فلسطينيين ستشهد فيها تسعة من عائلة الدلو أمس بينهم أربعة أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم المكون من ثلاث طوابق في حي النصر، قد توعدت كتائب القسّام العدو الإسرائيلي بأن هذه المجزرة لن تمرّ دون عقاب.
كما أغارت الطائرات الصهيونية على موقع الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة غرب بيت لاهيا دون وقوع إصابات. وجددت الطائرات غاراتها على موقعي اليرموك والخيالة غرب غزة وموقع الجدار التابع للقسام شمال القطاع مخلفة أضراراً مادية
استهدفت صواريخ المقاومين شعار هنيغف وأشكول وريعيم وصولاً إلى إيلات ي منازل المواطنين.
صواريخ المقاومة تزغرد في تل أبيب وإيلات:
ي المقابل،تستمر المقاومة الفلسطينينة بإمطار المعتصبات بوابلٍ من الصواريخ،إذ قصفت أمس تل أبيب وواصلت قصف المستعمرات والمراكز العسكرية المحاذية للقطاع.
وهذا ليس كل شيء،إذ استهدفت صواريخ المقاومين شعار هنيغف وأشكول وريعيم وصولاً إلى إيلات، كما أصيب مبنى شرق أسدود إثر سقوط صاروخ عليه صباحاً،وقصفت سرايا القدس أسدود بصاروخي غراد ومواقع عسكرية صهيونية بـثماني صواريخ من نوع ١٠7.


المصدر: وكالة أبنا.