مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

لبّووا نداء الحسين رافعين راية

إحياء العاشر من المحرم في بيروت: لبّووا نداء الحسين رافعين راية "لبيك يا رسول الله"

صغار وكبار، نساء ورجال، شيب وشباب، فتية وفتيات، من مختلف الأعمار والأجناس، من مختلف الطبقات الاجتماعية والدينية والثقافية، خرجت اليوم في مسيرة العاشر من المحرم، لتلبية نداء الحسين(ع) في يوم استشهاده "هل من ناصر ينصرني".
لبّى المسلمون في لبنان نداء أبي عبد الله الحسين(ع)، وخرجت المسيرات في مختلف المناطق اللبنانية.
المسيرة المركزية التي نظمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، انطلقت من أمام مجمع سيد الشهداء(ع) بعد تلاوة المصرع الحسيني، حيث شارك فيه عشرات الآلاف من محبي أبي عبد الله الحسين(ع).
وجابت مسيرة العاشر من المحرم التي استحوذت هذا العام على شعار "لبيك يا رسول الله" شوارع الضاحية الجنوبية، وسط تنظيم واضح، وحضور كثيف لمحبي الحسين وآل بيته(ع). إضافةً إلى بروز الترتيبات الكشفية لكشافة الإمام المهدي(عج)، التي حملت مجسمات من وحي عاشوراء.
التنظيم الكبير للمسيرة المركزية، برز من جلياً، حيث انقسم انطلقت مواكب الرجال التي افتتحتها الكشافة، من ثم مواكب اللطم حيث تميزت بارتداء الأكفان، تلتها حملة الرايات السود والتي كانت الأساس بها راية "لبيك يا رسول الله" شعار مسيرة هذا العام، وذلك نظراً للحملة الشعواء التي قام بها أعداء الله لتشويه صورة النبي(ص)، ومحاولة النيل من الإسلام.
هكذا وبعد انطلاق مواكب الأخوة، خرجت مواكب الزينبيات التي اتشحن بالسواد، مواساةً للسيدة زينب(ع)، وتعظيماً للأجر الحسيني، وإحياءً لمراسم عاشور الأعظم.
بموازاة السير وتلبية النداء، كانت الصدحات عالية، ولم يخفت صداها أبداً، محاولةً الوصول إلى أراضي كربلاء، معزيةً لصاحب العصر والزمان(عج).
إلى ذلك، وعلى وقع صدحات وهتافات الجماهير الحسينية "لبيك يا حسين"، "لبيك يا رسول الله"، "الموت لإسرائيل"، "الموت لأمريكا"، و"هيهات منّا الذّلة"، غطت جماهير الحسين(ع) شوارع الضاحية، منطلقةً من أمام مجمع سيد الشهداء(ع) حتى وصلت إلى محط الرحال إلى ملعب الراية، حيث التقت الحشود الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة استشهاد السبط الأعظم، حفيد رسول الله(ص) الحسين بن علي(ع).

المصدر: وكالة أنباء التقريب
.

التعليقات (0)

اترك تعليق