مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

ورشة أدبية للشاعرة سعاد أبو ختلة

ورشة أدبية للشاعرة سعاد أبو ختلة

نظمت جمعية المرأة المبدعة ورشة أدبية مع الشاعرة سعاد أبو ختلة وذلك في إطار مشروع قراءة في الأدبين الفلسطيني والأمريكي بتمويل من القنصلية الأمريكية في القدس.
وحضر الورشة عدد من الشباب والشابات ذوى الاهتمام الأدبي وممثل القنصلية في الأمريكية في غزة عصام مطر.
وافتتحت الورشة الكاتبة دنيا الأمل إسماعيل رئيس مجلس إدارة الجمعية نيابة عن منسق الورشات الأدبية تامر أبو كويك بالترحيب والتعريف بالمشروع وأهدافه مشيرة إلى ما يجمع مابين الأدبين الفلسطيني والأمريكي خاصة أدب أمريكا اللاتينية الذي ناضل ضد العنصرية العرقية. وخاض تجارب عميقة من أجل أن يتبوأ مكانته في الآداب العالمية.. تماما مثلما.. خاض الأدب الفلسطيني نضالا من أجل إثبات هويته.. وأن يصر عن الحياة الفلسطينية بتفاصيلها المريرة.

وقدمت الشاعرة سعاد أبو ختلة لمحة حياتها وتجربتها كشاعرة ومبدعة، تعيش في قطاع غزة الموبوء بالسياسة وعبرت عن عميق شكرها لجمعية المرأة المبدعة التي بادرت لعقد مثل هذه الو رشات التي يعتبرها البعض ترفا.. في حين أكدت على أن هناك حاجة ماسة لعقد مثل هذه الو رشات التي تهتم بالإبداع الأدبي الفلسطيني الذي يعانى من التهميش المؤسسي والشعب،
على اعتبار أن السياسة تشكل الهم الأساسي حتى للمواطن العادي.
وقرأت الشاعرة بعضا من قصائدها التي تحمل دلالات أدبية سياسية واجتماعية متعددة مثل قصيدة سوا ليف من الشعر النبطي الذي اشتهر بها شعراء البدو وكذلك قصيدة القدس باللغة الفصحى ثم قصيدة الحصاد التي تحكى قصيدة الخروج الفلسطيني بتداعياته الإنسانية والسياسية ثم اختتمت بنص عن الأنفاق والموت الذي يسرد قصة معاناة الفلسطينيين خاصة الأطفال والشباب وقالت سعاد أن رفح المدينة الحالمة.. مدينة الشعر والإبداع لم تعد سوى سوقا للبضائع قتل الكثير من جمالها.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش مع الحضور من الشباب الذين انهالوا بأسئلتهم الأدبية والسياسية وعلاقة ذلك بالوضع العام والدور الذي يمكن أن يمكن أن تلعبه المبدعات خاصة الأمهات منهن في إشاعة أجواء السلام والمحبة.
 

المصدر: وكالة معا الإخبارية.

التعليقات (0)

اترك تعليق