حمى البحر الأبيض المتوسط
تعريف المرض وتطوره:
أسماء المرض:
- داء البروسيلات.
- الحمى المتموجةUndulant.
- الحمى المالطية.
- حمى البحر الأبيض المتوسط غير الوراثية.
- حمى جبل طارق Gibraltar fever.
يعتبر من الأمراض المشتركة وهي منتشرة في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط و شبه الجزيرة العربية، القارة الهندية، وبعض أجزاء المكسيك والأمريكيتين الوسطى والجنوبية، ويصيب هذا المرض المواشي بشكل خاص، لكنه أيضا قد يصيب الجاموس والجمال والماعز والغنم، ويكثر بين فئات معينة من الناس الذين يعتبروا أكثر تعرضآ من غيرهم للإصابة بالحمى.
وهو عبارة عن عدوى (مرض خمجي) تتميز بطور حمي حاد قد يترافق مع أعراض موضعية قليلة ويتميز أيضا بطور مزمن يترافق مع انتكاس (عودة) الحمى وضعف عام وتعرق وأوجاع وآلام مبهمة.
المسببات: الجرثومة المسببة لداء البروسيلات عند الإنسان هي البروسيلة المجهضة (Brucella Abortus) البقرية. وقد لوحظت إصابات فردية عن طريق البروسيلة الخنزرية (الخنزير) والبروسيلة المالطية (الأغنام والماعز) والبروسيلا الكلبية (الكلاب). وقد لوحظت إصابات لدى الغزلان، والحصان، والوعل، والأرانب والدجاج والجرذان الصحراوية.
والأطفال أقل قابلية للإصابة. وتوزع هذا المرض عالمي.
مضاعفات المرض: تتحول الحمى المالطية أحيانآ إلى حمى مزمنة وتصيب بعض أجزاء الجسم مثل:
- فقرات الظهر أو العظام أو المفاصل: التهاب الركبتين مسببآ إعاقة حركية، التهاب الفقرات، نقر العظام.
- الخصية (التهاب الجهاز البولي والتناسلي مسببآ العقم).
- القلب: التهاب صمامات القلب.
- الجهاز العصبي: التهاب النخاع الشوكي والفقرات مسببآ الشلل، التهاب الدماغ.
- الكبد: التهاب الكبد، تضخم الكبد.
يحدث ذلك نتيجة لعدم تشخيص المرض وعلاجه لأكثر من شهر، أو بسبب الانتكاسة بعد الشفاء. ويحتاج المريض لبعض التحاليل المخبرية والأشعات لإثبات تواجد المرض في هذه الأماكن.
طرق انتقاله:
تتعرض فئات من الناس أكثر من غيرهم للإصابة بالحمى المالطية، وهؤلاء هم الرعاة والمزارعون والعاملون في المسالخ والجزارون والحلابين والأطباء البيطريون، وتكون العدوى بعدة طرق:
- شرب الحليب غير المغلي.
- دخول البكتيريا المسببة للمرض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة بالعين عند التعرض لإفرازات حيوان مصاب وخصوصآ عند ذبحه أو إجهاضه.
- استنشاق الرذاذ الملوث بالبكتريا من أماكن الحيوانات المصابة.
- التماس المباشر مع إفرازات أو فضلات الحيوانات المصابة.
- ونادرا ما تنتقل العدوى من شخص مصاب لآخر.
عوارضه:
يمكن الاستدلال على إصابة الحيوانات بالحمى بإجهاضها المتكرر أو موت عدد منها.
أعراض الإصابة بـ الحمى المالطية:
- ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد وخصوصآ في الليل (حمى غير منتظمة).
- الصداع.
- آلام الظهر.
- آلام المفاصل.
- إرهاق، تعب عام، خمول.
- نقصان الوزن.
- ألم وتورم في الخصيتين.
- تضخم الكبد و الطحال والغدد الليمفاوية (عند تقدم المرض وإهمال العلاج).
ملاحظة: قد يشتبه على بعض الأطباء بأنها أعراض الأنفلونزا.
*تترواح فترة الأعراض من أسابيع إلى شهور أو حتى سنين، وإذا لم يعالج المرض وأصبح مزمناً من الممكن أن تتمركز البكتريا في العظام والمفاصل.
مدة الإصابة:
تتراوح فترة الحضانة للمرض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وتمتد أحيانآ شهور.
البروتوكول العلاجي:
التشخيص:
التشخيص المؤكد يعتمد على اكتشاف جرثومة البروسيلا في الدم أو السائل الدماغي الشوكي أو الأنسجة، ولكن اكتشاف الجرثومة غير ممكن دائما وللنتائج المصلية أهمية كبرى أيضا في التشخيص.
والقصة المرضية مهمة أيضا في التشخيص مثل تعرض لحيوانات مصابة أو منتجاتها (مثل تناول حليب غير مبستر) وعلى المعلومات الوبائية والموجودات السريرية المميزة للمرض.
العلاج:
ستربتومايسين لمدة 14 يوم مع دوكسى سيكلين عن طريق الفم مرتين يوميا لمدة 45 يوم.
جنتامايسين لمدة 7 أيام.في حالة إصابة الأعصاب يمكن أخذ العلاج الثلاثي وهو (دوكسيسيكلين + ريفامبسين + كوتريموكسازول).
الإرشادات الوقائية:
- يجب التأكد من خلو الماشية من الحمى المالطية وإعطائها التطعيمات الضرورية والتبليغ عن وجود دلائل المرض فيها.
- التأكيد على التعامل الصحي السليم مع منتجات الألبان.
- الفحص المستمر لمن يتعامل مع منتجات الألبان.
- غلي الحليب أو بسترته قبل شربه.
- التأكد عند الذبح من خلو اليد من الجروح ولبس قفازات طويلة ووضع كمامات وخصوصآ عند الاشتباه بوجود الإصابة في الحيوان المذبوح.
- التأكد من أخذ العلاج بالطريقة الصحيحة ولفترة كافية حسب ما يقرره الطبيب.
- المتابعة المنتظمة في العيادة الطبية لمدة سنة بعد الشفاء للتأكد من عدم انتكاس المرض، وإجراء تحليل للأجسام المضادة بعد ثلاثة أشهر للتأكد من عودة الأجسام المضادة لوضعها الطبيعي.
- الاهتمام بالنظافة العامة للمسالخ والحظائر (التطهير).
- تجنب أكل اللحم أو الكبد النيء (لأن حرارة الطهي تقضي على الجرثومة).
- التبليغ إلى وزارة الصحة عن أية حالة حمى مالطية.
- ذبح الحيوانات المصابة بعد أن يقوم الطبيب البيطري بإجراء اختبار التلبد على دمائها.
المصدر: الهيئة الصحية الإسلامية.
أسماء المرض:
- داء البروسيلات.
- الحمى المتموجةUndulant.
- الحمى المالطية.
- حمى البحر الأبيض المتوسط غير الوراثية.
- حمى جبل طارق Gibraltar fever.
يعتبر من الأمراض المشتركة وهي منتشرة في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط و شبه الجزيرة العربية، القارة الهندية، وبعض أجزاء المكسيك والأمريكيتين الوسطى والجنوبية، ويصيب هذا المرض المواشي بشكل خاص، لكنه أيضا قد يصيب الجاموس والجمال والماعز والغنم، ويكثر بين فئات معينة من الناس الذين يعتبروا أكثر تعرضآ من غيرهم للإصابة بالحمى.
وهو عبارة عن عدوى (مرض خمجي) تتميز بطور حمي حاد قد يترافق مع أعراض موضعية قليلة ويتميز أيضا بطور مزمن يترافق مع انتكاس (عودة) الحمى وضعف عام وتعرق وأوجاع وآلام مبهمة.
المسببات: الجرثومة المسببة لداء البروسيلات عند الإنسان هي البروسيلة المجهضة (Brucella Abortus) البقرية. وقد لوحظت إصابات فردية عن طريق البروسيلة الخنزرية (الخنزير) والبروسيلة المالطية (الأغنام والماعز) والبروسيلا الكلبية (الكلاب). وقد لوحظت إصابات لدى الغزلان، والحصان، والوعل، والأرانب والدجاج والجرذان الصحراوية.
والأطفال أقل قابلية للإصابة. وتوزع هذا المرض عالمي.
مضاعفات المرض: تتحول الحمى المالطية أحيانآ إلى حمى مزمنة وتصيب بعض أجزاء الجسم مثل:
- فقرات الظهر أو العظام أو المفاصل: التهاب الركبتين مسببآ إعاقة حركية، التهاب الفقرات، نقر العظام.
- الخصية (التهاب الجهاز البولي والتناسلي مسببآ العقم).
- القلب: التهاب صمامات القلب.
- الجهاز العصبي: التهاب النخاع الشوكي والفقرات مسببآ الشلل، التهاب الدماغ.
- الكبد: التهاب الكبد، تضخم الكبد.
يحدث ذلك نتيجة لعدم تشخيص المرض وعلاجه لأكثر من شهر، أو بسبب الانتكاسة بعد الشفاء. ويحتاج المريض لبعض التحاليل المخبرية والأشعات لإثبات تواجد المرض في هذه الأماكن.
طرق انتقاله:
تتعرض فئات من الناس أكثر من غيرهم للإصابة بالحمى المالطية، وهؤلاء هم الرعاة والمزارعون والعاملون في المسالخ والجزارون والحلابين والأطباء البيطريون، وتكون العدوى بعدة طرق:
- شرب الحليب غير المغلي.
- دخول البكتيريا المسببة للمرض عن طريق جرح أو تلوث غشاء الملتحمة بالعين عند التعرض لإفرازات حيوان مصاب وخصوصآ عند ذبحه أو إجهاضه.
- استنشاق الرذاذ الملوث بالبكتريا من أماكن الحيوانات المصابة.
- التماس المباشر مع إفرازات أو فضلات الحيوانات المصابة.
- ونادرا ما تنتقل العدوى من شخص مصاب لآخر.
عوارضه:
يمكن الاستدلال على إصابة الحيوانات بالحمى بإجهاضها المتكرر أو موت عدد منها.
أعراض الإصابة بـ الحمى المالطية:
- ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد وخصوصآ في الليل (حمى غير منتظمة).
- الصداع.
- آلام الظهر.
- آلام المفاصل.
- إرهاق، تعب عام، خمول.
- نقصان الوزن.
- ألم وتورم في الخصيتين.
- تضخم الكبد و الطحال والغدد الليمفاوية (عند تقدم المرض وإهمال العلاج).
ملاحظة: قد يشتبه على بعض الأطباء بأنها أعراض الأنفلونزا.
*تترواح فترة الأعراض من أسابيع إلى شهور أو حتى سنين، وإذا لم يعالج المرض وأصبح مزمناً من الممكن أن تتمركز البكتريا في العظام والمفاصل.
مدة الإصابة:
تتراوح فترة الحضانة للمرض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وتمتد أحيانآ شهور.
البروتوكول العلاجي:
التشخيص:
التشخيص المؤكد يعتمد على اكتشاف جرثومة البروسيلا في الدم أو السائل الدماغي الشوكي أو الأنسجة، ولكن اكتشاف الجرثومة غير ممكن دائما وللنتائج المصلية أهمية كبرى أيضا في التشخيص.
والقصة المرضية مهمة أيضا في التشخيص مثل تعرض لحيوانات مصابة أو منتجاتها (مثل تناول حليب غير مبستر) وعلى المعلومات الوبائية والموجودات السريرية المميزة للمرض.
العلاج:
ستربتومايسين لمدة 14 يوم مع دوكسى سيكلين عن طريق الفم مرتين يوميا لمدة 45 يوم.
جنتامايسين لمدة 7 أيام.في حالة إصابة الأعصاب يمكن أخذ العلاج الثلاثي وهو (دوكسيسيكلين + ريفامبسين + كوتريموكسازول).
الإرشادات الوقائية:
- يجب التأكد من خلو الماشية من الحمى المالطية وإعطائها التطعيمات الضرورية والتبليغ عن وجود دلائل المرض فيها.
- التأكيد على التعامل الصحي السليم مع منتجات الألبان.
- الفحص المستمر لمن يتعامل مع منتجات الألبان.
- غلي الحليب أو بسترته قبل شربه.
- التأكد عند الذبح من خلو اليد من الجروح ولبس قفازات طويلة ووضع كمامات وخصوصآ عند الاشتباه بوجود الإصابة في الحيوان المذبوح.
- التأكد من أخذ العلاج بالطريقة الصحيحة ولفترة كافية حسب ما يقرره الطبيب.
- المتابعة المنتظمة في العيادة الطبية لمدة سنة بعد الشفاء للتأكد من عدم انتكاس المرض، وإجراء تحليل للأجسام المضادة بعد ثلاثة أشهر للتأكد من عودة الأجسام المضادة لوضعها الطبيعي.
- الاهتمام بالنظافة العامة للمسالخ والحظائر (التطهير).
- تجنب أكل اللحم أو الكبد النيء (لأن حرارة الطهي تقضي على الجرثومة).
- التبليغ إلى وزارة الصحة عن أية حالة حمى مالطية.
- ذبح الحيوانات المصابة بعد أن يقوم الطبيب البيطري بإجراء اختبار التلبد على دمائها.
المصدر: الهيئة الصحية الإسلامية.
اترك تعليق