مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

المرأة العاملة في السعودية تعاني لأن عملها

المرأة العاملة في السعودية تعاني لأن عملها "ما زال مستنكراً"

ما زال بعض السعوديين غير مقتنعين بنزول السعوديات إلى ساحة العمل، إذ أكدت عدد من السعوديات البائعات في محال تجارية أنهن يجدن اعتراضات وتعديات من أشخاص لا ينتمون إلى أية جهة، يطلبون منهن إما ترك العمل أو تغيير لباسهن. [...]
وذكرت أميرة الرزقي (27 عاماً) التي تعمل في محل متخصص في بيع الملابس النسائية، أنها كثيراً ما ترى أشخاصاً يترصدون لبعض البائعات ويطالبونهن بلبس العباءة بشكل معيّن وغيرها من المطالب. وقالت الرزقي: "جميع الموظفات في هذه المحال يشعرن بالرضا عن عملهن، ويحظين بموافقة أولياء أمورهن، ولهذا أستغرب التدخل في شؤون الآخرين، وإذا كانت هناك ضرورة للنصح فيفترض تقديم النصيحة والانصراف، وأن يدركوا أن الفتاة الموظفة لها مستلزماتها التي تتطلّب العمل، إضافة إلى أن بعض الموظفات يساعدن أهاليهن مادياً، فالأَوْلى أن ينظروا إلى الجانب الإيجابي".

أما الموظفة سلطانة الداود فاستغربت التدقيق على عمل المرأة في المحال النسائية على رغم ضرورته، في الوقت الذي توجد فيه المرأة داخل الأسواق والمستشفيات وغيرها بصورة طبيعية. [...]
وقالت الموظفة سارة الرزقي (24 عاماً): "سبق أن طالبني بعض الأشخاص الذين لا ينتمون لجهة معروفة بترك العمل، بحجة أنه غير لائق [...].

وطالبت سيدة الأعمال غادة غزاوي من يعترض على عمل السعوديات في محال بيع المستلزمات النسائية، بإيجاد بدائل وظيفية لهن، أو صرف رواتب لهن وهن في بيوتهن.
وقالت غزاوي: "إذا كانت هناك محاولات للمنع، فالمفترض توفير البديل المناسب، فهذه الأعمال كانت فرصة للسعوديات، خصوصاً اللاتي لم يجدن فرص عمل مناسبة لهن، [...]".


المصدر: قناة المنار
.

التعليقات (0)

اترك تعليق