غذاؤك يضاعف عملك
صداع، قلة تركيز، إصابة متكررة بالرشح، قلة النشاط، إمساك، حرقة...
عوارض واضطرابات وظيفية، تعانيها المرأة العاملة في عصرنا الحاضر. إنها عوارض الضغط النفسي، الذي ينتج عن تراكم الواجبات، بسبب تعدد الأدوار وتنوعها.
فكيف تجعلين طعامك اليومي خير معين على علاج هذه العوارض أو الوقاية منها.
أولاً: من ناحية اختيار الاطعمة:
- أكثري من تناول الأطعمة التالية:
1- فواكه: الموز، التفاح، العنب، التين، المشمش.
عن الرسول(ص): "عليكم بالفواكه في إقبالها، فإنها مصحة للأبدان، ومطردة للأحزان".
2- الخضار: الهليون، الملفوف الجزر، الكرفس، الهندباء، الكرّات، البقدونس، السلق.
3- الحبوب والبقول على جميع أنواعها: عن الإمام الصادق(ع): "الباقلى يذهب الداء ولا داء فيه".
4- المكسّرات: اللوز والجوز.
5- مشروبات ساخنة من الأعشاب التالية:
- الحبق.
- إكليل الجبل.
- البابونج.
- الزنجبيل: «ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا».
- ولا تنسي الإكثار من شرب الماء.
- خففي من تناول الحلوى المركّزة، القهوة، الشاي، نسكافيه، العصير المعلّب.
ثانياً: على مستوى الإجراءات العملية، ولإدخال هذه الأصناف إلى برنامج وجباتك اليومية:
- تذكّري دوماً، أن الفواكه هي الخيار الأفضل، مقارنة بجميع أصناف الحلوى التي توفرينها في منزلك، فهي غنية بالعناصر الغذائية، وأقل كلفة من أنواع الحلوى الجاهزة. فحتّى تجعليها مرغوبة ومفضلة لديك، احصري خيارك بها، ولا تدخلي إلى مطبخك أي منافس بها.
- اجعلي أوقات تناولك لوجباتك اليويمة لحظات يسودها الهدوء والراحة، وتجنبي التفكير بهموم العمل ومشاكله. وتذكري حديث أمير المؤمنين(ع): "يا كميل إذا أنت أكلت، فطوّل أكلك".
- استبدلي على الأقل مرة يومياً المشروبات الساخنة المذكورة آنفاً، بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- ضعي على طاولة مكتبك وعاء فيه لوز غير محمّص، تين مجفف، زبيب وتمر، لتكون بديلاً عن أصناف الحلوى المركّزة بالسكر.
وأخيراً إذا أردت أن تستمري بالقيام بجميع الأدوار التي تزاولينها بفعالية، لا بد أن تلتزمي بهذه النصائح؛ لكي تحافظي على فترة أطول من النشاظ والحيوية، مخففة من التأثيرات السلبية للضغط النفسي، وبالتالي رافعة من إنتاجيتك على جميع المستويات.
المصادر:
1- القرآن الكريم.
2- مكارم الأخلاق، الطبرسي. منشورات الشريف الرضي، قم، 1410 هـ.
3- الحر العاملي: مستدرك الوسائل. ج:16.
4- مجلة نجاة، العدد 19.
اترك تعليق