مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

واشنطن تسمح للنساء بالمشارکة في المعارك

واشنطن تسمح للنساء بالمشارکة في المعارك

رفع الجيش الأمريکي رسميا الخميس الحظر المفروض على مشارکة النساء في المعارك، وفق ما أعلن وزير الدفاع ليون بانيتا الذي يغادر منصبه قريبا.
وقال بانيتا في بيان أن "النساء اظهرن شجاعة وتضحية کبيرتين في ساحات القتال وخارجها. لقد ساهمن على نحو غير مسبوق في مهمة الجيش واظهرن قدرتهن على الخدمة في عدد متزايد من المهمات".
وأضاف وزير الدفاع أن هدف وزارته "من خلال إلغاء هذا القانون، هو التأکد من أن المهمات ينجزها الأشخاص الأکثر أهلية وکفاءة، بمعزل عن جنسهم".
واتخذ بانيتا قراره بناء على توصية قادة مختلف الأجهزة العسکرية الذين "خلصوا بالإجماع إلى أن الوقت حان للمضي قدما في تحقيق هدف دمج النساء في أکبر عدد من القطاعات المهنية"، وفق الوزير الأميرکي.
وسيکون أمام رؤساء الأرکان في الجيش الأميرکي حتى کانون الثاني/ يناير 2016 لوضع استثناءات للقاعدة الجديدة.
وأوضح مسؤول عسکري رفيع لفرانس برس طالبا عدم کشف اسمه أن هذه المسألة لم تثر أي نقاش داخل قيادة الأرکان وأن القادة العسکريين باتوا يرکزون جهودهم على تطبيق هذا الإجراء الجديد بهدف احترام القواعد القتالية خصوصا على صعيد اللياقة البدنية.
ومن شأن هذا القرار الصادر عن الجيش الأمريکي تثبيت أمر واقع ظهر في العراق وأفغانستان حيث لا خطوط جبهات واضحة وحيث دفعت النساء ثمنا من أرواحهن.
ومنذ صدور قانون العام 1994، لم يسمح للنساء اللواتي يمثلن 14،5% من عديد الجيش (204714 عسکرية من دون احتساب جنود الاحتياط والحرس الوطني) بالمشارکة في المعارك.
ونهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، رفعت مجموعة من الأمريکيات دعوى بحق الدولة الفدرالية، وأخذن على السلطات منعهن من المشارکة في العمليات القتالية معتبرات أن هذا الإجراء ينطوي على تمييز. 
 
المصدر: قناة العالم.

التعليقات (0)

اترك تعليق