رئيسة دائرة شئون المرأة بجمعية "الوفاق" البحرينية: 231 معتقلة من النساء خلال عامين وأرقام الانتهاكات ضد المرأة البحرين
كشفت دائرة شؤون المرأة بجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين بأن عدد الانتهاكات التي مارسها النظام ضد النساء في البحرين خلال العامين الماضيين منذ انطلاق الثورة في 14 فبراير 2011 وصل إلى أعداد كبيرة جداً ومذهلة، إذ وصل عدد المعتقلات خلال هذين العامين إلى 231 معتقلة، بما يعني معدل 10 معتقلات كل شهر، وهو رقم كبير جداً في بلد يدعي فيه النظام الإسلام والعروبة.
وأعلنت رئيسة دائرة المرأة بجمعية الوفاق «أحلام الخزاعي» خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الاثنين أعلنت عن تخصيص "يوم المرأة البحرينية المناضلة" في 17 مارس من كل العام وهو اليوم الذي سقطت فيه أول شهيدة في "ثورة اللؤلؤ" في البحرين، إلى جانب تسيير تظاهرة جماهيرية خاصة بالنساء في يوم الخميس المقبل 7 فبراير 2013، تشارك فيها نساء البحرين ضمن التصعيد الشعبي الذي أعلنت عنه المعارضة في البحرين بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق الثورة.
بعد عامين من الثورة لا بدّ أن نتحدث عن المرأة في ثورة اللؤلؤ، فهي التي تريد أن تصل إلى وطن ترى فيه إنسانية الإنسان الحقيقية.
وأوضحت الخزاعي أنّ تخصيص يوم 17 مارس من كل عام "يوم المرأة البحرينية المناضلة" لأنه اليوم الذي استشهدت فيه الشهيدة «بهية العرادي» التي قتلت برصاص الجيش قبل عامين، وسيكون شعار هذا اليوم الخاص في هذا العام "بك يصنع النصر" وستكون هناك فعاليات خاصة به.
كما أعلنت الخزاعي عن مسيرة نسائية حاشدة ستنطلق في شارع "البديع" في تاريخ 7 فبراير 2013 وهي مسيرة خاصة بالنساء ضمن حراك فبراير وبرنامج "نداءات الثورة"، وأملت من النساء التواجد الكثيف كما وجدن في الميادين وكما كن سنداً في الثورة ورقماً صعباً، نريد للمرأة أن تثبت من خلال هذه المسيرة أن الثورة مستمرة وأن المرأة رقماً صعباً وستسهم في صناعة النصر.
وقالت الخزاعي أن ثورة اللؤلؤ أضافت للشعب البحريني الكثير، فرغم التعذيب والقتل والآلام والعذابات، وأضافت للمرأة البحرينية خصوصاً الكثير، ومن أهم إنجازات الثورة سقوط الحواجز الطائفية التي حاول النظام صنعها بين الشعب.
وأكدت على أن جميع الانتهاكات المرصودة من قبل النظام في البحرين تجرعت المرأة عناءها ومورست ضدها، ولا يوجد صنف من الانتهاكات لم يمارس ضد المرأة البحرينية.
وأشارت إلى أن عنوان المؤتمر الصحفي هو المرأة البحرينية ثورة، فهي بحق ثورة، فقد استطاعت أن تتقدم في كل الميادين، هي اليوم قائدة في الحراك السياسي في الداخل والخارج، وهي قائدة في الحراك الحقوقي، والحراك الميداني ومتقدمة في جميع التظاهرات السلمية، وهي اليوم قائدة في تطبيب الجرحى وإدارة الشأن السياسي والحقوقي.
وقالت أن وجود المرأة في الحراك هو أكبر دليل أنها تشعر بهموم الوطن وتريد أن تدفع به للتحول من الدكتاتورية إلى الديمقراطية، ومؤكد أن كل النساء مهما كانت مواقفهم تجاه هذا الحراك يردن لأبنائهن الأفضل ويردن للمرأة مستقبل أفضل، وعلى قناعة بأن التحول الديمقراطي سيعود خيره على كل شعب البحرين.
المصدر: وكالة أبنا.
اترك تعليق