صحفيات عراقيات يناقشن سبل تطوير عملهن
بحثت لجنة دعم الصحفيات في دهوك، سبل تطوير قابليات الصحفيات في المحافظة وذلك من خلال تذليل الصعوبات التي يواجهنها في عملهن.
وألقت سكرتيرة لجنة دعم الصحفيات في إقليم كردستان جيمان كانيكي محاضرة في اجتماع اللجنة أشارت فيها إلى "أن الهدف من عقد هذا الاجتماع مع الصحفيات في محافظة دهوك هو توضيح برنامج اللجنة لدعم صحفيات الإقليم".
وبخصوص برنامج اللجنة قالت كانيكي "إن لدينا خطة استراتيجية تهدف إلى مساعدة الصحفيات ودعمهن من خلال فتح دورات تقوية، وتنظيم ورش عمل لصقل مواهبهن، لأننا نعاني من قلة الحرفية في عمل الصحفيات، إضافة إلى أننا سنسعى إلى إخراج الصحفية من كونها مجرد مذيعة، أو محررة أخبار فنية وترفيهية، إلى مزاولة جوانب إعلامية أخرى، مثل التحرير، والتغطية الخبرية، وإعداد التقارير الاقتصادية والسياسية".
وأشارت نقيبة الصحفيين في محافظة دهوك فيان عباس التي حضرت الاجتماع "إن الصعوبات التي تلاقيها الصحفيات لا تختلف كثيرا عن صعوبات الصحفيين، وتكاد تكون مماثلة"، موضحة "إن معظم الصعوبات التي تلاقيها الصحفيات حاليا تتعلق بالمرأة ذاتها لأن فرص العمل متوفرة لها لكنها بحاجة إلى صقل مواهبها وتطوير قابلياتها الصحفية. فهي تمتلك فرصة مزاولة كل الأعمال الصحفية الفنية والتحريرية، لكنني أعتقد أن الصحفية هي التي تخلق لنفسها الصعوبات".
أما الصحفية زوزان برواري فقد انتقدت الصحفيات في محافظة دهوك واتهمتهن بـ"الافتقار إلى الثقافة العامة والمعلومات".
وقالت برواري "إن أغلبية الصحفيات اللواتي يشتغلن في المجال الصحفي لسن محترفات ومهنيات في هذا المجال، وإنما هن هاويات للصحافة، ويفتقرن إلى المعلومات، خاصة ونحن نعيش في عصر العولمة، وسرعة المعلومات، وهناك تغيرات سريعة في كل المجالات ولاسيما في المجال الإعلامي".
يذكر أن لجنة دعم الصحفيات في إقليم كردستان كانت قد تأسست في العام 2008 وتضم حاليا نحو ألف صحفية في عضويتها ومهمتها الدفاع عن الصحفيات وتطوير قابلياتهن.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
وألقت سكرتيرة لجنة دعم الصحفيات في إقليم كردستان جيمان كانيكي محاضرة في اجتماع اللجنة أشارت فيها إلى "أن الهدف من عقد هذا الاجتماع مع الصحفيات في محافظة دهوك هو توضيح برنامج اللجنة لدعم صحفيات الإقليم".
وبخصوص برنامج اللجنة قالت كانيكي "إن لدينا خطة استراتيجية تهدف إلى مساعدة الصحفيات ودعمهن من خلال فتح دورات تقوية، وتنظيم ورش عمل لصقل مواهبهن، لأننا نعاني من قلة الحرفية في عمل الصحفيات، إضافة إلى أننا سنسعى إلى إخراج الصحفية من كونها مجرد مذيعة، أو محررة أخبار فنية وترفيهية، إلى مزاولة جوانب إعلامية أخرى، مثل التحرير، والتغطية الخبرية، وإعداد التقارير الاقتصادية والسياسية".
وأشارت نقيبة الصحفيين في محافظة دهوك فيان عباس التي حضرت الاجتماع "إن الصعوبات التي تلاقيها الصحفيات لا تختلف كثيرا عن صعوبات الصحفيين، وتكاد تكون مماثلة"، موضحة "إن معظم الصعوبات التي تلاقيها الصحفيات حاليا تتعلق بالمرأة ذاتها لأن فرص العمل متوفرة لها لكنها بحاجة إلى صقل مواهبها وتطوير قابلياتها الصحفية. فهي تمتلك فرصة مزاولة كل الأعمال الصحفية الفنية والتحريرية، لكنني أعتقد أن الصحفية هي التي تخلق لنفسها الصعوبات".
أما الصحفية زوزان برواري فقد انتقدت الصحفيات في محافظة دهوك واتهمتهن بـ"الافتقار إلى الثقافة العامة والمعلومات".
وقالت برواري "إن أغلبية الصحفيات اللواتي يشتغلن في المجال الصحفي لسن محترفات ومهنيات في هذا المجال، وإنما هن هاويات للصحافة، ويفتقرن إلى المعلومات، خاصة ونحن نعيش في عصر العولمة، وسرعة المعلومات، وهناك تغيرات سريعة في كل المجالات ولاسيما في المجال الإعلامي".
يذكر أن لجنة دعم الصحفيات في إقليم كردستان كانت قد تأسست في العام 2008 وتضم حاليا نحو ألف صحفية في عضويتها ومهمتها الدفاع عن الصحفيات وتطوير قابلياتهن.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
اترك تعليق