مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إصابة سيدة سعودية وطفلها بالرصاص في القطيف

إصابة سيدة سعودية وطفلها بالرصاص في القطيف

قالت مصادر أمنية وحقوقية سعودية الأحد أن امرأة وطفلها أصيبا بالرصاص في بلدة العوامية في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية خلال تعرض أحد السجون لإطلاق نار السبت.
وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي "تعرض سجن محافظة القطيف لإطلاق النار من مصدر مجهول أعقبه إطلاق نار على نقطة الضبط الأمني على طريق صفوى العوامية، وكذلك على دورية أمنية بحي الدخل المحدود ببلدة تاروت".
وأوضح أنّ "مواطنا وصل إلى نقطة الضبط الأمني صفوى العوامية ترافقه ابنته المصابة بطلق ناري في أسفل البطن، وابنها المصاب بقدمه اليمنى، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من مجهولين أثناء مرور المركبة التي كانوا يستقلونها ببلدة العوامية".
من جهتها، قالت مصادر حقوقية أن "ياسمين هاني السيهاتي (١٨ عاما) من سيهات وطفلها البالغ من العمر سنتين أصيبا أثناء تعرض مناطق متفرقة لإطلاق نار عشوائي في بلدة العوامية".
وقد بدأت المحكمة الجزائية في القطيف مطلع شباط/فبراير الحالي النظر في قضايا متهمين بـ"إثارة الشغب" لم يحدد عددهم لكن "هناك أربعين ملفا يتم تحويلها تباعا إلى المحكمة، من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام في القطيف"، بحسب مصادر قضائية.
وأبرز التهم الموجهة إلى هؤلاء هي "ترديد عبارات مسيئة للدولة" و "المشاركة في تجمع ممنوع".
وتشهد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط حيث يعيش القسم الأكبر من نحو مليوني شيعي حوادث أمنية. وقد انطقلت تظاهرات اعتبارا من مارس الماضي اتخذت منحى تصاعديا وقتل خلالها نحو عشرة قتلى.
وفي يوليو الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قبل أن تتراجع في أغسطس إثر دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله إلى إقامة مركز حوار بين السنة والشيعة الأمر الذي لقي ترحيب سبعة من أبرز قادة الشيعة.
وشهدت القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة رفعت شعارات تأييد للانتفاضة في البحرين ربيع العام ٢٠١١، ثم تحولت للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين وإجراء إصلاحات سياسية في المملكة.
وتتهم السلطات السعودية بممارسة التهميش بحق أهالي المنطقة الشرقية في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.


المصدر: وكالة أنباء التقريب.

التعليقات (0)

اترك تعليق