"شؤون المرأة" بالوفاق تحيي يوم المرأة البحرينية
أقامت دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية مهرجاناً إحيائياً ليوم المرأة البحرينية المناضلة بمشاركة نسوية واسعة.
وأفاد موقع الوفاق أمس الاثنين أنه شارك في الحفل عدد من الشخصيات النسوية وناشطات وأمهات الشهداء والشهيدات، فيما تضمن الحفل تكريماً لأهالي الشهيدات البالغ عددهن أكثر من 14 شهيدة منذ انطلاق الثورة في البحرين في 14 فبراير 2011، إلى جانب أوبريت "بكِ يصنع النصر" بمشاركة عدد من المنشدين، إلى جانب إلقاء بيان دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق بمناسبة يوم المرأة البحرينية المناضلة.
وألقت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق أحلام الخزاعي كلمة أكدت فيها على أنها تفتخر بانتمائها للمرأة البحرينية، مشيرة إلى أن الانتهاكات ما زالت مستمرة وما زالت المرأة البحرينية تعاني الظلم، وأن الانتهاك المعنوي للمرأة هو أبشع الانتهاكات.
ولفتت إلى أن المرأة البحرينية لاقت جميع الانتهاكات، ولا يوجد امرأة لم تتعرض للانتهاك، فالمرأة في البحرين تعيش واقعا مؤلما إما شهيدة أو معتقلة أو مفصولة أو قدمت شهيدا.
ولفتت الخزاعي إلى أن أكثر من 14 شهيدة في البحرين وهذا رقم ليس بالقليل، وآخر الانتهاكات هو فصل المرأة الفاضلة جليلة السلمان، مضيفة أن تهمة معتقلاتنا هي حب الوطن والدفاع عنه، فالمرأة البحرينية بها يصنع النصر وبها تصنع الأجيال المبدئية.
وشاركت عائلة الشهيدة بهية العرادي أول شهيدة في الثورة، بكلمة بالمهرجان، أكدت فيها على أن تقدير النظام للمرأة كان بقتلها بأبشع الطرق، ففي مثل هذه الأيام قبل عامين استشهدت الشهيدة بهية العرادي في جريمة بشعة، ولعدم إنسانية النظام قام بإطلاق ثلاث رصاصات عليها دون رحمة، واستقرت في جسدها إلي يوم دفنها لتكون علامة على ظلمهم.
وقالت: هكذا تكرم المرأة في البحرين، بالرصاص والسجن والتعذيب، ودور المرأة له مردوده الإيجابي في الحراك المطلبي لزيادة الوعي بالمطالب الوطنية والديمقراطية.
كما تضمن الحفل فقرة حوارية مع نائب رئيس جمعية المعلمين الأستاذة جليلة السلمان، وعضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق بشرى الهندي، حول حراك المرأة وتأثيره على الواقع المطلبي في البحرين.
وقالت الأستاذة جليلة السلمان أن الانتهاكات ضد المرأة البحرينية والمعلمات منهن لا تخفى على أحد، مضيفة أنه لم يسبق أن حصلت مداهمات واقتحامات إلى المدارس، متسائلة عن حادثة الدير المشبوهة واعتبرتها تعطيلا للمسيرة التعليمية، متسائلة أيهما أعلى وزارة الداخلية أم وزارة التربية.
وأشارت السلمان إلى وجود أكثر من 140 طالبا غير مسموح لهم بإكمال تعليمهم بين معتقلين وبين ملاحقين أمنياً، مشددة على أن أساس الثورة العلم وحتى الأطفال أصبح لهم دور في المجال التكنولوجي.
من جانبها، قالت عضو الأمانة بالوفاق بشرى الهندي أن استمرار الثورة هو استمرارنا في الساحات، مشددة على أن المرأة البحرينية في المستوى الخارجي استطاعت أن تثبت حراكها بقوة، ونحتاج لأن نتكاتف ونكون يدا واحدة، ونحتاج بلورة القدرات النسائية.
المصدر: قناة العالم.
وأفاد موقع الوفاق أمس الاثنين أنه شارك في الحفل عدد من الشخصيات النسوية وناشطات وأمهات الشهداء والشهيدات، فيما تضمن الحفل تكريماً لأهالي الشهيدات البالغ عددهن أكثر من 14 شهيدة منذ انطلاق الثورة في البحرين في 14 فبراير 2011، إلى جانب أوبريت "بكِ يصنع النصر" بمشاركة عدد من المنشدين، إلى جانب إلقاء بيان دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق بمناسبة يوم المرأة البحرينية المناضلة.
وألقت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق أحلام الخزاعي كلمة أكدت فيها على أنها تفتخر بانتمائها للمرأة البحرينية، مشيرة إلى أن الانتهاكات ما زالت مستمرة وما زالت المرأة البحرينية تعاني الظلم، وأن الانتهاك المعنوي للمرأة هو أبشع الانتهاكات.
ولفتت إلى أن المرأة البحرينية لاقت جميع الانتهاكات، ولا يوجد امرأة لم تتعرض للانتهاك، فالمرأة في البحرين تعيش واقعا مؤلما إما شهيدة أو معتقلة أو مفصولة أو قدمت شهيدا.
ولفتت الخزاعي إلى أن أكثر من 14 شهيدة في البحرين وهذا رقم ليس بالقليل، وآخر الانتهاكات هو فصل المرأة الفاضلة جليلة السلمان، مضيفة أن تهمة معتقلاتنا هي حب الوطن والدفاع عنه، فالمرأة البحرينية بها يصنع النصر وبها تصنع الأجيال المبدئية.
وشاركت عائلة الشهيدة بهية العرادي أول شهيدة في الثورة، بكلمة بالمهرجان، أكدت فيها على أن تقدير النظام للمرأة كان بقتلها بأبشع الطرق، ففي مثل هذه الأيام قبل عامين استشهدت الشهيدة بهية العرادي في جريمة بشعة، ولعدم إنسانية النظام قام بإطلاق ثلاث رصاصات عليها دون رحمة، واستقرت في جسدها إلي يوم دفنها لتكون علامة على ظلمهم.
وقالت: هكذا تكرم المرأة في البحرين، بالرصاص والسجن والتعذيب، ودور المرأة له مردوده الإيجابي في الحراك المطلبي لزيادة الوعي بالمطالب الوطنية والديمقراطية.
كما تضمن الحفل فقرة حوارية مع نائب رئيس جمعية المعلمين الأستاذة جليلة السلمان، وعضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق بشرى الهندي، حول حراك المرأة وتأثيره على الواقع المطلبي في البحرين.
وقالت الأستاذة جليلة السلمان أن الانتهاكات ضد المرأة البحرينية والمعلمات منهن لا تخفى على أحد، مضيفة أنه لم يسبق أن حصلت مداهمات واقتحامات إلى المدارس، متسائلة عن حادثة الدير المشبوهة واعتبرتها تعطيلا للمسيرة التعليمية، متسائلة أيهما أعلى وزارة الداخلية أم وزارة التربية.
وأشارت السلمان إلى وجود أكثر من 140 طالبا غير مسموح لهم بإكمال تعليمهم بين معتقلين وبين ملاحقين أمنياً، مشددة على أن أساس الثورة العلم وحتى الأطفال أصبح لهم دور في المجال التكنولوجي.
من جانبها، قالت عضو الأمانة بالوفاق بشرى الهندي أن استمرار الثورة هو استمرارنا في الساحات، مشددة على أن المرأة البحرينية في المستوى الخارجي استطاعت أن تثبت حراكها بقوة، ونحتاج لأن نتكاتف ونكون يدا واحدة، ونحتاج بلورة القدرات النسائية.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق