التضييق على الناشطات السعوديات الأربعة وإطلاق سراح 12 معتقلا من سجن بريدة
أصدرت محكمة بريدة الجزائية أمس أمرًا، باﻹفراج عن 12 معتقلاً، شاركوا في اعتصام بريدة الأخير.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه السلطات السعودية سراح 12 معتقلا فإنها تضيق الخناق وتزيد الضغوط ضد الناشطات السعوديات الأربعة فقد أفادت أنباء عاجلة، عن وصول، أهالي السجينات المختطفات الأربع إلى سجن الحائر، مساء أمس، للمطالبة باﻻفراج عن بناتهم وما زال التفاوض جاري مع المسؤولين.
فقد كشف نشطاء في السعودية، عن وصول التضييق على أبناء المعتقلة "ريما الجريش"، الى درجة منع تقديم مساعدات إنسانية لأطفالها بل واعتقال من يتورط في تقديم الطعام والشراب لأبناء المعتقلة، التي خرجت دفاعًا عن زوجها المعتقل هو الآخر.
وكانت "ريما الجريش"، قد شاركت في اعتصام بريدة، نصرة لزوجها، الحاصل على أمر بالإفراج، فتعرضت للاعتقال ومن ثم للحبس الانفرادي، والضرب على يد السجانة، وكسرت رقبتها وأصبعين من أصابعها.
وقال المصدر: "المباحث تقوم بعمل طوق أمني على سكن أبناء محمد الهاملي وريما الجريش ومطاردة واعتقال من يقدم المساعدة لأطفالهما".
وأضاف: "الأبناء هم: معاذ، ١٥ سنة، ومارية ١٣ سنة، وسارة ٨ سنوات، وعمار سنة ونصف".
وأشار المصدر إلى أنه تم التأكد من اعتقال ثلاثة رجال حاولوا تقديم المساعدة خلال الأيام الماضية.
المصدر: وكالة أنباء التقريب.
اترك تعليق