مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

عمليات ربط المعدة للمراهقين تُفقدهم الكثافة العظمية

عمليات ربط المعدة للمراهقين تُفقدهم الكثافة العظمية

 وجد الباحثون في بحث نُشر في العدد الأخير من مجلة طب الأطفال، أن اليافعين والمراهقين الذين يخضعون لعمليات جراحية لإنقاص الوزن يفقدون الكثافة العظمية لأجسامهم.
وأشار إلى أن الكثافة العظمية لكل المشاركين في الدراسة من يافعين ومراهقين كانت أعلى من المستويات الطبيعية في بداية البحث وأنها بقيت في المستوى الطبيعي على امتداد السنتين التاليتين لإجراء العمليات الجراحية، غير أن الباحثين الذين أنجزوا هذه الدراسة وخبراء آخرين اتفقوا على أن هؤلاء المراهقين يجب مراقبتهم لفترات أطول عقب العملية للتأكد من نوع الآثار الصحية الدائمة التي قد تنجُم عن جراحات إنقاص الوزن لدى المراهقين.
وتُعد السمنة من المشكلات الصحية الآخذة في التنامي والاتساع في غالبية المجتمعات والبلدان، كما أنها لا تقتصر على فئة عمرية دون أخرى، بل تشمل جميع الفئات بمن فيهم المراهقين.
وقد تابعت الدكتورة آن ماري كاولفرز من جامعة ساوث ألباما وزملاؤها من مستشفى سينسيناتي للأطفال حالات 61 مراهقاً ممن خضعوا لعمليات ربط المعدة، منهم 10 أولاد و51 فتاة، فوجدت أن هؤلاء اليافعين فقدوا مع نهاية العام حوالي 60 كيلوجراماً. وتصاحب ذلك مع تراجع الكتلة العظمية لكل واحد منهم بنسبة 7,4%، وهو ما يُعادل فقدان زُهاء 70 جراماً من العظام. غير أن كثافاتهم العظمية ظلت ضمن الحيز الطبيعي لمعدلات الكثافة العظمية لليافعين والمراهقين.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من المراهقين لم يخضعوا لمسح الكتلة العظمية الكلية لجسم كل واحد منهم نظراً لأن أجهزة المسح لم تَسَعْ أجسامهم “الضخمة”. ويوصي الأطباء كل من يخضع لعملية
من هذا النوع بضرورة الالتزام بتناول فيتامين دي ومكملات الكالسيوم حتى يعوضوا النقص الذي يحصل في هذين العنصرين بسبب عملية ربط المعدة.


مصدر: نسيج المرأة  

التعليقات (0)

اترك تعليق