النظام البحريني في طليعة منتهكي حقوق الأطفال
اعتبر منسق بعثة البحرين الأممية السيد قاسم الهاشمي إن النظام البحريني يقف في طليعة الجهات التي تنتهك حقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل التي نص عليها العهد الدولي لحقوق الإنسان.
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين أشار الهاشمي إلى أرقام مدهشة في هذا المجال مؤكدا أن السلطات البحرينية لم تكتف باعتقال أطفال من عمر 15 عاما وإصدار أحكام بسجنهم بل تعدت ذلك إلى اعتقال وتعذيب من هم دون الست سنوات، بل وصل بها الاستهتار بالروح البشرية إلى انتهاك حرمة الأجنة، مشيرا إلى اختطاف امرأة حامل في نقطة تفتيش ثم تقتاد إلى السجن وتُعذب حتى تفقد جنينها، فضلا عن اختناق العديد من الأطفال بقنابل الغاز التي تُلقى على البيوت وعلى التظاهرات السلمية.
ودعا الهاشمي المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى مساندة وحماية أطفال البحرين، مشيرا إلى أن سجون النظام البحريني مليئة بالأطفال القُصّر، ومؤكدا أن من واجب هذه المنظمات التدخل والعمل على إطلاق سراح الأطفال الأبرياء من سجون السلطات البحرينية.
ووجه منسق بعثة البحرين الأممية اللوم إلى الجمعيات المعارضة التي تشارك في جلسات الحوار الوطني معتبرا أن هذه المشاركة تعطي انطباعا للرأي العام خارج البحرين بأن النظام يحترم حقوق الإنسان ويحترم الرأي الآخر ويحاور المعارضة في حين أن الحوار دخل مرحلة الموت السريري كما وصفته الجمعيات المشاركة نفسها بسبب تعنت النظام واستهانته بالنقاط المنطقية التي تطرحها المعارضة، وبالتالي دعا الهاشمي الجمعيات المشاركة في الحوار إلى الانسحاب كي لا تعطي فرصة للنظام ومسانديه في التبجح بأنه يحترم الحوار ويحترم حقوق الإنسان.
وحول موافقة معظم الدول العربية على اقتراح ملك البحرين بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان قال الهاشمي إن هذا التأييد لا يُكسب نظام البحرين شهادة حسن السلوك تجاه حقوق الإنسان، لان معظم الحكومات العربية تُصنف بين المنتهكين لحقوق الإنسان والخارجين على الميثاق الدولي في هذا المجال وبالتالي فإنها غير مؤهلة أن تحمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان وان تشكل محكمة عربية لهذا الغرض خاصة وان هذه المحكمة تأتي باقتراح من ملك البحرين الذي يمارس نظامه أبشع الانتهاكات لحقوق المواطن البحريني.
كما قلل الهاشمي من أهمية مواقف الدول الغربية وقال: صحيح أنها تدين الانتهاكات التي يقوم بها النظام البحريني، لكنها من تحت الطاولة هي من تدفع له وهي من تسانده وتقف معه في المحافل الدولية وتسلحة وتزوده بالخبرات العسكرية والأمنية.
وأشار الهاشمي إلى أن التيارات التي تؤمن بالتغيير الجذري في البحرين تحضّر حاليا لمؤتمر دولي يعقد قريبا لمناقشة مستقبل البحرين.
المصدر: قناة العالم.
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين أشار الهاشمي إلى أرقام مدهشة في هذا المجال مؤكدا أن السلطات البحرينية لم تكتف باعتقال أطفال من عمر 15 عاما وإصدار أحكام بسجنهم بل تعدت ذلك إلى اعتقال وتعذيب من هم دون الست سنوات، بل وصل بها الاستهتار بالروح البشرية إلى انتهاك حرمة الأجنة، مشيرا إلى اختطاف امرأة حامل في نقطة تفتيش ثم تقتاد إلى السجن وتُعذب حتى تفقد جنينها، فضلا عن اختناق العديد من الأطفال بقنابل الغاز التي تُلقى على البيوت وعلى التظاهرات السلمية.
ودعا الهاشمي المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى مساندة وحماية أطفال البحرين، مشيرا إلى أن سجون النظام البحريني مليئة بالأطفال القُصّر، ومؤكدا أن من واجب هذه المنظمات التدخل والعمل على إطلاق سراح الأطفال الأبرياء من سجون السلطات البحرينية.
ووجه منسق بعثة البحرين الأممية اللوم إلى الجمعيات المعارضة التي تشارك في جلسات الحوار الوطني معتبرا أن هذه المشاركة تعطي انطباعا للرأي العام خارج البحرين بأن النظام يحترم حقوق الإنسان ويحترم الرأي الآخر ويحاور المعارضة في حين أن الحوار دخل مرحلة الموت السريري كما وصفته الجمعيات المشاركة نفسها بسبب تعنت النظام واستهانته بالنقاط المنطقية التي تطرحها المعارضة، وبالتالي دعا الهاشمي الجمعيات المشاركة في الحوار إلى الانسحاب كي لا تعطي فرصة للنظام ومسانديه في التبجح بأنه يحترم الحوار ويحترم حقوق الإنسان.
وحول موافقة معظم الدول العربية على اقتراح ملك البحرين بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان قال الهاشمي إن هذا التأييد لا يُكسب نظام البحرين شهادة حسن السلوك تجاه حقوق الإنسان، لان معظم الحكومات العربية تُصنف بين المنتهكين لحقوق الإنسان والخارجين على الميثاق الدولي في هذا المجال وبالتالي فإنها غير مؤهلة أن تحمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان وان تشكل محكمة عربية لهذا الغرض خاصة وان هذه المحكمة تأتي باقتراح من ملك البحرين الذي يمارس نظامه أبشع الانتهاكات لحقوق المواطن البحريني.
كما قلل الهاشمي من أهمية مواقف الدول الغربية وقال: صحيح أنها تدين الانتهاكات التي يقوم بها النظام البحريني، لكنها من تحت الطاولة هي من تدفع له وهي من تسانده وتقف معه في المحافل الدولية وتسلحة وتزوده بالخبرات العسكرية والأمنية.
وأشار الهاشمي إلى أن التيارات التي تؤمن بالتغيير الجذري في البحرين تحضّر حاليا لمؤتمر دولي يعقد قريبا لمناقشة مستقبل البحرين.
المصدر: قناة العالم.
اترك تعليق