يمنية تكتب الشعر بالإنجليزية لتغير صورة المرأة لدى "الآخر"
توصف الشاعرة اليمنية الشابة رغدة جمال بأنها أول شاعرة يمنية تكتب الشعر بالإنجليزية حيث صدر لها مؤخرًا الطبعة الثانية من ديوانها الأول lost in a fairy tale وتعني بالعربية: "تائهة في الخرافة" وذلك بعد نفاد الطبعة الأولى التي صدرت في مارس 2011.
وتقول رغدة (27 عاما) عن هدفها من كتابة الشعر بالإنجليزية إنها "تحاول مخاطبة الآخر بلغته التي يفهمها، وكذلك لتغيير الصورة النمطية السلبية لدى المجتمع الدولي عن المرأة اليمنية".
وتضيف أنها لجأت إلى كتابة الشعر باللغة الإنجليزية من أجل ضمان وصول صوتها إلى "أكبر شريحة ممكنة حول العالم".
وفيما يلي نص الحوار:
* لماذا تكتبين الشعر بالإنجليزية دون العربية؟
- لأنها أكثر لغة أستطيع أن أضمن من خلالها إيصال صوتي لأكبر شريحة ممكنة في كافة بقاع العالم؛ ولأن الآخر لن يستطيع أن يفهم رسالتك إن لم توصلها له بلغة يفهمها.
* هل هناك فكرة تريدين إيصالها من خلال الكتابة بهذه اللغة؟
- عدة أفكار وليست مجرد فكرة واحدة. أردت أن أغير الصورة النمطية للمرأة اليمنية الذي يعتقد المجتمع الدولي أنها مجرد كائن يتشح بالسواد ويختفي خلف الأبواب المغلقة، فأردت أن أريهم أن المرأة اليمنية هي ذاتها المرأة في كل بقاع الأرض، قد تختلف ثقافتنا ولكن دائما ما توحدنا المشاعر.
* كنت أول شاعرة يمنية تصدر ديوانًا للشعر بالإنجليزية.. كيف تصفين هذه التجربة؟
- تجربة مغايرة؛ يتخللها مزيج من الفخر والخوف من المسؤولية التي تترتب عليها هذه الخطوة، لكنني مضيت فيها بدعم وتشجيع معنوي من الكثير من الأصدقاء والعائلة. وفخورة من الصدى الطيب الذي لقيته هذه التجربة.
* قبل أيام أصدرتِ الطبعة الثانية من ديوانك الأول.. فماذا يعني هذا لرغدة؟
- فخر شديد يؤكد لي وللجميع أنها تجرية نجحت في مجتمع لا يعطي للقراءة العربية أهمية فما بالك بالإنجليزية، هذه الطبعة تؤكد لنا جميعاً أن هناك جيلاً جديداً في اليمن يتشكل وهو ما يعول عليه بناء اليمن الجديد، ففي حين كان البعض يحذرني من عدم اتخاذ خطوة النشر؛ لأن اليمنيين لا يقرأون، أقف اليوم إجلالاً لهذا الجيل، قائلة للجميع إن الطبعة الأولى نفدت.
* كيف تقيمين واقع الكتابة النسوية في اليمن؟
- مستوى الكتابة النسوية في اليمن متميز للغاية، لكن ينقصه فقط تفاعل دور النشر العربية معهن، ودعمهن في إظهار إبداعاتهن للجميع، وأكاد أجزم أن أغلب مشاريع إصدار الكتب من قِبل كاتباتنا هي بجهود ذاتية، وهن من يدعمن أنفسهن، وهذا شيء مؤسف في ظل غياب دور وزارة الثقافة وبقية المرافق الأدبية لدينا.
* هل يعني هذا أنه لم تتعاون معك دور النشر في إصدارك للدواوين؟
- حقيقة أنا لم أطرق باب دور النشر العربية، بالنسبة لنا هنا في اليمن لا نمتلك دور نشر كثيرة، هي دار أو اثنتان فقط، ولا أعتقد أنها سترحب بخوض تجربة النشر الإنجليزي، هي تريد أن تربح من خلال نشرها للكتب، لهذا ستكون متخوفة بعض الشيء في حال تبني فكرة إصدار كتاب صادر باللغة الإنجليزية، لذلك فضلت أن أقوم بهذه التجربة على نفقتي الخاصة.
* يعني هذا أنك ستواصلين الكتابة بالإنجليزية في ظل غياب الدعم؟
- بالتأكيد، هي تجربة فريدة من نوعها في اليمن، وسعيدة كوني من بدأ هذا المجال، ومتفائلة من أن هناك كتابًا جددًا سيقومون بخوض غمار هذه التجربة أيضا.
* ماذا عن بقية الفنون الأدبية؟
- كل الفنون الأدبية تكمل بعضها البعض، أنا دلفت المجال الأدبي من بوابة الشعر، وأتمنى أن يتاح لي المجال لأتنقل في بقية جوانبه مثل الرواية والقصة القصيرة.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
وتقول رغدة (27 عاما) عن هدفها من كتابة الشعر بالإنجليزية إنها "تحاول مخاطبة الآخر بلغته التي يفهمها، وكذلك لتغيير الصورة النمطية السلبية لدى المجتمع الدولي عن المرأة اليمنية".
وتضيف أنها لجأت إلى كتابة الشعر باللغة الإنجليزية من أجل ضمان وصول صوتها إلى "أكبر شريحة ممكنة حول العالم".
وفيما يلي نص الحوار:
* لماذا تكتبين الشعر بالإنجليزية دون العربية؟
- لأنها أكثر لغة أستطيع أن أضمن من خلالها إيصال صوتي لأكبر شريحة ممكنة في كافة بقاع العالم؛ ولأن الآخر لن يستطيع أن يفهم رسالتك إن لم توصلها له بلغة يفهمها.
* هل هناك فكرة تريدين إيصالها من خلال الكتابة بهذه اللغة؟
- عدة أفكار وليست مجرد فكرة واحدة. أردت أن أغير الصورة النمطية للمرأة اليمنية الذي يعتقد المجتمع الدولي أنها مجرد كائن يتشح بالسواد ويختفي خلف الأبواب المغلقة، فأردت أن أريهم أن المرأة اليمنية هي ذاتها المرأة في كل بقاع الأرض، قد تختلف ثقافتنا ولكن دائما ما توحدنا المشاعر.
* كنت أول شاعرة يمنية تصدر ديوانًا للشعر بالإنجليزية.. كيف تصفين هذه التجربة؟
- تجربة مغايرة؛ يتخللها مزيج من الفخر والخوف من المسؤولية التي تترتب عليها هذه الخطوة، لكنني مضيت فيها بدعم وتشجيع معنوي من الكثير من الأصدقاء والعائلة. وفخورة من الصدى الطيب الذي لقيته هذه التجربة.
* قبل أيام أصدرتِ الطبعة الثانية من ديوانك الأول.. فماذا يعني هذا لرغدة؟
- فخر شديد يؤكد لي وللجميع أنها تجرية نجحت في مجتمع لا يعطي للقراءة العربية أهمية فما بالك بالإنجليزية، هذه الطبعة تؤكد لنا جميعاً أن هناك جيلاً جديداً في اليمن يتشكل وهو ما يعول عليه بناء اليمن الجديد، ففي حين كان البعض يحذرني من عدم اتخاذ خطوة النشر؛ لأن اليمنيين لا يقرأون، أقف اليوم إجلالاً لهذا الجيل، قائلة للجميع إن الطبعة الأولى نفدت.
* كيف تقيمين واقع الكتابة النسوية في اليمن؟
- مستوى الكتابة النسوية في اليمن متميز للغاية، لكن ينقصه فقط تفاعل دور النشر العربية معهن، ودعمهن في إظهار إبداعاتهن للجميع، وأكاد أجزم أن أغلب مشاريع إصدار الكتب من قِبل كاتباتنا هي بجهود ذاتية، وهن من يدعمن أنفسهن، وهذا شيء مؤسف في ظل غياب دور وزارة الثقافة وبقية المرافق الأدبية لدينا.
* هل يعني هذا أنه لم تتعاون معك دور النشر في إصدارك للدواوين؟
- حقيقة أنا لم أطرق باب دور النشر العربية، بالنسبة لنا هنا في اليمن لا نمتلك دور نشر كثيرة، هي دار أو اثنتان فقط، ولا أعتقد أنها سترحب بخوض تجربة النشر الإنجليزي، هي تريد أن تربح من خلال نشرها للكتب، لهذا ستكون متخوفة بعض الشيء في حال تبني فكرة إصدار كتاب صادر باللغة الإنجليزية، لذلك فضلت أن أقوم بهذه التجربة على نفقتي الخاصة.
* يعني هذا أنك ستواصلين الكتابة بالإنجليزية في ظل غياب الدعم؟
- بالتأكيد، هي تجربة فريدة من نوعها في اليمن، وسعيدة كوني من بدأ هذا المجال، ومتفائلة من أن هناك كتابًا جددًا سيقومون بخوض غمار هذه التجربة أيضا.
* ماذا عن بقية الفنون الأدبية؟
- كل الفنون الأدبية تكمل بعضها البعض، أنا دلفت المجال الأدبي من بوابة الشعر، وأتمنى أن يتاح لي المجال لأتنقل في بقية جوانبه مثل الرواية والقصة القصيرة.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
اترك تعليق