بمناسبة ولادة الإمام المهدي(عج) أقامت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي احتفالاً في مبنى الجمعيات
هي شمس اليوم أشرقت، نسلت أشعتها عبر خيوط الصباح، فمن حنين اللقيا ينبلج الضياء، يمزق ظلام الليل، ويشقّ الصخر بعزيمة المنتظر، يفعم الحياة بروح العطاء، عطاء العلم والعمل...
في أجواء الولادة الميمونة للإمام المهدي(عج) أقامت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي احتفالاً بهذه المناسبة في مبنى الجمعيّات في 26/6/2013م، بحضور عضو المجلس المركزي في حزب الله فضيلة الشيخ محمد خاتون والحاجة عفاف الحكيم مسؤولة الجمعيات الثلاث (الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي، جمعية الأمومة والطفولة، جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية).
بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم من ثم كان هناك كلمة لفضيلة الشيخ محمد خاتون حول التربية المهدوية من خلال دعاء العهد وتجديد البيعة للإمام المهدي(عج) التي أكد فيها على دور المرأة وخاصة في عصر الظهور فالمرأة والقرآن كلاهما أوكل إليهما صنع الإنسان، فهي تستطيع ذلك من خلال التربية أو بالمال أو بالدعاء على أقل تقدير.
وأكد على أنّ أفضل أعمال الأمة انتظار الفرج وذلك لا يكون إلا عندما يكون الفرد منتظراً أولاً ومن ثم يقوم بالعمل على أسرته وبعدها تحويل المجتمع إلى مجتمع منتظر لتتحول بعدها الأمة إلى أمة منتظرة، فلكي تصبح الأمة أمة منتظرة عليّ أن أبدأ بنفسي من خلال الورع والاجتهاد والعفة، فعن الإمام علي(ع): "أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَأْمُوم إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ، وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ; أَلاَ وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ، وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ. أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ عَلَى ذلِكَ، وَلكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَع وَاجْتِهَاد، وَعِفَّة وَسَدَاد"
علينا أن نعيش مفردات دعاء العهد انطلاقاً من أنفسنا، ثم أسرتنا بالتربية، ثم المجتمع لنصل إلى أمة منتظرة.
وختم الاحتفال بعرض أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية لتجربة المقاومة الإسلامية في لبنان.
في أجواء الولادة الميمونة للإمام المهدي(عج) أقامت الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي احتفالاً بهذه المناسبة في مبنى الجمعيّات في 26/6/2013م، بحضور عضو المجلس المركزي في حزب الله فضيلة الشيخ محمد خاتون والحاجة عفاف الحكيم مسؤولة الجمعيات الثلاث (الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي، جمعية الأمومة والطفولة، جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية).
بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم من ثم كان هناك كلمة لفضيلة الشيخ محمد خاتون حول التربية المهدوية من خلال دعاء العهد وتجديد البيعة للإمام المهدي(عج) التي أكد فيها على دور المرأة وخاصة في عصر الظهور فالمرأة والقرآن كلاهما أوكل إليهما صنع الإنسان، فهي تستطيع ذلك من خلال التربية أو بالمال أو بالدعاء على أقل تقدير.
وأكد على أنّ أفضل أعمال الأمة انتظار الفرج وذلك لا يكون إلا عندما يكون الفرد منتظراً أولاً ومن ثم يقوم بالعمل على أسرته وبعدها تحويل المجتمع إلى مجتمع منتظر لتتحول بعدها الأمة إلى أمة منتظرة، فلكي تصبح الأمة أمة منتظرة عليّ أن أبدأ بنفسي من خلال الورع والاجتهاد والعفة، فعن الإمام علي(ع): "أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَأْمُوم إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ، وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ; أَلاَ وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ، وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ. أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ عَلَى ذلِكَ، وَلكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَع وَاجْتِهَاد، وَعِفَّة وَسَدَاد"
علينا أن نعيش مفردات دعاء العهد انطلاقاً من أنفسنا، ثم أسرتنا بالتربية، ثم المجتمع لنصل إلى أمة منتظرة.
وختم الاحتفال بعرض أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية لتجربة المقاومة الإسلامية في لبنان.
اترك تعليق