مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

اهتمام إعلامي عالمي كبير باعتقال الطفل الفلسطيني ابن الخامسة

اهتمام إعلامي عالمي كبير باعتقال الطفل الفلسطيني ابن الخامسة

غطت وسائل الإعلام العالمية ومواقع الانترنت بتوسع واهتمام كبير فضيحة اعتقال قوات الاحتلال لطفل فلسطيني يبلغ الخامسة من العمر وسط مدينة الخليل المحتلة.
واهتمت وسائل لإعلام بإبراز رد فعل الناطق العسكري الإسرائيلي الذي قال ردا على الفيلم "الجنود عملوا وفقا للقانون" حيث أبرزت وسائل الإعلام هذا الرد باستخفاف كبير وصل درجة التهكم.
وظهرت مئات التقارير المتعلقة باعتقال الطفل على آلاف المواقع الالكترونية مع صورة كبيرة للطفل الصغير إلى جانب الفيلم الذي وثق اعتقاله على يد قوات الاحتلال.
واختارت صحيفة "نيويورك تايمز" مثلا إبراز نبأ تبرئة الجندي الذي اعتقل الطفل واقتبست بتوسع أقوال ضابط إسرائيلي سرد تسلسل الإحداث.
صحف أمريكية كبيرة وهامة أخرى نشرت التقرير واهتمت برد الجيش الإسرائيلي وتصريحات الناطق بلسانه لكنها نشرت قبل هذا تصريحات وقصة منظمة "بتسيلم" التي فضحت اعتقال الطفل وتنكيل قوات الاحتلال بأطفال فلسطين.
ونال فيلم "بتسيلم" الذي احتل مكانة مرموقة على ألاف المواقع الالكترونية ردود كثيرة ومتنوعة مثل "حيث يلقي أطفال اليهود الحجارة على المسلمين لا يتم عقابهم مطلقا" ردا جاء على موقع "ايفنغتون بوست" أو "فكروا لحظة ماذا كنتم ستفعلون لو بيتكم هدم وأرضكم صودرت" رد أخر جاء على موقع صحيفة "التايمز" اللندنية.
ورغم حملة الاستنكار الواسعة سجلت المواقع بعض الردود المؤيدة لاعتقال الطفل "لو حدث الأمر في بريطانيا لأطلقوا النار عليه من مسدس تايزر"، ورد أخر "توقفوا عن ترديد الاتهامات لإسرائيل".
واحتل الحدث موقعه أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "، و"تويتر" التي تحولت إلى ساحة سجال واسعة بين مؤيدي اعتقال الطفل الفلسطيني وبقية البشر.
عضوة في منظمة "بتسيلم" كتبت على موقعها الخاص على "تويتر"، "لا أصدق بان هناك من يدافع أو يؤيد اعتقال طفل في الخامسة من عمره".
وأخيراً يبدو أن الناطق العسكري لا يسلم بالأمر والحقيقة فغرد على "تويتر" قائلا "تعتقدون بأن إلقاء الحاجرة أمرا تافها عليكم أن تعيدوا التفكير بالأمر".

المصدر: وكالة معاً.

التعليقات (0)

اترك تعليق