مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أريدكنّ أن تكنّ كزينب الحوراء(ع)، كفاطمة الزهراء(ع)، كأم النبي(ص)

أريدكنّ أن تكنّ كزينب الحوراء(ع)، كفاطمة الزهراء(ع)، كأم النبي(ص): وصية الشهيد جلال علي بليبل

تحية الفراق وبعد:


أخواتي الأعزاء: أود أن أخاطبكن لكن ما في اليد حيلة، لقد اخترت هذا الطريق الذي يوصل إلى أعلى وسام، إنه طريق الجهاد الذي يوصل إلى الشهادة، كيف لا وهو الطريق الذي سار عليه أعظم الناس الإمام الحسين(ع)، أريدكن أخواتي أن تكن كزينب الحوراء(ع) بصبرها وجهادها، فهي من قدّمت الجواد لأخيها الحسين(ع)، وأرجو أن لا تلبسن عليّ السواد، وأوصيكن أن تلتزمن أكثر، وأن تعملن قدر استطاعتكن في أي مجال يخدم الأمة الإسلامية والإسلام، وأخيراً أطلب منكن المسامحة والمعذرة والرضى.
أخواتي في الإسلام: أوصيكّن بالالتزام بالحجاب، فوالله يا أختي إن حجابك أفضل من دمي، أريدكنّ أن تكنّ كزينب الحوراء(ع)، كفاطمة الزهراء(ع)، كأم النبي(ص)، أن تحثنَّ إخوتكن على الجهاد في سبيل الله، وتفعلن كما فعلت زينب(ع)، وتقدّمن السلاح كما قدّمته هي، كما قدّمت السيف لأخيها الحسين(ع). وأكرر وأقول أوصيكنّ بالحجاب لأنه لو كان السفور تمدّناً لكانت - يا أختي - الحيوانات أكثر تمدّناً.

وأخيراً أطلب منكنّ المسامحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم الشهيد
جلال بليبل "جواد"

التعليقات (0)

اترك تعليق