حجابكن وإخلاصكن ودماءكن ومواقفكن الزينبية هي التي تحافظ على دمائنا: وصية الشهيد زهير صلاح هزيمة
أخواتي الزينبيات: السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
أوصيكم أخواتي بأن تجددن طريق السيدة زينب(ع) بإيمانكن بالله العزيز ورسوله الكريم(ص)، والسير على طريق العلماء السائرين على طريق أبي عبد الله الحسين(ع).
أوصيكن بالحجاب، لأن حجابكن أخواتي هو أفضل من دمائنا، لأن حجابكن وإخلاصكن ودماءكن ومواقفكن الزينبية هي التي تحافظ على دمائنا وعلى مسيرتنا المباركة من الله تعالى.
أوصيكن بتحريض إخوانكن وأزواجكن وأولادكن على الجهاد ضد الكافرين والمنافقين والمشركين، وخاصة اليهود، لأنكن يا أخواتي أنتن اللواتي تحفظن ثورة الإمام الحسين(ع) وثورة الإمام الخميني(قده).
أخواتي قدر استطاعتكن حرّضن على الجهاد.
أخواتي المجاهدات(حفظكن المولى) أرجو منكن المسامحة والدعاء والترحم عليّ والفاتحة وصلاة الوحشة والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
أخواتي العزيزات أرجو منكن أن تجسدن موقف السيدة زينب(ع) بالفعل والقول وأن تسرن على نهج السيدة زينب(ع) وأن تربين أجيالكن على هذا النهج العظيم، وأن تطرحن نهج السيدة زينب(ع) ونهج أهل البيت(ع) في هذا المجتمع وأن تحرّضن على المقاومة ضد الاستكبار والاستعمار والكفر واليهود وجميع الملحدين والمنافقين.
وأوصيكن بالحجاب والستر، خاصة العباءة لأنها زيّ من مزايا السيدة الزهراء(ع) فطوبى لمن تزيا بهذا الزي الشريف.
أخواتي: اعلمن أن حجابكن أفضل من دمائنا، لأن كل جهادنا هو من أجل عرضنا وكرامتنا ورضا الله عزّ وجلّ.
أخواتي الكريمات: انتبهن في أي طريق تضعن أنفسكن، وفي أي مجتمع تعشن، ومع أي أشخاص تقضين حياتكن وأرجو منكن إذا أردتن أشخاصاً للمشاركة في حياتكن فاخترنهم من الأشخاص الإسلاميين المحمديين الأصليين، من أنصار الإمام الحسين(ع) ومن أنصار روح الله الخميني العظيم(قده).
أخواتي الكريمات: حافظن على الصلاة والصوم والواجب الشرعي، واعملن تحت ولاية الفقيه الممتدة من الله تعالى، والتي هي مجسّدة في شخصية السيد علي خامنئي(حفظه الله ودام ظلّه).
أخواتي: لا تحزنّ عليّ ولا تتفاجأن بخبري، ولكن تقبّلن خبري مثل ما تلقت زينب(ع) خبر الحسين(ع) واعلمن أن هذه الدنيا زائلة لا مقر لنا فيها، واعلمن أن هذه الدنيا ساعة كما قال الرسول الأكرم(ص): "الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة"، وأيضاً قال الإمام علي(ع): "الدنيا جيفة وطلابها كلاب"، إذاً يجب أن نعلم بأن هذه الدنيا ليس لنا فيها شيء، وأن الآخرة هي المقر الحقيقي لنا، وهنيئاً لمن كان عاملاً للآخرة وكان في جوار الله تعالى فرضي عنه.
أخواتي: أرجو منكن إطاعة والديكن كما يأمران، لأن إطاعة الوالدين كما يحب الله ويرضى تعتبر عبادة، وحافظن على الصلاة والصوم والعبادة، وتلقينَ الدروس الموضحة للإسلام المحمدي الأصيل، واقرأن القرآن وتدبرن في آياته.
أخواتي: اعلمن أن طريق المقاومة الإسلامية هو الطريق المنجية من النار، وهو السبيل إلى الله تعالى.
أخواتي: أستودعكن الله، وأرجو منكن أن تسامحنني وتتسامحن لي من جميع أهل البلدة والأقارب والمقربين مني، وكل من يعرفني، أرجوكن لا تحزنّ عليّ، ولكن افتخرن بي شهيداً في سبيل الله في جوار أهل البيت(ع) والشهداء الأبرار، واعلمن أني كنت مسروراً عندما أصبت في عيني، لأنني قدّمت شيئاً في خدمة الإسلام، وكانت هذه التقدمة هي بصري، كما كانت إصابة أبي الفضل العباس(ع)، فإن شاء الله يقبل مني الباري عزّ وجلّ ويرحمني ويقبلني في جواره.
وأخيراً أطلب منكن الدعاء والمسامحة وعدم الحزن وتذكرنني شهيداً في الإسلام وأوصيكن بمجالس العزاء كل فترة لأن مواساتكن في حزن أهل البيت(ع) عبادة ورضا من الله تعالى.
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته، فأرجو منكن المسامحة.
وصية العبد الفقير المسكين المستكين إلى ربه
زهير صلاح هزيمة
"صربين" حسام المقاومة الإسلامية
أوصيكم أخواتي بأن تجددن طريق السيدة زينب(ع) بإيمانكن بالله العزيز ورسوله الكريم(ص)، والسير على طريق العلماء السائرين على طريق أبي عبد الله الحسين(ع).
أوصيكن بالحجاب، لأن حجابكن أخواتي هو أفضل من دمائنا، لأن حجابكن وإخلاصكن ودماءكن ومواقفكن الزينبية هي التي تحافظ على دمائنا وعلى مسيرتنا المباركة من الله تعالى.
أوصيكن بتحريض إخوانكن وأزواجكن وأولادكن على الجهاد ضد الكافرين والمنافقين والمشركين، وخاصة اليهود، لأنكن يا أخواتي أنتن اللواتي تحفظن ثورة الإمام الحسين(ع) وثورة الإمام الخميني(قده).
أخواتي قدر استطاعتكن حرّضن على الجهاد.
أخواتي المجاهدات(حفظكن المولى) أرجو منكن المسامحة والدعاء والترحم عليّ والفاتحة وصلاة الوحشة والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
أخواتي العزيزات أرجو منكن أن تجسدن موقف السيدة زينب(ع) بالفعل والقول وأن تسرن على نهج السيدة زينب(ع) وأن تربين أجيالكن على هذا النهج العظيم، وأن تطرحن نهج السيدة زينب(ع) ونهج أهل البيت(ع) في هذا المجتمع وأن تحرّضن على المقاومة ضد الاستكبار والاستعمار والكفر واليهود وجميع الملحدين والمنافقين.
وأوصيكن بالحجاب والستر، خاصة العباءة لأنها زيّ من مزايا السيدة الزهراء(ع) فطوبى لمن تزيا بهذا الزي الشريف.
أخواتي: اعلمن أن حجابكن أفضل من دمائنا، لأن كل جهادنا هو من أجل عرضنا وكرامتنا ورضا الله عزّ وجلّ.
أخواتي الكريمات: انتبهن في أي طريق تضعن أنفسكن، وفي أي مجتمع تعشن، ومع أي أشخاص تقضين حياتكن وأرجو منكن إذا أردتن أشخاصاً للمشاركة في حياتكن فاخترنهم من الأشخاص الإسلاميين المحمديين الأصليين، من أنصار الإمام الحسين(ع) ومن أنصار روح الله الخميني العظيم(قده).
أخواتي الكريمات: حافظن على الصلاة والصوم والواجب الشرعي، واعملن تحت ولاية الفقيه الممتدة من الله تعالى، والتي هي مجسّدة في شخصية السيد علي خامنئي(حفظه الله ودام ظلّه).
أخواتي: لا تحزنّ عليّ ولا تتفاجأن بخبري، ولكن تقبّلن خبري مثل ما تلقت زينب(ع) خبر الحسين(ع) واعلمن أن هذه الدنيا زائلة لا مقر لنا فيها، واعلمن أن هذه الدنيا ساعة كما قال الرسول الأكرم(ص): "الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة"، وأيضاً قال الإمام علي(ع): "الدنيا جيفة وطلابها كلاب"، إذاً يجب أن نعلم بأن هذه الدنيا ليس لنا فيها شيء، وأن الآخرة هي المقر الحقيقي لنا، وهنيئاً لمن كان عاملاً للآخرة وكان في جوار الله تعالى فرضي عنه.
أخواتي: أرجو منكن إطاعة والديكن كما يأمران، لأن إطاعة الوالدين كما يحب الله ويرضى تعتبر عبادة، وحافظن على الصلاة والصوم والعبادة، وتلقينَ الدروس الموضحة للإسلام المحمدي الأصيل، واقرأن القرآن وتدبرن في آياته.
أخواتي: اعلمن أن طريق المقاومة الإسلامية هو الطريق المنجية من النار، وهو السبيل إلى الله تعالى.
أخواتي: أستودعكن الله، وأرجو منكن أن تسامحنني وتتسامحن لي من جميع أهل البلدة والأقارب والمقربين مني، وكل من يعرفني، أرجوكن لا تحزنّ عليّ، ولكن افتخرن بي شهيداً في سبيل الله في جوار أهل البيت(ع) والشهداء الأبرار، واعلمن أني كنت مسروراً عندما أصبت في عيني، لأنني قدّمت شيئاً في خدمة الإسلام، وكانت هذه التقدمة هي بصري، كما كانت إصابة أبي الفضل العباس(ع)، فإن شاء الله يقبل مني الباري عزّ وجلّ ويرحمني ويقبلني في جواره.
وأخيراً أطلب منكن الدعاء والمسامحة وعدم الحزن وتذكرنني شهيداً في الإسلام وأوصيكن بمجالس العزاء كل فترة لأن مواساتكن في حزن أهل البيت(ع) عبادة ورضا من الله تعالى.
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته، فأرجو منكن المسامحة.
وصية العبد الفقير المسكين المستكين إلى ربه
زهير صلاح هزيمة
"صربين" حسام المقاومة الإسلامية
اترك تعليق