الخزاعي: المرأة البحرينية اليوم تستطيع قلب الموازين ولا يمكن استثنائها من أي قرار قادم
أكدت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية "الوفاق" البحرينية «أحلام الخزاعي» أن المرأة البحرينية أذهلت العالم بالدور البارز الذي لعبتهُ خلال ثورة ١٤ فبراير لافتة إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن حراك المرأة إلى جانب الرجل بقولها "أنتن من فرضتن وجودكن، فالمرأة البحرينية اليوم تستطيع قلب الموازين ولا يمكن استثناء المرأة من أي قرار قادم".
وجاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مع نساء قرية "سماهيج" بمأتم "الفاطميات" مساء الخميس.
وتطرقت الخزاعي إلى السبب الذي يعود وراء أهمية حراك المرأة البحرينية في الثورة بقولها "كانوا ينظرون للمرأة قبل الثورة أنها تخاف لكنها أثبتت العكس فهي اليوم خطيبة مفوهة وحقوقية بجدارة وامرأة سياسية محنكة وها نحن نراها متواجدة في الساحات بصمودها وعفتها والحفاظ على هويتها رغم الانتهاكات التي تعرضت لها".
من جانب آخر قالت الخزاعي رداً على تساؤل الحاضرات بشأن الدعوات الموجهة للشعب للتظاهر كحركة "تمرد" القادمة أن جمعية الوفاق تدعم أي حراك سلمي قادم سواء في أغسطس أو بعد أغسطس بقولها "نحن مع كل التحركات ما دامت تلتزم بالنهج السلمي" مؤكدة على التزام المعارضة السياسية باستراتيجيتها السلمية.
وأشارت الخزاعي خلال نقاشها مع الحضور إلى أن الجمعيات السياسية تطالب بالتحول من الدكتاتورية إلى الديمقراطية عبر التمسك بوثيقة المنامة التي وضعت بناءً على دراسات عميقة ودقيقة تتلاءم مع الواقع البحريني.
إلى جانب ذلك عرجت الخزاعي في حديثها إلى أن الولاء الكامل هو للوطن والتمسك بالأرض مؤكدة على إرادة المعارضة السياسية لأجل بناء الوطن وازدهاره بكرامة بقولها "نحن لا نريد قطعة خبز فقط بل نريد أن نبني ونعمر هذه الأرض فهي لنا ومن حقنا أن نحيا عليها بعزة وكرامة".
واختتمت الخزاعي لقائها مع الحضور النسوي بقرية سماهيج بالتأكيد على أهمية تواجد المرأة في الثورة واستمرار حراكها مؤكدة على أن الثورة أمانة ومسؤولية في يد كل امرأة بحرينية وأن تراجع الشعب يعتبر انتحار واستمرارية الظلم يعني استمرارية الثورة حتى تحقيق المطالب المشروعة لكل مواطن.
المصدر: وكالة أبنا.
اترك تعليق